الشخص الذي قدم نصيحة للمؤسسة العسكرية بأن الصمت في هذه الأيام أفضل من التصريح والكلام، ارتكب جريمة في حق المؤسسة العسكرية، وفي حق جموع الشعب السوداني التي تنزح كل يوم من مكان لمكان،

لا توجد معركة سياسية أو عسكرية أو حتى اجتماعية في العصر الحديث لا يتم توجيهها بلا إعلام، سكوت الناطق الرسمي للمؤسسة العسكرية وسكوت الناطق باسم الدولة السودانية، لا يبدو أمراً محيراً بل هو أمر كارثي بمعنى الكلمة،

هذه المعركة الخرساء لن ينتصر فيها الجيش بلا اعلام داعم لخططه وتكتيكه، أكثر ما نحتاجه في هذه المعركة توصيل رسالة اعلامية مبسطة للمواطن حتى لا يقع في السيناريوهات الاسوأ بالنزوح أو البقاء في منطقة غير آمنة، اعلان سقوط مدينة او حامية عسكرية ليس كارثياً، فالنصر والهزيمة كلاهما في الحرب متوقع وهما ليس بعار، انتصر المشركين في أحد وهزم المسلمين وفيهم رسول الله، الكارثي هو ممارسة الصمت في وقت يجب ان تفتح خشمك حتى تحمى مواطن من الهلاك.

Ali Osman

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

واشنطن: حجم الضحايا بغزة كارثي ونبحث إيجاد إجماع لإنهاء الحرب

قالت الخارجية الأميركية إن حجم الضحايا في غزة كارثي، وإنها تواصل البحث عن طرق لإيجاد إجماع في مجلس الأمن الدولي بشأن إنهاء الحرب، وذلك بعد أن استخدمت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في القطاع.

وأوضحت الخارجية الأميركية أن واشنطن مستمرة "في الإصرار على أن تتخذ إسرائيل جميع الاحتياطات لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين، قائلة إن "الخسائر البشرية في غزة جعلتها تكرس الجهود الدبلوماسية لإنهاء هذه الحرب".

وأضافت أنها تريد رؤية المزيد من الهدن الإنسانية المؤقتة في حرب غزة، وتواصل الدفع نحو حل دبلوماسي لوقف تبعات الحرب المأساوية في القطاع، مشيرة إلى أن واشنطن "لن تتخلى عن الرهائن الأميركيين" في غزة.

وفيما يتعلق بالجبهة اللبنانية، قالت الخارجية الأميركية إنها تواصل ما سمته تحقيق تقدم للتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان، وأنها ستناقش في إسرائيل الخطوط العريضة لاتفاق دبلوماسي محتمل بلبنان.

وأضافت أنها تركز على ما سمته إمدادات السلاح الإيرانية لحزب الله، وأنها لا تزال ترى في إيران "تهديدا كبيرا في الشرق الأوسط، وتواصل دعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها".

ويأتي ذلك في حين تتواصل الغارات الإسرائيلية على لبنان مع تبادل القصف مع حزب الله، إلى جانب مواصلة إسرائيل حربها المدمرة على غزة، مخلّفة أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.

مقالات مشابهة

  • بالصور..هكذا يبدو حفل زفاف سعودي بعدسة عين الطائر
  •   قائد الثورة: المعركة مستمرة والحضور فيها يُعبر عن الإيمان والعطاء والجهاد المقدس
  • قضايا الدولة في أسبوع| زيارة الأعضاء الجدد الملحقين بالأكاديمية العسكرية وورشة عمل لتأمين البيانات الشخصية
  • لجنة عسكرية تزور محور علب وتطلع على سير العمليات العسكرية
  • داعياً إلى الخروج المليون يوم غد.. السيد القائد: سنواصل عمليات إسناد غزة ما دامت المعركة مستمرة
  • وضع إنساني كارثي في غزة وأزمة المخابز تتفاقم
  • واشنطن: حجم الضحايا بغزة كارثي ونبحث إيجاد إجماع لإنهاء الحرب
  • غلادياتور 2.. قصة جديدة قديمة ودينزل واشنطن ينقذ ريدلي سكوت
  • السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.. فمن هو؟
  • تقرير عن أمين عام حزب الله الجديد نعيم قاسم.. هكذا يقود المعركة ضدّ إسرائيل