مصطفى بكري: الرئيس السيسي أنقذ الوطن في فترة تاريخية فارقة وعصيبة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب: إن دلالات التشكيل الوزاري الجديد جيدة، والأسماء التي تم اختيارها لاقت قبولًا في الشارع المصري.
وأضاف مصطفى بكري، خلال حواره ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع مساء اليوم الثلاثاء على قناة TEN، تقديم الإعلامي نشأت الديهي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، لا يرفض الاختلاف في وجهات النظر فقد أكد في أكثر من مناسبة موجهًا حديثه للناس: «اختلفوا على الأشخاص لكن لا تختلفوا على الوطن».
وتابع بكري: «لا ننكر أن هناك مشاكل ولكن يتم حلها، وهناك وزراء غير مرغوب فيهم وها هي القيادة السياسية تعمل على التغيير».
وأوضح الإعلامي مصطفى بكري، أن «القائد العام عبد الفتاح السيسي، أنقذ البلد في فترة تاريخية فارقة وعصيبة، فقد كان الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي، وجماعته بصدد السيطرة على كل مفاصل الدولة، والتنكيل بكل القيادات الوطنية الذين كانوا يقفون ضد الجماعة الإرهابية».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: التشكيل الوزاري الجديد يقضي على البيروقراطية
مصطفى بكري: الحكومة الجديدة تعكس تطلعات الشعب نحو التغيير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي عضو مجلس النواب الإعلامي مصطفى بكري برنامج بالورقة والقلم الإعلامي نشأت الديهي قناة TEN مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: أوضاع الأقباط في عهد الرئيس السيسي أفضل مما سبق
كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن كيفية تعامل الكنيسة مع قضية الإلحاد في ظل استهداف المجتمع المصري عبر موجات من التطرف والالحاد حيث قال: “الالحاد هو ترك الايمان في الديانات السماوية ونحن في الكنيسة نحاول أن نقدم فصول توعية ضد الإلحاد داخل الكنيسة”.
وأشار خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن العلم، عندما يسيطر على العقل بالكامل، قد يؤدي أحيانًا إلى طرد الإيمان. قائلاً: “إحنا عايشين في عصر العلم وأحيانا عندما يحتل العقل يطرد الإيمان بمثابة صراع بين العلم والايمان ونقدم فصول توعية ونشرح عمل الله في حياة الإنسان”.
وشدد: "الالحاد عاوز كورسات وشرح ودورات لمكافحته والكنيسة تعمل على هذا الجزء بالأخص في اجتماعات الشباب ولدينا برامج تلفزيونية تستهدف ذلك".
وعن موجات الارهاب التي استهدفت فيها مصر على مدار عشر سنوات وطالت الكنائس، علق قائلاً: "أهم التحديات التي واجهت الكنيسة عام 2013 كان الإرهاب، والإرهاب لم يكن يستهدف الكنيسة وحدها، بل كان يستهدف الوطن كله.
وشدد على أن الكنيسة القبطية كنيسة وطنية، وهو ما جعلها في صف الوطن دائماً قائلاً : " كما قلت أن الارهاب لم يكن مقصوداً به الكنيسة وإنما الوطن ككل ونشكر ربنا أن الكنيسة وطنية ويعني أنها دائماً في صف الوطن منذ بدايتها صحيح كان موجه للكنيسة وفي أكثر من موقع وأنا شخصيا تعرضت لحادث إرهابي داخل الكنيسة المرقسية بالإسكندرية عام 2017. يوم احد الشعانين وحدثت الواقعة ولكن من الصدف الغريبة اننا في هذا اليوم انهينا الصلاة قبل موعدها بساعة وهي صدفة عجيبة ".
مواصلاً : " الارهاب كان موجود في البلد وقتها لكن الدولة تعاملت مع الموضوع بشكل جدي وفي نفس تلك الفترة تم إستهداف مسجد في العريش بعملية كبيرة وتلاها حرق مجمع اللغه عبر حرقه وهكذا وبالتالي الارهاب كان موجهاً للوطن بداية من المحكمة الدستورية ثم مجمع اللغة ثم المسجد وعدد من الكنائس "، مردفاً : " الاقباط بالنسبة للارهابيين إعتقدوا أنها النقطة الضعيفة التي ستؤدي لصراعات داخليه ".
ووجه قداسته الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على إعادة ترميم جميع الكنائس التي أُحرقت في 2013، قائلًا: "تم ترميم كل الكنائس التي أُحرقت في 2013، في أقل من شهر بواسطة الهيئة الهندسية بتوجيهات من الرئيس السيسي واقمت فيها القداس راس السنة عام 2017 ورجعت زي ماكانت وأشكر الرئيس السيسي على محبته واعتزازه."
ووعن مقولته الشهيرة وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن علق قائلاً : " لما نهد حاجة ممكن يعاد بنائها لكن لما نهد الوطن مانعرفش نبنيه تاني "
وعن تقدير الرئيس السيسي له قال : بشكره على معزته وإعتزازه لان الوطن يبقى واحد وضياع الوطن يعني لايمكن إستعادته ومثال على ذلك الصومال أين كانت وأين اصبحت منذ عام 1990 وحتي الان ؟ وماحدث في سوريا على مدار 14 سنة ؟ ".
وعن أوضاع الأقباط في مصر الآن، قال البابا تواضروس:"أوضاع الأقباط في مصر الآن أفضل مما كانت عليه في السابق."