أشادت جماعة الحوثي، بالموقف الروسي الأخير في مجلس الأمن الدولي، والذي رفض التصويت على قرار للمجلس يطالب الحوثيين بالكف عن الهجمات في البحر الأحمر.

 

جاء ذلك خلال لقاء ناطق ناطق الحوثيين محمد عبدالسلام، مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف.

 

وقال ناطق جماعة الحوثي محمد عبدالسلام في تغريدة على منصة إكس: "التقينا مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وأفريقيا السيد ميخائيل بوغدانوف، جرى خلال اللقاء بحث تطورات العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، وضرورة العمل على وقف العدوان على فلسطين وايقاف العدوان الامريكي البريطاني على اليمن".

 

 

وجرى خلال اللقاء، مناقشة عمليات البحر الأحمر في الوقت الذي أكد ناطق الحوثيين أن تلك الهجمات لا تمثل تهديدا للملاحة الدولية أو استهدافاً لأحد، مشيرا إلى أنها تمثل "عمليات إسناد للشعب الفلسطيني وردا على ما يتعرض له اليمن من غارات أمريكية بريطانية".

 

ولفت ناطق الحوثيين، إلى أهمية الدور الروسي المتفهم لموقف اليمن المساند لفلسطين.

 

وبحسب ناطق الحوثيين، فقد جرى استعراض مآلات حالة خفض التصعيد بين "اليمن ودول العدوان"، وضرورة الوصول إلى حل شامل يضمن وحدة وسيادة اليمن.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: روسيا موسكو مجلس الأمن محمد عبدالسلام الحرب في اليمن ناطق الحوثیین

إقرأ أيضاً:

الثانية والأخيرة.. باحث إسرائيلي يطرح 3 أهداف رئيسية في أجندة ترامب بعد عودته للبيت الأبيض

إسرائيل –  الباحث الإسرائيلي شاي هار تسفي إن الولايات المتحدة على الرغم من سياسة “أمريكا أولا” والرغبة في التركيز على الساحة الآسيوية، لن تكون قادرة على الانفصال عن الجيش الإسرائيلي.

وأضاف شاي هار تسفي أن “إسرائيل قد تجد نفسها تحت ضغط لإنهاء الحرب”.

في مقابلة مع صحيفة “معاريف” العبرية، أفاد شاي هار تسفي الباحث بمعهد السياسة والاستراتيجية في جامعة “رايخمان” الإسرائيلية بأن صورة الوضع الراهن معقدة إضافة إلى الاستراتيجية المتوقعة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي انتخب لولاية ثانية وأخيرة.

ويقول هار تسفي: “سيهدف ترامب إلى إنهاء الحرب في الشرق الأوسط حتى قبل دخوله البيت الأبيض في 20 يناير.. لقد ذكر بالفعل في خطاب النصر أنه لا يريد شن الحروب”.

ويوضح أن “الدافع الرئيسي لترامب ينبع من رغبته في التركيز على التحدي الأكثر أهمية للولايات المتحدة على الساحة الدولية والاقتصاد الأمريكي والصين”.

وتحدث الباحث عن ثلاثة أهداف رئيسية في أجندة ترامب في الشرق الأوسط، وهي “إنهاء الحرب في لبنان وغزة والتي ستؤدي أيضا إلى عودة الرهائن، والترويج لاتفاق تطبيع تاريخي مع المملكة العربية السعودية، والتعامل مع الأمر.

ويدرك ترامب أنه من أجل تعزيز اتفاق التطبيع مع السعودية، سيتعين على نتنياهو أن يقدم على الأقل استعداده لمنح الفلسطينيين أفقا سياسيا.

أما بالنسبة لإيران، فيتوقع الخبير أن ترامب قد يعمل على الترويج لاتفاق نووي جديد باستخدام الضغوط الاقتصادية والعقوبات على إيران.

ويؤكد هار تسفي قائلا: “من المؤكد أنه لا يريد الانجرار إلى مواجهة مباشرة مع إيران بعد دخوله البيت الأبيض خاصة وأنها الولاية الأخيرة لترامب في منصبه وقد يكون لها تأثير كبير على سلوكه”.

ويقدر هار تسفي أن ترامب “سيتحرر من الاعتبارات الانتخابية والسياسية وسيسعى جاهدا لتحقيق إنجازات مهمة”.

ويبين أنه وعلى الرغم من سياسة “أمريكا أولا” والرغبة في التركيز على الساحة الآسيوية، يوضح هار تسفي أن الولايات المتحدة لن تتمكن من فك ارتباطها بالشرق الأوسط بسبب أهمية المنطقة استراتيجيا.

ويخلص إلى أن إسرائيل في عهد ترامب قد تجد نفسها تحت ضغط لإنهاء الحرب في غزة والتحرك نحو الترتيبات الإقليمية كجزء من تصور ترامب الأوسع للمصالح الأمريكية في المنطقة والشرق الأوسط والمنافسة العالمية مع الصين، بحسب قوله.

والثلاثاء، أعلن المرشح دونالد ترامب فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.

المصدر: “معاريف”

مقالات مشابهة

  • عثمان مجلي يلتقي أعضاء مجلس العموم البريطاني لمناقشة جهود تحقيق السلام في اليمن
  • مجلس الأمن الروسي: الوضع بمنطقة القتال ليس في صالح أوكرانيا
  • مجلس الأمن الروسي: الغرب يجب أن يتفاوض لإنهاء الصراع في أوكرانيا
  • الثانية والأخيرة.. باحث إسرائيلي يطرح 3 أهداف رئيسية في أجندة ترامب بعد عودته للبيت الأبيض
  • مجلس الأمن يناقش مستقبل العقوبات على اليمن
  • نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: فوز ترامب يمثل ضربة لأوكرانيا
  • مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين
  • مجلي: الحل في اليمن يتطلب دعم دولي قوي وتطبيق القرارات الدولية
  • مريم بن ثنية تبحث التعاون البرلماني مع نائب رئيس مجلس الدوما الروسي
  • أغلبها ارتكبها الحوثيون.. فريق الخبراء يكشف عن انتهاكات واسعة ضد المدنيين في اليمن بينها التعذيب والهجمات العشوائية