صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن هناك إمكانية لاتخاذ خطوات إضافية من أجل تحقيق السلام في سوريا.

وقال أردوغان في كلمة ألقاها بعد اجتماع الحكومة، يوم الثلاثاء: "كنا نبذل جهودا مكثفة من أجل إيجاد الحل السياسي للنزاع في سوريا المجاورة، الذي يستمر منذ أكثر من 13 عاما وحصد أرواح مليون شخص".

إقرأ المزيد أردوغان: التقيت بالسابق مع الأسد وبالتالي من الممكن أن نلتقي مجددا ومستعدون لذلك

وتابع: "كنا نحاول منع مواصلة إراقة الدماء عبر مختلف القنوات وحققنا نتائج إيجابية حول بعض الأمور على الأرض.

وهناك إمكانية لاتخاذ خطوات إضافية من شأنها أن تساهم في إحلال السلام والهدوء".

وأكد أن أنقرة لا تسعى لاحتلال أراضي أي دولة أخرى أو الاعتداء على سيادتها.

يذكر أن القوات التركية دخلت الأراضي السورية في شمال البلاد منذ أغسطس عام 2016. وترفض سلطات سوريا وجود القوات التركية على أراضيها وتعتبر التواجد التركي احتلالا غير شرعي.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار تركيا أخبار سوريا الأزمة السورية رجب طيب أردوغان

إقرأ أيضاً:

أردوغان: لن نسمح أبدا بإعادة رسم الخرائط في سوريا

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن أنقرة تدين بأشد العبارات كل هجوم يستهدف وحدة سوريا واستقرارها وسلمها الاجتماعي، معربا عن ترحيبه برسائل الرئيس السوري أحمد الشرع التي اعتبر أنها "تتسم بالاعتدال والتهدئة"، وأكد أن تركيا لن تسمح أبدا بما وصفها بإعادة رسم الخرائط في سوريا.

وقال أردوغان عقب اجتماع الحكومة، اليوم الاثنين، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، إن تركيا "تدين بأشد العبارات كل هجوم يستهدف وحدة سوريا واستقرارها وسلمها الاجتماعي وكل أعمال الإرهاب والتخويف".

وأضاف: "نرحب بالرسائل الحازمة للرئيس السوري والتي تتسم بالاعتدال والتهدئة، وتؤكد عزم الحكومة على معاقبة الخارجين عن القانون".

وأشار الرئيس التركي إلى أن الأحداث في منطقة الساحل السورية أصبحت تحت السيطرة إلى حد كبير مع التدخل الفعال لقوات الحكومة السورية، مستدركا بأن الوضع على الأرض لا يزال حساسا.

وشدد أن تركيا تتخذ التدابير لضمان عدم حدوث أي تطور ضدها، داعيا السلطات السورية إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لتهدئة الأجواء بشكل سريع.

رفض مشاريع التقسيم

كما أكد أردوغان أن تركيا لن تسمح أبدا بإعادة رسم الخرائط بسوريا، في إشارة إلى مشاريع التقسيم على أساس عرقي أو طائفي، التي ينادي بها البعض وترفضها الإدارة الجديدة في دمشق وأنقرة بشكل قاطع، مبينا أن من ينظر إلى سوريا ولا يرى فيها إلا الطوائف والمذاهب والأعراق فهو "حبيس التعصب الأعمى"، وفق تعبيره.

إعلان

وقال "لا نولي أي اهتمام للانتماء العرقي أو الديني أو المذهبي لأحد، سواء في العراق أو سوريا أو لبنان أو أي من الدول الأخرى في المنطقة".

وانتقد أردوغان من التزموا الصمت على مدار 14 عاما، في حين كان الأطفال الأبرياء يُقتَلون بالبراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية على يد النظام المخلوع في سوريا، مؤكدا أن أولئك لا يمكنهم اليوم تجاوز حدودهم.

وخلال الأيام الأخيرة، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ومستشفيات، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى.

وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة، وسط تأكيدات حكومية على أن الأوضاع تتجه نحو الاستقرار الكامل.

وأكد الرئيس السوري أحمد الشرع، أمس الأحد، عدم التسامح مع فلول نظام بشار الأسد المخلوع الذين ارتكبوا جرائم.

كما قال الشرع، أمس الأول السبت، إن ما يحصل في البلاد "تحديات متوقعة"، مؤكدا على وجوب الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي بين السوريين.

مقالات مشابهة

  • أردوغان: هناك من يرغب في إشعال الفتنة الطائفية بسوريا
  • أردوغان يحذر من زرع التفرقة في تركيا بإثارة نعرات عرقية وطائفية
  • أردوغان يعلق على الاتفاق بين دمشق وقسد.. سيخدم السلام في سوريا
  • بيان أمريكي أوكراني مشترك: خطوات مهمة نحو السلام واستئناف المساعدات الأمنية
  • أردوغان: نولي أهمية كبيرة لوحدة جارتنا سوريا والحفاظ على بنيتها الموحدة
  • النفوذ التركي وتطورات المشهد في سوريا تثير مخاوف إسرائيل
  • المحكمة العليا الأمريكية تتجه لاتخاذ خطوات ضد أجندة ترامب الداخلية
  • أردوغان: لن نسمح لأي جهة بإثارة الفوضى في سوريا
  • أردوغان: لن نسمح أبدا بإعادة رسم الخرائط في سوريا
  • حزب العدالة والتنمية التركي: استهداف قوات الأمن في الساحل هجوم إرهابي يستهدف وحدة سوريا