عاجل:- وزير الأوقاف السابق يعلق علي مغادرته للوزارة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
علق الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، على خبر رحيله عن وزارة الأوقاف في التشكيل الجديد لحكومة الدكتور مصطفى مدبولي عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك".
وأعرب عن مشاعره تجاه هذه الخطوة بكلمات مليئة بالامتنان والتقدير لجميع من عمل معهم خلال فترة ولايته.
إشادة وتقديربدأ جمعة بالتأكيد على إيمانه الراسخ بأن كل ما يقدره الله هو الخير بعينه.
وأوضح أن التغيرات في الحياة هي سنة الله في الكون، مشيرًا إلى أنه كان دائمًا يذكر زملائه في الوزارة بأهمية كيفية الخروج من المناصب أكثر من موعد الخروج ذاته.
وأضاف: "نؤمن إيمانا يقينيا بأن الخير هو ما يقدره المولى عز وجل، وأن سنة الحياة هي التداول.. وتلك الأيام نداولها بين الناس وما غاب ذلك عن عيننا قط".
دعوات بالتوفيق والنجاحأعرب جمعة عن أمانيه القلبية بالتوفيق والنجاح لمن يتولون مهام قيادة البلد، وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلًا: "نتمنى لمن يتولون مهام قيادة هذا البلد في مختلف المجالات وعلى رأسهم سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية كل الخير وكل التوفيق في قيادة سفينة مصرنا العزيزة".
كما أبدى تقديره الكبير للرئيس على الثقة التي منحها له طوال فترة عمله كوزير.
دعم مستمر للوطن والدينأكد جمعة على استمراره في دعم وطنه ودينه بكل إخلاص، مشيرًا إلى أن من لا خير فيه لوطنه لا خير فيه أصلًا.
وأضاف: "سنظل جنودا أوفياء لديننا ولوطننا العزيز ما حيينا.. فمن لا خير لوطنه فيه لا خير فيه أصلا، وستظل هذه عقيدتنا التي لا نحيد عنها قيد أنملة".
شكر وامتنانوجه جمعة شكره الخاص لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي على رقي تعامله وكريم مقابلته، قائلًا: "أوجه تحية خاصة لمعالي الدكتور المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء على رقي خلقه وكريم مقابلته الراقية التي أكرمني بها اليوم".
كما شكر كل قيادات وزارة الأوقاف وهيئة الأوقاف وجميع العاملين بالوزارة على جهودهم الكبيرة وتعاونهم خلال فترة عمله، مؤكدًا أنهم يعتبرون عائلته الثانية.
العائلة والدعم الشخصياختتم جمعة حديثه بشكر زوجته وأسرته على دعمهم الكبير له، قائلًا: "أشكر زوجتي وأسرتي على دعمهم الكبير لي وما تحملته الأسرة كاملة معي طوال مدة عملي بالوزارة".
كما دعا الله أن يتقبل عمله ويوفق القائمين على شؤون البلد ويحفظ مصر وأهلها من كل سوء.
اختتم جمعة حديثه بدعوة الله أن يتقبل عمله وأن يرزقه صدق النية والإخلاص في القول والعمل لخدمة دينه ووطنه، قائلًا: "والله أسأل أن يتقبل عملنا وأن يوفق القائمين على شؤون بلدنا وأن يحفظ مصر وأهلها أجمعين من كل سوء ومكروه، وأن يتقبل منا ما قدمنا، وأن يرزقنا صدق النية والإخلاص دائما في القول والعمل لديننا ووطننا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل وزير الأوقاف محمد مختار جمعة وزارة الأوقاف تعليق قائل ا لا خیر
إقرأ أيضاً:
إذا أردت أن تمتثل لأمر الله ورسوله.. علي جمعة: عليك بهذا الأمر
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن المسلم إذا أراد أن يمتثل لأمر الله ورسوله وأن يكون رحيمًا؛ فعليه أن يبتعد عن الغلو، وكلما سمع هذه الكلمة ، عليه أن يعلم أن النبي قد نهاه عنها، فيسِّر ولا تعسِّر، كن أنت وردةً في مجتمعك وبين ناسك.
واستشهد علي جمعة، بما ورد عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبي قال : « إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا ، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَىْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ » [البخاري].
وتابع: عليك أن تبتعد عن كل ما فيه غلو وتشدد وتعصب ، فهذا شيء قبيح وسيء، ولا يكون أبدًا من الرحمة ؛ فإن الرحمة تكمن في التيسير.
كما قال رسول الله : «إنَّ اللهَ فرضَ فرائضَ فلا تُضيِّعوها ، وحَدَّ حدودًا فلا تعتَدوها ، وحرَّمَ أشياءَ فلا تنتهِكوها ، و سكَت عَن أشياءَ رحمةً بكم غيرَ نسيانٍ ، فلا تَبحثوا عَنها».
ونصح علي جمعة، من يريد أن يمتثل لأمر الله ورسوله، أن ييسر، ويقلل من الأسئلة، ومن التفتيش، ومن البحث، ومن التشديد على النفس.
يقول سيدنا رسول الله: « إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ فَأَوْغِلْ فِيهِ بِرِفْقٍ ، وَلاَ تُبَغِّضْ إِلَى نَفْسِكَ عِبَادَةَ اللَّهِ » [السنن الكبرى للبيهقي]
وهذا رأيناه فيمن يشدد على نفسه حتى يملَّ العبادة « فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا» فيترك الدين لأنه ثقل عليه.
وتابع: «إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ فَأَوْغِلْ فِيهِ بِرِفْقٍ ، وَلاَ تُبَغِّضْ إِلَى نَفْسِكَ عِبَادَةَ اللَّهِ » اجعلها سهله ، «فَإِنَّ الْمُنْبَتَّ لاَ أَرْضًا قَطَعَ ، وَلاَ ظَهْرًا أَبْقَى» المنبت هو ذلك الذي يسير بجمله في الصحراء، فلا يريد راحة الجمل ولا راحة نفسه ؛ فيموت الجمل، فيجلس بجواره لا يستطيع الانتقال،فتذهب الراحلة التي كان يرتحل عليها. لا تفعل هذا مع نفسك ، فإن هذا الدين متين ، فأوغل فيه برفق.
قَالَتْ عَائِشَةُ –رضى الله عنها- : "صَنَعَ النَّبِىُّ -ﷺ- شَيْئًا فَرَخَّصَ فِيهِ فَتَنَزَّهَ عَنْهُ قَوْمٌ" -يعني أن بعض الناس لا يريدون أن يعملوا مثلما عمل النبي ﷺ- فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِىَّ ﷺ. فَخَطَبَ فَحَمِدَ اللَّهَ ثُمَّ قَالَ : « مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَتَنَزَّهُونَ عَنِ الشَّىْءِ أَصْنَعُهُ ، فَوَاللَّهِ إِنِّى لأَعْلَمُهُمْ بِاللَّهِ وَأَشَدُّهُمْ لَهُ خَشْيَةً» [البخاري].