"مكافحة الإرهاب" العراقي يكشف حصيلة قتلى داعش الإرهابي خلال عامين
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، اليوم الثلاثاء، عن حصيلة القتلى من عناصر تنظيم داعش الإرهابي خلال العامين الماضيين، في إطار استمرار خطة الأجهزة الأمنية في التصدي لعصابات وفلول التنظيم الإرهابي، وإفقاده أي قدرات مستقبلية على العودة والانتشار مجددا.
ونقلا عن وكالة الأنباء العراقية، أكد صباح النعمان، المتحدث الرسمي باسم جهاز مكافحة الإرهاب، أن القوات الأمنية تمكنت من تصفية نحو 140 إرهابيا، حيث تم قتل 75 إرهابيا في عام 2022، وفي عام 2023 تم قتل 51 إرهابيا، أما في العام الحالي فقد تم حتى الآن قتل 13 إرهابيا، مشيرًا إلى أن القتلى من مستويات قيادية مختلفة وبعضهم قيادات كبيرة وكوادر بارزة.
وأضاف "النعمان"، أن جهاز مكافحة الارهاب يستمر وفي ضوء توجيهات القائد العام للقوات المسلحة بالضغط على عصابات داعش الإرهابية وشل حركة أفرادها.
وحول جغرافية انتشار عناصر التنظيم الإرهابي، لفت إلى أن مناطق وجود تلك العصابات محدودة وهم يختبئون بعيدا عن المدن وضواحيها في بعض المناطق الصحراوية وسلاسل الجبال وبعض المناطق ذات التضاريس الصعبة وغاية وجودهم هناك هي للاختباء من القوات الأمنية.
واوضح "النعمان" أن الجهاز يستمر بتوجيه ضربات لتلك العصابات وبفضل التخطيط والمعلومات الاستخبارية والتكتيكات التي يتبعها وهذه التكتيكات مختلفة ومتغيرة حسب المنطقة وأماكن تواجد العدو ونوعية أفراد التنظيم، حيث يعتمد الجهاز أساليب تكتيكية مختلفة يفاجئ بها أفراد تلك العصابات.
وفي ذات الصدد، أكد الفريق أول الركن عبدالأمير رشيد رئيس أركان الجيش العراقي، لوكالة الأنباء العراقية، أن عصابات داعش انتهت عسكريا، لكن بقاياها موجودة، وتتم ملاحقة أفرادها في كل مكان، حيث إن مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية تقدم معلومات يومية عن تلك العصابات وأماكن تواجدها.
وحول أماكن تواجد العصابات الإرهابية ومدى تقدمها نحو المدن، شدد "رشيد" على أنه لا يوجد أي خطر من بقايا تلك العصابات ولن يؤدي هذا لإقلاق المواطنين من إمكانية عودة تلك العصابات، لافتا إلى أن بقايا داعش تعمل في أماكن محددة تم تحديدها في المثلث «كركوك وصلاح الدين وديالي»، ونحن نمنع أي تسلل أو تقدم لهذه البقايا تجاه الأهداف، سواء كانت مدنية أو عسكرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جهاز مكافحة الإرهاب داعش عصابات داعش العصابات الارهابية تلک العصابات
إقرأ أيضاً:
بحثًا عن الأمان.. 13 مليون نازح سوداني خلال عامين من الحرب
أدت الحرب في السودان الى نزوح نحو 13 مليون شخص، لجأ أكثر من 3 ملايين منهم الى دول الجوار، حسبما كشفت الأمم المتحدة الاثنين، مع دخول الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع عامها الثالث من دون أي أفق لتسوية.
واندلعت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، في 15 أبريل 2023، على خلفية صراع على السلطة بين حليفين سابقين، وحولت البلاد الى مناطق نفوذ متقاسمة تواجه أزمة انسانية تعد من الأسوأ على مر الأعوام.
أخبار متعلقة أبو الغيط يشيد بتقدم الدول العربية في مسيرة التنمية المستدامةجراء الاعتداءات الإسرائيلية.. خروج آخر مستشفى في غزة عن الخدمةفرار النساء والأطفالوقال مسؤول إقليمي في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عبد الرؤوف غنون كوندي في دكار عقب زيارته السودان، إن "النزاع أسفر عن تهجير 13 مليون شخص، بينهم 8.6 مليون من النازحين، و3.8 مليون من اللاجئين".
أضاف: "تشكل النساء والأطفال نحو 88% من هؤلاء الذين فروا بحثًا عن الأمان قبل أي شيء آخر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 13 مليون نازح في السودان مع دخول الحرب عامها الثالث - tagesschau
ويشهد إقليم دارفور في غرب السودان، والذي يشكل نحو خمس مساحة البلاد، أكثر المعارك حدة في الأشهر الماضية، خصوصًا مع محاولة قوات الدعم السريع السيطرة على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وهي آخر مدينة رئيسية لا تزال خارجة عن سيطرتها في الاقليم.
نزوح 80 ألف أسرةوقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن "ما بين 60 ألف و80 ألف أسرة نزحت من مخيم زمزم للنازحين بسبب تزايد انعدام الأمن"، وذلك بعدما سيطرت قوات الدعم على هذا المخيم، وهو الأكبر في إقليم دارفور.
وأشارت منظمة أطباء بلا حدود الى أن نحو 10 آلاف شخص فروا الى مدينة طويلة الواقعة على مسافة نحو 70 كيلومترًا الى الغرب من الفاشر خلال 48 ساعة.
وأشارت الى أن المدنيين، وغالبيتهم من النساء والأطفال، وصلوا "في حال متقدمة من الجفاف والارهاق وتحدثوا عن وقوع أعمال عنف مروعة".