تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، اليوم الثلاثاء، عن حصيلة القتلى من عناصر تنظيم داعش الإرهابي خلال العامين الماضيين، في إطار استمرار خطة الأجهزة الأمنية في التصدي لعصابات وفلول التنظيم الإرهابي، وإفقاده أي قدرات مستقبلية على العودة والانتشار مجددا.
ونقلا عن وكالة الأنباء العراقية، أكد صباح النعمان، المتحدث الرسمي باسم جهاز مكافحة الإرهاب، أن القوات الأمنية تمكنت من تصفية نحو 140 إرهابيا، حيث تم قتل 75 إرهابيا في عام 2022، وفي عام 2023 تم قتل 51 إرهابيا، أما في العام الحالي فقد تم حتى الآن قتل 13 إرهابيا، مشيرًا إلى أن القتلى من مستويات قيادية مختلفة وبعضهم قيادات كبيرة وكوادر بارزة.


وأضاف "النعمان"، أن جهاز مكافحة الارهاب يستمر وفي ضوء توجيهات القائد العام للقوات المسلحة بالضغط على عصابات داعش الإرهابية وشل حركة أفرادها.
وحول جغرافية انتشار عناصر التنظيم الإرهابي، لفت إلى أن مناطق وجود تلك العصابات محدودة وهم يختبئون بعيدا عن المدن وضواحيها في بعض المناطق الصحراوية وسلاسل الجبال وبعض المناطق ذات التضاريس الصعبة وغاية وجودهم هناك هي للاختباء من القوات الأمنية.
واوضح "النعمان" أن الجهاز يستمر بتوجيه ضربات لتلك العصابات وبفضل التخطيط والمعلومات الاستخبارية والتكتيكات التي يتبعها وهذه التكتيكات مختلفة ومتغيرة حسب المنطقة وأماكن تواجد العدو ونوعية أفراد التنظيم، حيث يعتمد الجهاز أساليب تكتيكية مختلفة يفاجئ بها أفراد تلك العصابات.

وفي ذات الصدد، أكد الفريق أول الركن عبدالأمير رشيد رئيس أركان الجيش العراقي، لوكالة الأنباء العراقية، أن عصابات داعش انتهت عسكريا، لكن بقاياها موجودة، وتتم ملاحقة أفرادها في كل مكان، حيث إن مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية تقدم معلومات يومية عن تلك العصابات وأماكن تواجدها.

وحول أماكن تواجد العصابات الإرهابية ومدى تقدمها نحو المدن، شدد "رشيد" على أنه لا يوجد أي خطر من بقايا تلك العصابات ولن يؤدي هذا لإقلاق المواطنين من إمكانية عودة تلك العصابات، لافتا إلى أن بقايا داعش تعمل في أماكن محددة تم تحديدها في المثلث «كركوك وصلاح الدين وديالي»، ونحن نمنع أي تسلل أو تقدم لهذه البقايا تجاه الأهداف، سواء كانت مدنية أو عسكرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جهاز مكافحة الإرهاب داعش عصابات داعش العصابات الارهابية تلک العصابات

إقرأ أيضاً:

ترجيحات بنزوح نحو 7 ملايين شخص خلال عامين

الاقتصاد نيوز - متابعة

رجح المجلس الدنماركي للاجئين، يوم الجمعة، أن يضطر 6.7 ملايين إنسان إلى النزوح القسري في مختلف دول العالم خلال العامين المقبلين بسبب الحروب والهجمات على المدنيين، مشيراً إلى أن دولة السودان ستكون لها حصة الأسد من ذلك.

وقالت المنظمة الإنسانية إن قرار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا "المدمّر" بوقف المساعدات الدولية، ترك ملايين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر من دون الدعم الضروري بالنسبة لهم.

