أعلنت هيئة بث الإسرائيلية، فتح تحقيق مع الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، وذلك بتهمة التحريض على العنف ضد سكان قطاع غزة.

والوزير المتطرف إيتمار بن غفير، سبق أن حرّض منذ أيام على قتل كل الأسرى الفلسطينيين الموجودين في سجون الاحتلال الإسرائيلي برصاصة في الرأس، كما حرض أيضًا على الإبادة الجماعية لسكان القطاع، أو تهجيرهم خارج غزة.

هيئة البث: التحقيق بهدف إرضاء المحكمة الجنائية الدولية

ويهدف التحقيق مع «بن غفير» لإرضاء المحكمة الجنائية الدولية، كما زعمت أنه وإثبات أن القضاء الإسرائيلي يحقق مع المحرضين، وفقًا لما أعلنته قناة «القاهرة الإخبارية»، نقلًا عن هيئة البث الإسرائيلية.

بن غفير يرد

ورد «بن غفير»، متهمًا جهاز «الشاباك» والمدعي العام الإسرائيلي بمحاولة تنفيذ عملية اغتيال ضده، قائلًا إنها محاولة لن تنجح.

واستمر أيضًا في التحريض على العنف ضد سكان غزة، قائلًا: «بدلًا من القيام باغتيالات مركزة في غزة، الدولة العميقة بقيادة المدعي العام القضائي للحكومة تعمل على اغتيالي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيتمار بن غفير بن غفير إسرائيل وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفیر

إقرأ أيضاً:

تعليقا على إطلاق أبو سلمية.. بن غفير: في إسرائيل دولة داخل دولة

قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير -اليوم الثلاثاء- إن رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار أفرج عن مدير مجمع الشفاء الدكتور محمد أبو سلمية وبقية "مخربي غزة"، دون العودة إلى الحكومة.

وأضاف بن غفير للإذاعة الإسرائيلية "كحكومة نريد إدارة سياسة معينة، بينما رئيس الشاباك والمستشارة القضائية يريدون التصرف بشكل مستقل"، وتابع "في إسرائيل توجد دولة داخل دولة".

وقال الوزير الإسرائيلي المتطرف إن رئيس الشاباك هدده في قضية الإفراج عن أسرى غزة، لأنه يعارض سياسته بتشديد القمع، مضيفا أن معتقل "سديه تيمان" يجب أن يبقى مفتوحا، وألا يغلق لأنه مكتظ بالمعتقلين.

وردا على ذلك، قال مسؤولون في الشاباك للقناة 13 الإسرائيلية إن مسؤولية حل مشكلة اكتظاظ السجون تقع على عاتق وزارة الأمن القومي ووزيرها، وأضافوا أنه من الأفضل أن يستثمر بن غفير طاقته في حل أزمة السجون بدلا من إطلاق شعارات كاذبة.

وأشار المسؤولون إلى أنه سيتم اليوم إلغاء أوامر اعتقالات إضافية، لعدم وجود مكان لاحتجاز المعتقلين.

تبادل الاتهامات

وأمس الاثنين، ارتفعت حدة التوتر بين القيادات السياسية العسكرية في إسرائيل حيث تبادل الوزراء وقادة الجيش والشاباك وزعيم المعارضة في الكنيست الاتهامات حول مستقبل الحرب على قطاع غزة، وأسباب الإفراج عن مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية.

وأكد بن غفير أن الخلاف بينه وبين جهاز الشاباك ليس حول وجود أماكن احتجاز في السجون من عدمه، بل حول رغبة الشاباك في تحسين ظروف المعتقلين الفلسطينيين أو إطلاق سراحهم.

وأضاف "لن أسمح بتحسين ظروف المعتقلين الفلسطينين بينما لدينا مختطفون جائعون في غزة"، وفق وصفه.

وقالت القناة 14 الإسرائيلية إن حالة من الغضب تسود مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لأنه علم بالإفراج عن أبو سلمية من الإعلام، كما علم وزير الدفاع يوآف غالانت بالأمر بالطريقة نفسها.

وأضاف مكتب نتنياهو أن قرارات الإفراج جاءت بناء على قرار المحكمة العليا بتقليص أعداد المعتقلين في معتقل "سديه تيمان"، وأن اختيار الأسماء يتم عبر الجهات الأمنية، مؤكدا أنه أمر بإجراء تحقيق في حادثة الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقل أبو سلمية وعددا من الكوادر الطبية يوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 بعد اقتحام قوات الاحتلال قسم الطوارئ في المستشفى، وذلك في الشهر الثاني من العدوان على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو لـ بايدن: إسرائيل لن تنهي الحرب في غزة إلا بعد تحقيق جميع أهدافها
  • "استولت على ربع غزة".. تحقيق يكشف بدقة ما تفعله إسرائيل
  • إعلام إسرائيل يركز على معضلة الكمائن المفخخة التي تواجه جيش الاحتلال بغزة
  • سعيٌ صهيوني لفتح تحقيق جنائي بحق بن غفير؛ فهل هي محاولة لإرضاء “الجنائية الدولية”؟
  • في محاولة للالتفاف على الجنائية الدولية.. تحقيق إسرائيلي محتمل مع بن غفير
  • هيئة البث الإسرائيلية: التحقيق مع بن غفير يهدف لإرضاء الجنائية الدولية
  • نتنياهو يشدّد على رفض الاستسلام لالرياح الانهزامية ووجوب تحقيق أهداف الحرب
  • ألمانيا تدين دعوة المتطرف بن غفير لإعدام الأسرى الفلسطينيين
  • تعليقا على إطلاق أبو سلمية.. بن غفير: في إسرائيل دولة داخل دولة