في ظل الاهتمام المتزايد بالصحة والتغذية في العصر الحديث، أصبحت المكملات الغذائية جزءاً أساسياً من نمط الحياة الصحي، حيث توفر الفيتامينات والمعادن الأساسية والأحماض الأمينية التي تساهم في تعزيز الصحة العامة والوقاية من بعض الأمراض. ومع ذلك، يتعين على الأفراد فهم الفوائد المحتملة والمخاطر المرتبطة بتناول هذه المكملات.

فوائد المكملات الغذائية

تعد المكملات الغذائية مصدراً مهماً للعناصر الغذائية التي قد تكون غير كافية في النظام الغذائي اليومي. تشمل الفوائد

- التحسين العام للصحة: بعض المكملات تساهم في تعزيز الصحة العامة وتحسين وظائف الجسم.

- الوقاية من الأمراض مثل استخدام حمض الفوليك للحد من مشاكل نمو الجنين وتقليل خطر الإصابة بأمراض العظام مثل هشاشة العظام.

- الدعم الصحي مثل تعزيز الجهاز المناعي وتحسين وظائف القلب والأوعية الدموية.

المخاطر المحتملة للمكملات الغذائية

على الرغم من الفوائد، تنطوي المكملات الغذائية أيضاً على مخاطر، مثل الغثيان والإمساك والصداع، خاصة عند تناول جرعات عالية.

التفاعل مع الأدوية.. بعض المكملات قد تتداخل مع الأدوية الموصوفة، مما يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة.

نصائح للاستخدام الآمن للمكملات الغذائية

للحفاظ على استخدام آمن وفعال للمكملات الغذائية، يجب اتباع النصائح التالية:

التشاور مع الطبيب، خاصة للأشخاص ذوي الحالات الصحية المعقدة أو النساء الحوامل والمرضعات.

الالتزام بالجرعات الموصى بها لتجنب الجرعات الزائدة التي قد تكون ضارة.

مراقبة الآثار الجانبية، والتوقف عن استخدام المكملات التي تسبب آثاراً سلبية.

تُعد المكملات الغذائية إضافة مفيدة للنظام الغذائي، ولكن ينبغي استخدامها بحذر وتحت إشراف طبي للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من المخاطر المحتملة.

اقرأ أيضاًمكملات غذائية لصحة القلب والأوعية الدموية

هيئة الدواء المصرية تحذر من 6 أدوية مغشوشة.. «مكملات غذائية ومضادات حيوية»

شعبة الأغذية تستعرض قائمة الفحص والبنود الإلزامية لمصانع المكملات الغذائية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المکملات الغذائیة

إقرأ أيضاً:

في زمن الحروب والتقلبات.. خبير اقتصادي يكشف خارطة الاستثمار الآمن

مع اشتداد الأزمات السياسية وتصاعد وتيرة الحروب، تسود حالة من الترقب والقلق في الأسواق المالية، وانتهت شهية المستثمرين نحو المخاطرة. 

لكن رغم الظلام الذي يخيم على المشهد الاقتصادي، يرى خبراء أن الأزمات قد تخلق أيضًا فرصًا استثمارية واعدة بشرط أن تُدار بحكمة. 

في هذا السياق، يستعرض الدكتور هاني الشامي، عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة المستقبل، أبرز النصائح والفرص التي يمكن أن يستفيد منها الأفراد والمؤسسات في فترات عدم الاستقرار.

السندات الحكومية.. استقرار وعائد مضمون

ويؤكد الدكتور الشامي أن السندات الحكومية، خاصة تلك الصادرة عن دول قوية ومستقرة اقتصاديًا، تُعد من الخيارات الأكثر أمانًا خلال الأزمات. فهي تمنح المستثمرين عائدًا ثابتًا مع مخاطر منخفضة، مما يجعلها ملاذًا موثوقًا في ظل تقلبات سوق الأسهم.

