أشادت جماعة الحوثي، بالموقف الروسي الأخير في مجلس الأمن الدولي، والذي رفض التصويت على قرار للمجلس يطالب الحوثيين بالكف عن الهجمات في البحر الأحمر.

 

جاء ذلك خلال لقاء ناطق ناطق الحوثيين محمد عبدالسلام، مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف.

 

وقال ناطق جماعة الحوثي محمد عبدالسلام في تغريدة على منصة إكس: "التقينا مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وأفريقيا السيد ميخائيل بوغدانوف، جرى خلال اللقاء بحث تطورات العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، وضرورة العمل على وقف العدوان على فلسطين وايقاف العدوان الامريكي البريطاني على اليمن".

 

 

وجرى خلال اللقاء، مناقشة عمليات البحر الأحمر في الوقت الذي أكد ناطق الحوثيين أن تلك الهجمات لا تمثل تهديدا للملاحة الدولية أو استهدافاً لأحد، مشيرا إلى أنها تمثل "عمليات إسناد للشعب الفلسطيني وردا على ما يتعرض له اليمن من غارات أمريكية بريطانية".

 

ولفت ناطق الحوثيين، إلى أهمية الدور الروسي المتفهم لموقف اليمن المساند لفلسطين.

 

وبحسب ناطق الحوثيين، فقد جرى استعراض مآلات حالة خفض التصعيد بين "اليمن ودول العدوان"، وضرورة الوصول إلى حل شامل يضمن وحدة وسيادة اليمن.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: روسيا موسكو مجلس الأمن محمد عبدالسلام الحرب في اليمن ناطق الحوثیین

إقرأ أيضاً:

زوجة موظف بمكتب المبعوث الأممي في اليمن تطلق مناشدة عاجلة وهذا طلبها

 

ناشدت هدى الرعدي، زوجة الموظف في مكتب المبعوث الأممي بصنعاء، سامي الكلابي، جماعة الحوثيين الإفراج عن زوجها، بعد تسعة أشهر من اختفائه القسري.

وقالت الرعدي، في تغريدة مؤثرة على منصة "إكس": "أناشدكم، بقلب زوجة موجوعة، أن تنظروا بعين الرحمة إلى معاناتنا.

زوجي غائب عنا منذ تسعة أشهر، وأطفاله يسألون عنه بقلوب يعتصرها الشوق." وأضافت: "بحق الإنسانية، وبحق العدالة، وبحق شهر رمضان المبارك، أرجوكم أن تعيدوه إلينا.

بيتنا فارغ من دونه، وأرواحنا مُتعبة من الانتظار."

وكان الكلابي وهو موظف بمكتب المبعوث بصنعاء قد اختُطف صباح يوم الخميس 6 يونيو 2024، عندما قامت عناصر حوثية مسلحة باقتحام منزله، وتفتيشه بالقوة، قبل اقتياده إلى مكان مجهول، وقطع الاتصال عنه تماماً .

ورغم مرور الأشهر، لم تحصل عائلته على أي معلومات حول مصيره أو أسباب احتجازه من الميليشيا، وسط تجاهل جميع المناشدات التي أطلقتها زوجته هدى الرعدي. وفي مطلع يناير الماضي، وصل المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إلى العاصمة صنعاء، في أول زيارة له منذ مايو 2023.

وقال مكتب المبعوث إن غروندبرغ استهل زيارته إلى صنعاء بزيارة منزل عائلة زميله، الذي اعتُقل تعسفيًا من قبل جماعة الحوثيين منذ يونيو 2024. وأضاف المكتب أن المبعوث أعرب لعائلة الموظف عن "خالص تعاطفه ومواساته لما تكبدوه في هذه الفترة العصيبة، عارضًا دعمه لهم."

ولفت إلى أن غروندبرغ أطلع العائلة على جهود الأمم المتحدة لإطلاق سراح جميع الموظفين المعتقلين تعسفيًا، "كما أعرب عن تضامنه مع عائلات المعتقلين الآخرين، مدركًا معاناتهم المشتركة والحاجة الملحة للإفراج عن أحبائهم."

يُذكر أن جماعة الحوثي وسّعت مطلع عام 2024 عمليات اختطافها للموظفين في البعثات والمنظمات الدولية والمحلية، إضافة إلى صحفيين ونشطاء، فضلاً عن العديد من العاملين في المؤسسات الأكاديمية والتربوية. ولم تتمكن الأمم المتحدة من الإفراج عن أي من موظفيها، كما لم تتوقف الجماعة عن عملياتها الوحشية التي أدت إلى وفاة العديد من المختطفين

مقالات مشابهة

  • واشنطن تدرج مهدي المشاط وناطق الحوثيين ضمن قائمة الإرهاب
  • بن مبارك يؤكد دعم الحكومة لقوات الجيش لتحرير المحافظات من قبضة الحوثيين
  • مجلس الأمن يعقد جلسات بشأن اليمن وغزة وسوريا الأسبوع الجارى
  • زيلينسكي: وجود ضمانات أمنية فعالة تجعل عودة العدوان الروسي مستحيلة
  • الحوثيون: استئناف العدوان على غزة يعني عودة عملياتنا العسكرية
  • زوجة موظف بمكتب المبعوث الأممي في اليمن تطلق مناشدة عاجلة وهذا طلبها
  • الحوثيون في اليمن.. مشروع طائفي إيراني يهدد هوية الوطن
  • زعيم الحوثيين: استئناف العدوان على غزة سيؤدي إلى تصعيد عسكري ضد إسرائيل
  • 1 مارس خلال 9 أعوام.. 41 شهيداً وجريحاً بقصف العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته على اليمن
  • مصادر تكشف فشل جهود فتح طريق الحوبان تعز طوال أيام وليالي شهر رمضان