باسل رحمي: مستمرين في التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للنهوض بقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
استقبل باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات وفدا رفيع المستوى من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي برئاسة الأستاذ عبد الله الدردري الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية لبحث سبل التعاون المستقبلية بين الجانبين والتوسع في تقديم الخدمات المالية وغير المالية لدعم قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في مصر وقد عقد اللقاء بحضور السفير حمدي شعبان مساعد وزير الخارجية ومدير إدارة التعاون الدولي.
وأكد رحمي حرص الجهاز على مواصلة العمل المشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خلال الفترة المقبلة حيث تم خلال اللقاء الاتفاق على خطة العمل المستقبلية للأعوام ٢٤-٢٦ والتوقيع على وثيقة العمل المجددة التي تتيح الدعم للجهاز في مرحلة تحول مؤسسي واستراتيجي هام في مسيرة دعم قطاع المشروعات في مصر وذلك بما يتفق مع توجهات الدولة الطموحة ورؤية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز لمساندة هذا القطاع الواعد وزيادة مساهمته في دفع مسيرة الاقتصاد الوطني.
واستعرض الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات مع مسؤولي البرنامج أفضل الممارسات الإقليمية في دعم ونمو المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في المنطقة العربية وسبل دعم التعاون المشترك من اجل التوسع في تسويق منتجات المشروعات الصغيرة وتطويرها وتبادل الخبرات بين أصحاب هذه المشروعات، بالإضافة إلى سبل الاستثمار في نجاح معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية وتطوير هذه التجربة على المستوى الإقليمي من خلال تواجد المعرض في عدد من الدول العربية في الفترة المقبلة، مشيدا بالتعاون البناء بين الجهاز والبرنامج الإنمائي في مجالات ريادية مثل الاقتصاد الأخضر والابتكار وريادة الأعمال والتكنولوجيا الحديثة.
من جانبه أكد الدكتور عبد الله الدردري مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية أن المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر تمثل العمود الفقري للاقتصاد لأي دولة، وتشكل في مصر نسبة 98% من المشروعات الخاصة، كما تلعب دورا محوريا في دفع النمو الاقتصادي المستدام والتنمية الاجتماعية.
وقال الدردري إننا نفخر اليوم بتمديد مشروع بالغ الأهمية بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر وجهاز تنمية المشروعات لكي نمضي قدما في تمكين المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في مصر. وأضاف مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية إننا سوف نعمل معا على تعزيز بيئة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ودعم الحوار حول السياسات التي تتعلق بالنهوض بهذه المشروعات، وسنعمل كذلك على إتاحة فرص العمل للمرأة والشباب وسنساند التحول الرقمي والاقتصاد الأخضر.
ووصف أليساندرو فراكاسيتى الممثل المقيم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر هذه الشراكة الاستراتيجية بين البرنامج والجهاز بأنها محورية في النهوض بقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في مصر. وأشار الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أن الدور الذي يلعبه الجهاز يعد هاما للغاية في تحول الاقتصاد المصري إلى أن يصبح أكثر تنافسية وشمولا وأن يكون قائما على التصدير. وأضاف فراكاسيتى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سوف يستمر في تقديم المساندة للجهاز لتنفيذ هذه الاستراتيجية والعمل على تفعيل الحوار بشأن السياسات التي تتعلق بتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
وأعربت الدكتورة عبير شقوير مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومدير فريق النمو الشامل والابتكار عن امتنانها بالشراكة المؤسسية مع جهاز تنمية المشروعات والجهود الجماعية للبرنامج والجهاز لتدعيم البيئة المواتية لريادة الأعمال والابتكار.
وأوضحت مساعد الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي أن أوجه مساندة البرنامج للجهاز تركز على التحول للقطاع الرسمي والإسراع في الاتجاه نحو تحقيق معدلات مرتفعة من الإنتاجية تقوم على التحول الرقمي وكذلك نحو النمو البيئي المستدام الذي يقوم على التصدير.
وقالت شقوير إن هذه الشراكة قد ساندت جهاز تنمية المشروعات خلال مراحل دقيقة من التحول ومكنته من تحقيق مهمته في الترويج للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وإتاحة فرص العمل وتعزيز الابتكار، وأدت أيضا إلى تسهيل التحول المستدام بقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الممثل المقیم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائی برنامج الأمم المتحدة الإنمائی تنمیة المشروعات
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون يرحب بتبني الأمم المتحدة قرارًا يدعم الشعب الفلسطيني
رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا قدمته مملكة النرويج بالشراكة مع المملكة العربية السعودية، وعدد من الدول، يطلب رأيًا استشاريًا من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار إلى أن تبني هذا القرار، يعكس بوضوح الإجماع الدولي على دعم ومساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات التي يمر بها.
أخبار متعلقة من مخلفات الاحتلال.. استشهاد طفل فلسطيني بانفجار لغمبينها الأسلحة الكيماوية.. دولة تعرض مساعدة سوريا في شيئين مهمين .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدمار يخيم على قطاع غزة جراء العدوان المستمر- أ ف بالقضية الفلسطينيةوأوضح البديوي أنه يأتي داعمًا للحق المشروع للشعب الفلسطيني الشقيق في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة، وبما يلبي جميع الحقوق المشروعة له.
وأكد الأمين العام ما جاء في البيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى في دورته الـ45 (ديسمبر2024م)، فيما يتعلق بمركزية القضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وعلى دعمه لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودعوة جميع الدول إلى استكمال إجراءات اعترافها بدولة فلسطين، واتخاذ إجراء جماعي عاجل لتحقيق حل دائم يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967م، عاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.