وأوضحت الأمينة العامة للمجلس الدنماركي للاجئين، شارلوت سلنته، في بيان "نعيش في عصر الحروب والإفلات من العقاب ويدفع المدنيون الثمن الأكبر"، بحسب وكالة "فرانس برس".

وأفاد المجلس بأن عدد النازحين حول العالم يبلغ حالياً 122,6 مليون شخص.

وذكرت المنظمة أن عدد النازحين سيشهد بحسب توقعاتها العالمية للنزوح "ارتفاعاً مذهلاً" بـ4,2 مليون شخص في 2025، وهو أعلى رقم يتوقعه المجلس منذ العام 2021. كما أنها تتوقع 2,5 مليون حالة نزوح قسري في 2026.

وستساهم الحروب الأهلية في السودان وبورما في نحو نصف حالات النزوح المتوقعة.

وقال المجلس إن ثلث حالات النزوح الجديدة تقريباً ستكون في السودان حيث "الأزمة الإنسانية الأكثر إلحاحاً في العالم"، مشيراً إلى أن 12,6 مليون شخص نزحوا بالفعل داخل السودان وإلى دول الجوار.

وأضاف التقرير بأن "التجويع استُخدم كسلاح في الحرب، ما أدخل البلاد في مجاعة كارثية وراء الأخرى".

أما في بورما، فتصاعدت حدة الحرب الأهلية المتعددة الجبهات التي أدت إلى نزوح 3,5 ملايين شخص فيما يحتاج نحو 20 مليون شخص، أي ما يعادل ثلث السكان، إلى المساعدات الإنسانية.

وتوقع التقرير أن تشهد البلاد 1,4 مليون حالة نزوح قسري إضافية بحلول نهاية العام 2026.

وبحسب المجلس، ستشهد كل من أفغانستان وجمهورية الكونغو الديموقراطية وسوريا واليمن وفنزويلا ازدياداً في حالات النزوح جراء عوامل عدة بينها النزاعات المسلحة وتغير المناخ وإرث الحرب وانعدام الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.

وذكر المجلس بأن نحو 70% من الأشخاص البالغ عددهم 6,7 ملايين الذين يتوقع أن ينزحوا بحلول نهاية العام 2026، سينزحون داخلياً.

ونددت سلنته بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلغاء 83% من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد) للمساعدات الإنسانية حول العالم، واصفة إياه بأنه يمثّل "خيانة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر".

وقالت "نحن في عين عاصفة مثالية: نزوح قياسي وازدياد في الاحتياجات وخفض مدمر للتمويل".

وتابعت "يتخلى مانحون رئيسيون عن واجباتهم تاركين الملايين ليعانوا. هذه أكثر من مجرّد أزمة، إنها فشل أخلاقي".

وفي هذا السياق، أعلن برنامج الأغذية العالمي الجمعة إلغاء المساعدات الغذائية لأكثر من مليون شخص في بورما اعتباراً من نيسان/ أبريل المقبل بسبب "النقص الحاد في التمويل".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • السوداني يعلن عن مقتل والي العراق وسوريا في تنظيم داعش
  • العراق يعلن مقتل أحد أخطر قادة تنظيم داعش الإرهابي
  • العراق يعلن مقتل الإرهابي عبد الله مكي "والي العراق وسوريا" في داعش
  • ترجيحات بنزوح نحو 7 ملايين شخص خلال عامين
  • أموريم يكشف سر الانتصار المدوي على سوسييداد
  • منظمة إنسانية: نحو 7 ملايين شخص سيضطرون للنزوح القسري خلال عامين
  • اعتقال أحد كبار منفذي هجوم مطار كابول: ضربة موجعة لتنظيم داعش في خراسان
  • المرصد يكشف حصيلة جديدة "مفجعة" لقتلى أحداث الساحل السوري
  • مكافحة الإدمان: أقوى جهاز في العالم يستطيع مصادرة 9% فقط من حجم المخدرات
  • الأمن العراقي يلاحق مرتكبي الاعتداءات على السوريين