الفلبين والصين تجددان التزامهما بتهدئة التوترات في بحر الصين الجنوبي
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الفلبين والصين مجددا التزامهما بتهدئة التوترات في بحر الصين الجنوبي خلال أول حوار رسمي بينهما منذ المناوشات العنيفة بين خفر السواحل الصيني والقوات المسلحة الفلبينية بالقرب من أيونجين شول في 17 يونيو الماضي.
وعقدت الدولتان الاجتماع التاسع لآلية التشاور الثنائية بشأن بحر الصين الجنوبي في مانيلا اليوم /الثلاثاء/، بحسب وكالة الأنباء الفلبينية.
وعُقِد الاجتماع بين وفدي البلدين برئاسة وكيلة وزارة الخارجية الفلبينية تيريزا لازارو ونائب وزير الخارجية الصيني تشن شياو دونج، وأجرى خلاله الجانبان "مناقشات صريحة وبناءة" حول الوضع الراهن.
وبحسب بيان أصدرته وزارة الخارجية الفلبينية، أشار الجانبان إلى الأحداث الأخيرة في بحر الصين الجنوبي، وأقرا بوجود حاجة لاستعادة الثقة، وإعادة بنائها، وتوفير ظروف مواتية لحوار وتفاعل مثمر.
وأضاف البيان أن "الجانبين ناقشا مواقفهما بشأن أيونجين شول وأكدا التزامهما بتهدئة التوترات دون المساس بمواقفهما".
وفي الوقت نفسه، اتفق الجانبان على مواصلة المناقشات لإيجاد "حل مقبول للطرفين" لهذه القضايا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفلبين الصين بحر الصين الجنوبي بحر الصین الجنوبی
إقرأ أيضاً:
خطة آبل السرية لإنتاج ربوت قوي ينافس تسلا والصين
تعمل شركة آبل على إجراء أبحاث نشطة في مجال الروبوتات، مع التركيز على التصميمات البشرية وغير البشرية، ويبدو أن خطة سرية تتمخض لدى الشركة، وفق مراقبين في هذا النطاق، لمنافسة تسلا والصين غالباً في هذا المجال.
ووفقاً لمحلل آبل المخضرم، مينغ تشي كو، فإن عمل الشركة في هذا المجال لا يزال في مراحله المبكرة، ومن غير المرجح أن يتم طرح منتج في السوق الشامل قبل عام 2028، لكنه يتقدم بخطى حثيثة، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ويأتي هذا بعد ورقة بحثية من آبل تستكشف التفاعلات البشرية مع الروبوتات غير البشرية، باستخدام مصباح على طراز Pixar كمثال على وجه التحديد.
وبينما يشير هذا البحث إلى روبوتات استهلاكية مستقبلية محتملة، إلا أنه يعمل في المقام الأول كدراسة لإثبات المفهوم، وليس خطة منتج ملموسة.
لكن كو يقدر المشهد بأن آبل معروفة بسريتها، وحتى إن اضطرت للشفافية بشأن روبوتاتها كون طبيعة أبحاث الروبوتات، تعتمد غالباً على التعاون مع الجامعات ومرافق البحث العامة.
ويسلط كو الضوء على أن آبل تركز بشكل أكبر على كيفية تفاعل المستخدمين مع الروبوتات، بدلاً من تحديد شكلها المادي بدقة، وبينما تناقش الصناعة مزايا التصميمات الشبيهة بالبشر مقابل غير الشبيهة بالبشر، يقول كو: "تشير عمليات فحص سلسلة التوريد إلى أن شركة آبل تهتم أكثر بكيفية بناء المستخدمين للإدراك باستخدام الروبوتات أكثر من مظهرهم الجسدي، مما يعني أن أجهزة الاستشعار والبرامج تعمل كتقنيات أساسية".
وفقاً لكو، تتخيل شركة آبل أنظمتها الروبوتية كجزء من نظام بيئي منزلي ذكي مستقبلي، وقد يعني هذا أي شيء من روبوت بشري كامل مصمم للمساعدة في الأعمال المنزلية إلى جهاز منزلي ذكي بأذرع آلية، وربما حتى الروبوت اللطيف على شكل مصباح، وتشير التسريبات إلى أن شركة آبل تميل نحو الأخير، والذي سيكون نقطة بداية أكثر عملية.
و لا يزال الروبوت الشبيه بالبشر القادر على طي الغسيل بعيداً، وتحتاج شركة آبل أولاً إلى إنشاء طلب المستهلك على روبوت منزلي يتجاوز المنتجات الحالية مثل المكانس الكهربائية الروبوتية.
ولدى شركة آبل تاريخ في دخول الأسواق بحذر، بعد إسقاط مشروع Apple Car ومواجهة ردود فعل متباينة تجاه كل من Vision Pro وApple Intelligence، من المرجح أن تقترب الشركة من الروبوتات بخطى متدبرة مدروسة، وحيث أن عالم التكنولوجيا مليء بتجارب الروبوتات المنزلية الفاشلة، سيتعين على شركة آبل إثبات قيمتها في هذا المجال قبل المضي قدماً.