العقارات.. أصول حقيقية ودخل دوري

ورغم التحديات، يبقى الاستثمار العقاري أحد الخيارات الآمنة نسبيًا، خاصة في المناطق غير المتأثرة بشكل مباشر بالحروب أو الاضطرابات. فالعقار ليس فقط أداة للحفاظ على قيمة المال، بل يُمكن أن يدر دخلًا شهريًا من الإيجارات، ويُستخدم كضمان مالي عند الحاجة.

المعادن الثمينة.. الذهب والفضة كملاذات آمنة

ويشير الخبير الاقتصادي، ٥ي تصريحات خاصة، إلى أن الاستثمار في الذهب والفضة، خصوصًا على هيئة سبائك، يُعد من أقل أنواع الاستثمار مخاطرة في فترات التوتر. فالمعادن الثمينة تحافظ على قيمتها أمام التضخم، وتُعد مخزنًا طويل الأمد للثروة، مع إمكانية تحويلها إلى سيولة بسهولة. ومع ذلك، ينصح الشامي بالاحتفاظ بها لمدة لا تقل عن عام كامل لتحقيق أقصى فائدة منها.

القطاعات الدفاعية.. استثمارات تتحدى الأزمات

ومن بين الخيارات الواعدة التي يوصي بها الدكتور الشامي، القطاعات التي لا تتأثر كثيرًا بالأزمات، وعلى رأسها قطاعات الأغذية، والمشروبات، والأدوية، والتكنولوجيا. هذه القطاعات تحافظ عادة على استقرارها، نظرًا لاعتماد الناس عليها في جميع الظروف.

السيولة.. أداة مرونة لا غنى عنها

وينصح الشامي بالاحتفاظ بنسبة من المحفظة الاستثمارية تتراوح بين 10% إلى 20% في صورة سيولة نقدية في حساب آمن. هذا الاحتياط يمكن المستثمر من التحرك بسرعة لاقتناص الفرص أو تغطية أي نفقات طارئة، دون الحاجة لتسييل أصول طويلة الأجل في توقيت غير مناسب.

ويختم الدكتور الشامي نصائحه بتأكيده على الابتعاد عن المضاربات العشوائية والقرارات العاطفية. ففي أوقات الأزمات، الهدف الأساسي يجب أن يكون حماية رأس المال، لا تعظيم الأرباح. كما يوصي بالاعتماد على مصادر معلومات موثوقة، وتجنب الانسياق وراء الشائعات أو الأخبار غير المؤكدة.

الحكمة أساس الاستثمار في زمن الأزمات

فالأزمات لا تعني نهاية الفرص، لكنها تتطلب عقلية مختلفة. الاستثمار في مثل هذه الفترات يجب أن يقوم على الحذر، والتخطيط بعيد المدى، وتوزيع المخاطر بشكل مدروس. وبينما يفر البعض من السوق، يتقدم الآخرون بخطى ثابتة نحو استثمارات أكثر أمانًا وربحية، مستفيدين من خبرات المحترفين ونصائحهم.

طباعة شارك الحروب الذهب الفضة التضخم الأغذية

مقالات مشابهة

  • الحوكمة والشفافية.. بوابة الاستثمار الآمن
  • إسرائيل تحدد الرهائن الذين تعتبرهم أولوية بصفقة غزة المحتملة
  • مختص يكشف أبرز أخطاء عملاء البطاقات الائتمانية ويحذر من مصيدة الفوائد .. فيديو
  • أوسرير: “أتمنى تفادي ضربات الترجيح في نهائي الكأس”
  • الوزير السابق بوليف لي شرا فيلا بقرض بنكي يهاجم التوفيق بسبب “الفوائد”
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: سد النهضة وخريف الآمن المائي
  • ضجة مشروب الكورتيزول على السوشيال ميديا.. حقيقة أم خدعة؟
  • دبلوماسي فلسطيني سابق: إسرائيل تصعّد المجازر قبل الهدنة المحتملة لفرض أمر واقع بالدمار
  • السيناريوهات المحتملة حال إعتراض الرئيس السيسي على قانون الإيجار القديم
  • في زمن الحروب والتقلبات.. خبير اقتصادي يكشف خارطة الاستثمار الآمن