معلمو رياضيات يوضحون سبب الجدل في اختبارات التوجيهي
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
عدد من الطلبة اعتبروا أن بعض الأسئلة لم تراعِ الفروقات الفردية بين الطلبة
بعد أن تباينت آراء طلبة الثانوية العامة (التوجيهي)، الثلاثاء، حول امتحان الرياضيات/الورقة الثانية، بين من قال إن مستوى الامتحان بين المتوسط والسهل وآخر اعتبر أن الامتحان صعب، أوضح عدد من معلمي الرياضيات السبب وراء الجدل الذي حدث عقب الاختبار.
اقرأ أيضاً : إعلان مواعيد التسجيل والامتحانات للشامل للدورة الصيفية
وكان اعتبر عدد من الطلبة أن بعض الأسئلة لم تراعِ الفروقات الفردية بين الطلبة وكانت على درجة عالية من الصعوبة.
وقال معلم الرياضيات، أحمد غزال في حديث لبرنامج نبض البلد عبر رؤيا، إن الطلبة ينصدمون بأسلة صعبة في بداية الامتحان تأخذ منهم وقت طويل.
وأكد أن امتحان الرياضيات الورقة الثانية راعى جميع الفروقات الفردية ولا يوجد فيه أي مشاكل والوقت كان كاف للطالب المتمكن، مشيرا إلى أن الوقت يعود لقدرات الطالب وجزء من الامتحان كان لاختبار القدرات.
وأشار إلى أن ما حدث في الامتحان الماضي أربك الطلاب في امتحان الورقة الثانية من حيث وضع أسئلة من مادة سابقة أو تجريبية.
اقرأ أيضاً : الناصر يوضح حول التغييرات الجديدة على نظام الخدمة العامة
من جهته قال معلم الرياضيات محمد جميل، إن العديد من الطلبة لم يتمرنوا على حل مادة الرياضيات بالشكل الصحيح لذلك وجدوا صعوبة بالحل،
وأضاف أن امتحان اليوم شهد ما يقارب 35 علامة قدرات عليا في رياضيات الأدبي، لافتا إلى أن طلبة الفندقي استغرقوا وقتا طويلا بحل الامتحان.
وأنهى الطلبة الثانوية العامة للفروع الأكاديمية رابع الامتحانات للعام الدراسي 2024، وذلك بحسب جدول الاختبارات الذي أعلنته وزارة التربية والتعليم.
وتعتير وزارة التربية والتعليم أن التنويع في مستويات الأسئلة ما بين سهلة ومتوسطة وصعبة يعتبر أمرا طبيعيا ويراعي الفروقات الفردية بين الطلبة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: التوجيهي طلبة الثانوية العامة وزارة التربية والتعليم امتحانات التوجيهي
إقرأ أيضاً:
ساعتان في البرلمان!!
ساعتان في #البرلمان!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
حَظيتُ بفرصتين اثنتين في مجلس الأمة: الأعيان والنواب، حيث رأيت مدى اهتمام المجلس بالقضايا التربوية، ومدى الحرص على تطوير التعليم وتصويبه.
وفي اجتماع اليوم الاثنين١٣/ ١
مع لجنة التربية في البرلمان بقيادة التربوي البارز، د محمد الرعود وعدد من النواب: ملكة الحكمة والذكاء هالة الجراح، والخبيرة هدى العتوم، والنائبة المتميزة تمارا يعقوب، ونجمة الهواوشة، والزميل عيسى نصار، والمقرر إبراهيم القرالة، وعدد من الخبراء من المعلمين والعاملين في القطاع الخاص، إذ دار نقاش حول القضايا الأساسية الثلاث:
التوجيهي، والبيتك، والمناهج.
وسأحاول تسجيل الظواهر الآتية:
التوجيهي
كان من الواضح ما يعانيه المجتمع: القطاع الخاص، والنواب من الغموض الذي يلف قضية التوجيهي، حيث قيل: ليس لدينا وزارة تربية، بل وزارة توجيهي، فلا حركة إلّا للتوجيهي، ومن أجل التوجيهي؛
فالامتحانيون الجدُد يسيطرون على الوزارة، ومجالسها، وامتدوا لاختطاف المركز الوطني للمناهج.
فلا صوت يعلو فوق صوت التوجيهي، ولا مكان سوى للامتحانيين، وسط صمت من مجالس تربوية غير فاعلة!
أثيرت أسئلة حول:
-تقسيم الحقول في الثاني الثانوي، وما معايير ذلك؟ وكيف
ننتج طبيبًا من غير لغة، وتاريخ، ودين؟
-ما مصير الطلبة غير الضالين ممن حصلوا على معدلات في تخصصاتهم، لم تسمح لهم بدخول الجامعة؟
-كيف يمكن أن لا تكون مواد مثل الفيزيا وغيرها لا علاقة لها
بالطب، أو القانون، أو الأعمال، أو حتى المشي في نزهة؟
وأسئلة أخرى حول عدالة التوجيهي وقدرته على تخفيف توترات الطلبة، والمجتمع!
البي- تك!
حظِي موضوع التعليم المهني بأسئلة عديدة من مثل:
-هل جاء وفق دراسة لحاجاتنا ، أم هل اكتشفنا حقولًا ستة بالإلهام؟ ومَن ألهمنا ذلك؟
-كيف نجبر طلبة لم ينضجوا بعد على تحديد مستقبل مهني لم يختاروه؟
-كيف نجبر طالبًا، أو طالبة في أن يختار تخصصًا لن يجده في قريته، أو مدرسته؟
-ما مصير خريجي اللبي -تك؟
هل سيُقبَلون في جامعات أجنبية، ولا يُقبَلون في جامعات محلية؟
وهل سنفتح لهم فرص الدراسة الجامعية في الأردن مستقبلًا؟
(٣)
وما أدراك ما المناهج!
قيل: المناهج طويلة، معقدة غير واضحة، تتسم بما يأتي:
-مناهج تؤكّد سرد المعلومات،
وأهمية الحفظ، والتلقين.
-مناهج تعالج أحداث الماضي
خاصة في العلوم، والرياضيات
-مناهج غير جاذبة إطلاقا للطلبة:
كتب اللغة العربية والتاريخ نموذجًا!
-مناهج بعيدة عن قيم المواطنة
وسائر المفاهيم الحياتية!
قيادات تعليمية من دون رؤية!
قيل: لا أحد في مجالس التربية ومؤسساتها الرسمية يمتلك رؤية
لنموذج الطالب، أو المواطن المطلوب، ومهارات إنتاجه، ولذلك ، يصعب الأمل بأي تغير إيجابي!
وأخيرًا، فالتعليم ليس في مسار صحيح!
كنت أعتقد أنني الأكثر تطرفًا في نقد التعليم، لكنني اكتشفت أنني كنت على أقصى يمين مَن تحدث مِن النواب والخبراء!
فهمت عليّ جنابك؟!