أثرياء لبنانيون يريدون تهريب أموالهم من هذا البلد
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
على إثر الزلزال السياسي الذي أحرزه اليمين المتطرف من خلال الفوز بالجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية، عادت قضية الضرائب إلى الواجهة من جديد، خاصة وأن فوز تحالف اليمين المتطرف مع الجبهة الشعبية الجديدة اليسارية سيمكنهما من تقاسم السلطة مع الرئيس الحالي ايمانويل ماكرون.
في السياق، أبدى عدد كبير من الاثرياء في فرنسا خوفهم على ثرواتهم، إذ يعوزون السبب إلى الضرائب المتوقع فرضها في حال حكم اليمين المتطرف البلاد.
مصدرٌ أكاديمي لبناني موجود في فرنسا أكّد لـ"لبنان24" أن ضريبة الثروة التي أحدثت جدلا سابقا من المتوقع أن يتم إعادة فرضها، وهذا ما قد يدفع بعدد من الأثرياء إلى سحب أموالهم من ضمنهم أثرياء من لبنان، خاصة الأشخاص الذين يملكون سلسلة مطاعم كبيرة أو شركات كبيرة، أو حتى الذين يمتلكون حسابات بنكية داخل البنوك الفرنسية. المصدر: خاص لبنان24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: اليمين المتطرف يعوق تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن وصول الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة لاستكمال مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، يأتي وسط توقعات بمحاولات إسرائيلية لتعطيل تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق تبادل الأسرى، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية قد تميل إلى تبني المقترحات الأمريكية بشأن تهجير الفلسطينيين، رغم التحركات المكثفة من الوسيطين المصري والقطري لإكمال الاتفاق ورفض أي محاولات للتهجير.
ضغوطات على حكومة نتنياهووأوضح «فارس» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية «عزة مصطفى»، عبر برنامج «الساعة 6»، المذاع على شاشة قناة «الحياة»، أن الداخل الإسرائيلي يضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لإكمال الاتفاق، وهناك أيضا ضغط حقيقي من اليمين المتطرف المتمثل في وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، من أجل العمل على عدم تنفيذ المراحل المتبقية في الاتفاقية، مؤكدًا أن الاتفاقية السابقة الموقعة في نوفمبر 2023 بين حماس وإسرائيل، قامت خلالها قوات الاحتلال بإكمال انتهاكاتها، ولم تحترم الهدنة وتبادل الأسرى المتفق عليه حينذاك.
إعادة الإعمارأضاف أن الاحتلال لا يسعى لإعادة إعمار غزة، بل إنهم متمسكون برؤية رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب في التهجير، رغم من الرفض العربي والفلسطيني الشديد، مشددا على أنه إذا تم تهجير الشعب الفلسطيني فلن يستطيعوا العودة مرة أخرى إلى أرضهم، لأن المقترح الأمريكي يحقق مصالح دولة الاحتلال.
التصريحات الأمريكيةأكد أن كل هذه التصريحات والأطروحات الإسرائيلية والأمريكية، ستؤثر على اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، قائلًا: «إن السعودية أكدت أنه لن يكون هناك تطبيق إلا في حالة الاعتراف بفلسطين وطنًا مستقلًا عاصمته القدس».