بوابة الوفد:
2025-03-04@08:49:15 GMT

هل أنت على استعداد لدفع اشتراك Apple Intelligence+؟

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

أحد الأسئلة الكبيرة حول خطط Apple للذكاء الاصطناعي هو ما إذا كانت الشركة ستستوعب تكاليف هذه الميزات، أو ستفرض رسومًا، المعروف أيضًا باسم اشتراك Apple Intelligence+.

حتى الآن، تشير الأخبار إلى أنه لن تكون هناك تكاليف إضافية – ولكن يبدو أن ذلك قد يتغير في المستقبل.

Apple Intelligence – مجاني في الوقت الحالي
عندما أعلنت شركة Apple عن ميزات الذكاء الاصطناعي القادمة تحت العلامة التجارية Apple Intelligence، كان هناك رد فعل إيجابي على الأخبار التي تفيد بأنه لن تكون هناك أي رسوم مقابل ذلك - بما في ذلك استخدام ChatGPT.

تتحمل شركة Apple تكاليف تشغيل خوادم الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، Private Cloud Compute (PCC)، وعلمنا لاحقًا أن الشركة أبرمت صفقة مثيرة للإعجاب للحصول على إمكانية الوصول إلى ChatGPT دون دفع أي شيء إلى OpenAI.

ولكن قد يتبع ذلك اشتراك Apple Intelligence+
ومع ذلك، قال مارك جورمان من بلومبرج خلال عطلة نهاية الأسبوع إن شركة آبل تأمل في جني الأموال من هذه الميزة في المستقبل.

هناك فرصة لتحويل ميزات الذكاء الاصطناعي والبرامج الأخرى إلى خدمات مدفوعة، لكن الأمر سيستغرق بعض الوقت. على الرغم من أن شركة Apple Intelligence ستكون حرة في البداية، إلا أن الخطة طويلة المدى تتمثل في جني الأموال من هذه القدرات.

يمكن للشركة في النهاية إطلاق شيء مثل "Apple Intelligence +" - مع ميزات إضافية يدفع المستخدمون رسومًا شهرية مقابلها، تمامًا مثل iCloud. علاوة على ذلك، ستحصل شركة Apple على جزء من إيرادات الاشتراك من كل شريك من شركاء الذكاء الاصطناعي الذي تنضم إليه.

ليس من الواضح في هذه المرحلة كيف يمكن للشركة أن تقوم بفصل الميزات المدفوعة عن الميزات الشاملة، ولكن يمكنني أن أتخيل بعض السيناريوهات المحتملة.

السيناريو الأول: حد الاستخدام المجاني لـ PCC
وقد اتبعت معظم شركات الذكاء الاصطناعي حتى الآن نفس النهج. يحصل الجميع على حرية الوصول، ولكن هناك حدود للاستخدام.

مع ChatGPT، على سبيل المثال، تنطبق الحدود التالية على المستخدمين المجانيين:

الاستخدام المحدود لأحدث طراز (GPT-4o) خلال فترة ثلاث ساعات
لا يوجد إنشاء صورة باستخدام DALL-E
حدود الاستخدام الإضافية لثلاث أدوات محددة:
- تحليل البيانات
- تحميل الملفات والصور
– تصفح الويب باستخدام ChatGPT
يمكن لشركة Apple تطبيق حدود مماثلة على PCC، حيث تحصل فقط على عدد معين من طلبات الذكاء الاصطناعي خارج الجهاز قبل أن تضطر إلى الترقية إلى اشتراك مدفوع.

السيناريو الثاني: الاشتراك في خدمات الذكاء الاصطناعي الخارجية
هناك نهج آخر محتمل يتمثل في تضمين الاستخدام غير المحدود لـ PCC، ولكن استخدام خدمات الذكاء الاصطناعي التابعة لجهات خارجية مثل ChatGPT يصبح في النهاية خيارات مدفوعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی Apple Intelligence شرکة Apple

إقرأ أيضاً:

هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يكون طوق النجاة للمحتاجين؟

نشرت مجلة نيتشر العلمية تقريراً حديثاً يستعرض كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون أداة فعالة في مكافحة الفقر حول العالم، وذلك من خلال تحليل البيانات وتحديد المستحقين للمساعدات بطرق أكثر دقة وسرعة من الأساليب التقليدية.

في أواخر عام 2020، خلال جائحة كوفيد-19، تلقى عشرات الآلاف من القرويين الفقراء في توغو مساعدات مالية مباشرة عبر هواتفهم المحمولة، بفضل نظام ذكاء اصطناعي مبتكر. تم تحويل حوالي 10 دولارات كل أسبوعين إلى حساباتهم الرقمية، وهي مبالغ قد تبدو صغيرة، لكنها ساعدت العديد منهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية وتجنب الجوع.


اقرأ أيضاً.. هل يشيخ الذكاء الاصطناعي كالبشر؟ خفايا التقادم الرقمي

 

 

 

كيف يعمل الذكاء الاصطناعي في تحديد الفقراء؟


اعتمدت حكومة توغو، بالتعاون مع علماء من جامعة كاليفورنيا في بيركلي ومنظمة GiveDirectly غير الربحية، على الذكاء الاصطناعي لتحليل صور الأقمار الصناعية وبيانات شبكات الهواتف المحمولة لتقدير مستوى الدخل والفقر في مناطق مختلفة. وبدلاً من استخدام المسوحات الميدانية التقليدية التي تستغرق وقتاً طويلاً وتحتاج إلى موارد ضخمة، استطاع النظام الجديد تحديد الأشخاص الأكثر حاجة بسرعة ودقة أكبر.

