أكد رئيس لجنة الخدمات في مجلس النواب علي الحميداوي، اليوم الثلاثاء، أن المشكلة الصغيرة في مجسر قرطبة وسط بغداد، لا تمحي منجزات المشاريع الحالية، وفيما اعتبر أن أرقام المشاريع المنفذة في بغداد بعضها غير واقعي، أشار الى أن البرلمان سيشهد استضافات لعدد من المسؤولين بينهم وزير الإعمار. وقال الحميداوي في حديث لبرنامج "بالمختزل" الذي تبثه قناة السومرية الفضائية، إن "ما حدث من صيانة لمجسر قرطبة حالة طبيعية"، موضحا أن "بعض المجسرات استغرقت مدة انجازها 9 سنوات".



وأضاف: "المشكلة الصغيرة في مجسر قرطبة لا تمحي منجزات المشاريع الحالية"، مؤكدا أن "المشكلة في مجسر قرطبة حلت خلال يوم واحد".

وأشار الحميداوي الى أن "الشهر الحالي قد يشهد افتتاح مجسرين جديدين، مبينا أن "الزحامات في بغداد سببها وجود أكثر من مليوني عجلة".

ولفت الى أن "ارقام المشاريع المنفذة في بغداد بعضها غير واقعي"، مشيرا الى أن "تصاميم الطرق الحلقية مكتملة منذ ثمانينيات القرن الماضي".

وأكد رئيس لجنة الخدمات النيابية، أن "الطريق الحلقي المدرج في موازنة 2023 سيحيي مناطق ميتة"، مبينا أن "وزارة التخطيط لم ترفض مشاريع فك الاختناقات في بغداد".

وأوضح أن "البرلمان سيشهد استضافات لعدد من المسؤولين بينهم وزير الإعمار"، لافتا الى أن "فشل الحكومة سينعكس على المواطن"، مؤكدا أن "العراق بحاجة الى أكثر من 5 ملايين وحدة سكنية"، مشيرا الى أنه "لمعالجة ازمة السكن يجب انشاء مدن جديدة والمدن الجديدة ستخفض اسعار العقارات".

وبين الحميداوي، أن "هناك ملاحظات كثيرة على قانون العشوائيات بعد القراءة الأولى داخل البرلمان"، موضحا أن "قانون العشوائيات اعيد الى الحكومة لمعالجة الإشكاليات"، مؤكدا أن "المساحات الخضراء انعدمت في بغداد".

وبين ان "محافظة البصرة لم تأخذ استحقاقاتها والبنى التحتية فيها متردية"، لافتا الى أن "المشكلات والاخفاقات في البصرة تتحملها الحكومة المحلية"، مشددا على أن "الادارات المحلية سبب تردي واقع المحافظات الوسطى والجنوبية"، مبينا أن "اغلب المشاريع المتلكئة في المحافظات الوسطى والجنوبية وزارية".

وختم الحميداوي، أن "الفساد سبب خلق العشوائيات"، مؤكدا أن "الحكومة جادة في تنفيذ مشروع مدينة الصدر الجديدة"، مشيرا الى أن "المواطن لم يمتعض من المشاريع الموجودة في بغداد".  

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: مؤکدا أن فی بغداد الى أن

إقرأ أيضاً:

الحكومة اللبنانية تنال ثقة البرلمان

حصلت الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة نواف سلام  على ثقة مجلس النواب (البرلمان) اليوم الأربعاء بأغلبية 95 صوتا من أصل 128.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية أن حكومة سلام نالت الثقة في المجلس النيابي بأغلبية 95 صوتا لصالحها، مقابل 12 صوتا ضدها، وامتناع 4 نواب عن التصويت.

وعقب نيله ثقة البرلمان، قال سلام إن انسحاب إسرائيل من لبنان حتى الحدود الدولية على رأس أولويات حكومته، وإنها لن تقبل مقايضة المساعدات بإعادة الإعمار أو أي شروط سياسية.

