طارق صالح: نحن مع السلام وأيدينا على الزناد
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي ــ رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية طارق صالح، أن المجلس والمقاومة مع السلام المحلي والإقليمي والدولي ولكن أيديهم على الزناد.
طارق صالح، في تدوينة على منصة إكس، قال "افتتحنا اليوم مشروع مياه "المندب"، هذه المنطقة التي تمثل "باباً" للتعاون المشترك محلياً وإقليمياً ودولياً بدلاً من القرصنة والإرهاب التي تقدمها ذراع إيران".
وأضاف "ونحن كمجلس قيادة وكمقاومة وطنية نؤمن أن مشاريع الماء والطريق والمستشفى والمدرسة على طول الساحل الغربي، تمثل أولوية نعمل لها يدعمنا في ذلك الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة بما يحقق مصالح اليمنيين جنوباً وشمالاً، ومع السلام المحلي والإقليمي والدولي وأيدينا على الزناد".
ويستفيد من مشروع المندب للمياه في مديرية ذو باب المندب غربي تعز أكثر من 16 ألف نسمة من سكان المديرية الذين سيتم تزويدهم بالمياه العذبة بدعمٍ إماراتي.
وهذا المشروع دشن عضو مجلس القيادة طارق صالح العمل فيه قبل سبعة أشهر لتلبية احتياجات السكان من المياه.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: طارق صالح
إقرأ أيضاً:
«عقيلة صالح» يلتقي المكونات الاجتماعية والفعليات الشبابية والنسائية بالمنطقة الغربية
استقبل رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، بمدينة القبة، مشايخ وأعيان وحكماء والمكونات الاجتماعية والفعليات الشبابية والنسائية بالمنطقة الغربية.
وفي كلمته خلال اللقاء، رحب الحضور مثمناً حضورهم لهذا اللقاء من أجل رآب الصدع وتقريب وجهات النظر بين أبناء الوطن الواحد لإخراج بلدنا من حالة الجمود والإنقسام، وللانطلاق نحو بناء دولة متقدمة وحصينة وعزيزة.
وأشار إلى أن مجلس النواب ومنذ انتخابه وهو يسعى بالرغم من كل الظروف الصعبة التي أحاطت به لبناء الثقة بين الليبيين بطي صفحات الأحقاد ووقف خطاب الكراهية من خلال اصدار قوانين العفو العام وإلغاء قانون العزل السياسي والتواصل مع الليبيين كافة والمشاركة في الحوارات واللقاءات داخل ليبيا وخارجها دون قيود أو شروط مسبقة بهدف الوصول إلى توافق سياسي واجتماعي ليبي ليبي يسهم في بناء دولة حديثة متماسكة ذات سيادة.وأوضح صالح بأنه في الأيام القادمة سيصدر مجلس النواب قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، الذي جاء بعد حصيلة نقاشات وحوارات بين المكونات الاجتماعية والخبراء والمستشارين القانونيين وأصحاب الاهتمام بالشأن العام، الذين يدركون تمام الإدراك أن العدالة والمصالحة الوطنية لبنة أساسية في بناء الدولة ورآب الصدع وتقوية النسيج الاجتماعي، مشيراً إلى أن هذا القانون صيغ تحت مبادئ العدالة النزيهة واحقاق الحق وجبر الضرر بتعويض المتضررين واتمام المصالحة العرفية الاجتماعية والقانونية، مؤكداً أن وضعه موضع التنفيذ سينهي الكثير من القضايا العالقة ويجمع أبناء الوطن على كلمة واحدة.
وأكد الاحتياج لبناء وطن ودولة يشارك فيه أبناء الوطن دون اقصاء أو تهميش تفتح فيه آفاق المشاركة في العمل أمام الجميع في غربه وشرقه وجنوبه دون استثناء، وطن يتساوى فيه أبناء ليبيا وتتاح لهم فرص العمل والانجاز في مناطقهم يعبرون عن رؤاهم ويحققون طموحاتهم في تنمية مناطقهم وإعمارها وتحديثها وإدارتها بعيدا عن المركزية والبيروقراطية المعطلة للحياة.هذا وقد أكد بأن ليبيا في حاجة نظام سياسي واقتصادي لا يظلم فيه أحد ولا يقصى ولا يهمش وكل المدن والقرى لها الحق في التنمية والإعمار والتطوير والتحديث، هذا ما سعى إليه المجلس ضمن صندوق التنمية والاعمار وبدعمه له.