وفقاً للمجلة، فإن هذا النهج ساعد في التغلب على تحديات مثل عدم توفر بيانات دقيقة عن الفقراء، وهي مشكلة تواجه الحكومات والمنظمات الإنسانية عند توزيع المساعدات.

هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحل محل الطرق التقليدية؟


حالياً، يعيش نحو 700 مليون شخص حول العالم في فقر مدقع، حيث يحصلون على أقل من 2.15 دولار يومياً وفقاً للبنك الدولي. ومع ذلك، يواجه قياس الفقر وتوزيع المساعدات مشكلات عديدة، منها التكاليف العالية لجمع البيانات وعدم شمول بعض الفئات مثل المشردين أو الأشخاص الذين لا يملكون هواتف محمولة.

يقول الباحث جوشوا بلومنستوك، المتخصص في علوم الكمبيوتر بجامعة كاليفورنيا في بيركلي، إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في التغلب على هذه المشكلات عبر تحليل كميات هائلة من البيانات بسرعة فائقة، مما يجعل عملية تحديد المستفيدين من المساعدات أكثر كفاءة.

من جهة أخرى، يُحذر خبراء مثل أولا هال، الباحث في جامعة لوند في السويد، من أن الذكاء الاصطناعي ليس مثالياً، فقد تعاني بعض النماذج من التحيز أو عدم الدقة، مما قد يؤدي إلى استبعاد بعض الأشخاص المستحقين للمساعدة.

 



كيف تطور قياس الفقر عبر الزمن؟

أخبار ذات صلة جهاز ذكي يحلل الدم بدقة خلال دقائق أونر الصينية تعلن استثمار 10 مليارات دولار لدعم أجهزتها بالذكاء الاصطناعي

تاريخياً، حاول الباحثون تطوير معايير لقياس الفقر منذ أواخر القرن التاسع عشر. على سبيل المثال، في عام 1901، أجرى عالم الاجتماع البريطاني سيبوم راونتري دراسة ميدانية حول الفقر في مدينة يورك بالمملكة المتحدة، حيث تم تحديد الفقر بناءً على قدرة الأسر على تلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية.

لاحقاً، في عام 1964، اعتمدت الولايات المتحدة مقياس الفقر الرسمي الذي حدد الحد الأدنى من الدخل اللازم لتغطية الطعام والمسكن والنفقات الأساسية، وهو ما تبنته أيضاً دول مثل الهند.

لكن هذه المقاييس لم تعكس الواقع المعقد للفقر، حيث إن امتلاك دخل معين لا يعني بالضرورة القدرة على تأمين الصحة، التعليم، أو المياه النظيفة. ولهذا السبب، طورت الباحثة سابينا ألكاير بالتعاون مع جيمس فوستر ما يُعرف بمؤشر الفقر متعدد الأبعاد MPI عام 2008، والذي يقيس الفقر بناءً على عشرة عوامل مختلفة، مثل التغذية، التعليم، وسهولة الوصول إلى مياه الشرب.


 

اقرأ أيضاً.. عندما تتحدث الأرض.. هل يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بالزلازل؟



هل الذكاء الاصطناعي هو الحل؟


مع التقدم في تقنيات الذكاء الاصطناعي، بدأ الباحثون في استخدام صور الأقمار الصناعية وتحليل البيانات الرقمية لتحديد الفقر بشكل أكثر دقة. على سبيل المثال، أظهرت دراسة أجرتها جامعة ستانفورد عام 2016 أن الذكاء الاصطناعي يمكنه التنبؤ بمعدلات الفقر بدقة مماثلة للمسوحات الميدانية التقليدية، ولكن بتكلفة أقل وبسرعة أكبر.

تتوسع هذه التجارب حالياً، حيث يتم تحليل بيانات الهاتف المحمول، حركة المرور، والإضاءة الليلية لتحديد المناطق الأكثر فقراً، ما يسمح للحكومات والمنظمات الإنسانية بتوجيه المساعدات بشكل أكثر كفاءة.


هل نحن مستعدون للاعتماد على الذكاء الاصطناعي بالكامل؟


رغم الإمكانات الكبيرة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في مكافحة الفقر، إلا أن هناك تحديات يجب معالجتها، مثل ضمان العدالة في توزيع المساعدات، حماية البيانات الشخصية، وتجنب التحيزات الخوارزمية التي قد تؤثر على دقة التحديد.

في نهاية التقرير، تشير مجلة نيتشر إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في مكافحة الفقر لا يزال في مراحله الأولى، لكن التجارب مثل مشروع توغو تثبت أنه يمكن أن يكون أداة قوية وفعالة إذا تم استخدامه بطريقة مدروسة ومنصفة.


إسلام العبادي(أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • الدماغ البشري يتفوّق على الذكاء الاصطناعي في حالات عدّة
  • الذكاء الاصطناعي يقود ثورة في الأسواق.. فرص استثمارية واعدة بمبلغ 200 دولار
  • «إي باي» تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتسريع عمليات الشراء والشحن
  • حَوكمة الذكاء الاصطناعي: بين الابتكار والمسؤولية
  • أبوظبي.. أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
  • هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يكون طوق النجاة للمحتاجين؟
  • الجزائر في طليعة تبني الذكاء الاصطناعي في إفريقيا
  • سامسونج تطلق Galaxy A56 مع دعم ميزات الذكاء الاصطناعي
  • شركة عملاقة للتجارة الإلكترونية تدمج الذكاء الاصطناعي في منصتها
  • يدعم مميزات الذكاء الاصطناعي.. مواصفات وسعر هاتف iPhone 16e الاقتصادي