البيان الوزاري

وكان سلام قد تلا البيان الوزاري أمام البرلمان أمس الثلاثاء وذلك لنيل الثقة، قبل أن ينالها اليوم بأغلبية البرلمانيين.

وأكد في خطابه، التزام حكومته بامتلاك الدولة اللبنانية قرار الحرب والسلم، مشددا على أن يكون الجيش اللبناني عقيدة قتالية لحماية الشعب.

كما أكد على وجوب "احتكار الدولة حمل السلاح وحق لبنان في الدفاع عن النفس في حال حصول أي اعتداء"، مشددا على أن "احتكار السلاح حق للدولة فقط ونريد دولة تملك قرار الحرب والسلم، ونريد دولة وفية للدستور والوفاق الوطني والشروع في تطبيق ما بقي في هذه الوثيقة من دون تأخير".

وقال إن حكومته ملتزمة باتخاذ الإجراءات اللازمة لتحرير جميع الأراضي اللبنانية من الاحتلال الإسرائيلي، وبسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها حصرا.

إعلان

كما شدد على حق لبنان في الدفاع عن النفس ضد أي اعتداء وفق ميثاق الأمم المتحدة، لافتا إلى أن الدفاع عن البلاد يتطلب إقرار إستراتيجية وطنية وتمكين القوات المسلحة الشرعية.

وأضاف سلام: "نريد دولة لبنانية وفية للدستور ووثيقة الطائف ومحايدة في التنافس المشروع بين القوى السياسية".

وتابع سلام: "نحرص على إجراء الانتخابات النيابية في مواعيدها الدستورية، مشيرا إلى أنه لا بد من التزام الدولة بالحياد والتزام الشفافية في تنظيم الانتخابات وإعلان نتائجها".

تشكيل الحكومة

وفي الثامن من الشهر الجاري، أعلنت الرئاسة اللبنانية تشكيل حكومة جديدة من 24 وزيرا برئاسة نواف سلام، بعد أسابيع من مشاورات مكثفة أتت على وقع تغييرات في موازين القوى السياسية.

وأوردت الرئاسة -في بيان- أن "الرئيس جوزيف عون وقّع مرسوم قبول استقالة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، ومرسوم تكليف الرئيس نواف سلام بتشكيل الحكومة، ووقع مع الرئيس المكلف مرسوم تشكيل حكومة من 24 وزيرا".

يشار إلى أن تشكيل الحكومة الجديدة في لبنان جاء بعد محادثات استمرت أكثر من 3 أسابيع مع مختلف الأحزاب السياسية حيث تُوزع المناصب الحكومية بنظام المحاصصة.

وكانت حالة من الجمود قد سادت قبيل تشكيل الحكومة بشأن الوزراء الشيعة، الذين عادة ما يعينهم حزب الله وحليفته حركة أمل.

مقالات مشابهة

  • الإعمار: تشغيل 82 محطة وزن على الطرق خلال العام الجاري
  • الحاج: على البرلمان القيام بورشة تشريعية لمواكبة الحكومة
  • الثقة النيابية تحصيل حاصل...فهل تستعيد الحكومة ثقة الناس؟
  • محافظ واسط يرفض استغلال الكسبة انتخابيا ويؤكد استمرارية المشاريع
  • الزراعة النيابية توضح بشأن انحسار الحمى القلاعية داخل العراق: لم ينتهي بعد
  • البرلمان لن يعطل.. القانونية النيابية تكشف خطة الجلسات خلال رمضان
  • الأمن النيابية تعتمد 6 خطوات رئيسية لإنهاء شبكات المتاجرة بالسلاح في العراق
  • الأمن النيابية تعتمد 6 خطوات رئيسية لإنهاء شبكات المتاجرة بالسلاح في العراق - عاجل
  • الحكومة اللبنانية تفوز بثقة البرلمان
  • الحكومة اللبنانية تنال ثقة البرلمان