أسامة كمال: "الحكمة عند أبسط المواطنين.. ونتعلم من الحياة الدروس"
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أكد الإعلامي أسامة كمال، أننا نتعلم من الحياة العديد من الدروس، وهناك من يستفيد من تلك الدروس وهناك من يتغافلها، موضحًا أن كل شئ يحدث هو يحدث لحكمة، وكل شخص مطلوب منه في كل لحظة وليس فقط في الأوقات الصعبة أن يأخذ قراراته بحكمة.
وأشار "كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، المٌذاع عبر شاشة "دي أم سي"، إلى أن الكاتب اللاتيني "بوبليليوس سيروس" أكد أنه قد يتقبل الكثيرون النصح ولكن الحكماء فقط هم الذين يستفيدون منه"، موضحًا أن الإنسان السوي لا ينتظر أن يكبر في السن وكي يكون حكيم ولكن لابد أن يتعلم طوال حياته في أوقات الحزن والفرحة والعسر واليسر، مضيفًا: "الحياة كلها أسرار وحكم ولابد البحث خلفها والحكمة ليست عند الفلاسفة ولكن عند أبسط المواطنين".
وأوضح أن الحكمة تخرج من أفواه البسطاء، مؤكدًا أن أي ورقة تسقط من شجرة تسقط لحكمة وخفيت هذه الحكمة عن الشجرة نفسها وهو جزء من ابتلاء الأقدار، متابعًا: "في كل حدث حصل به حكمة ولابد أن نبحث فيه.. وفي حكمة في كل شئ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كمال الدروس الإنسان الحكمة البسطاء
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: الثقة في القيادة أهم الدروس المستفادة من تغيير القبلة
قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: "نحن بحاجة إلى أن نفهم كيف نطبق حادث تغيير القبلة في واقعنا الحالي ونستفيد منه، نحتاج إلى أن نستلهم من هذه الحادثة العظيمة الدروس والعبر التي تفيدنا في بناء مجتمعنا."
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: "عندما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتغيير القبلة بعد أن ظل المسلمون يتوجهون إلى بيت المقدس لمدة 13 شهراً، تغيرت الأمور فجأة.
وبمجرد أن جاء الأمر الإلهي، انقسم المجتمع إلى أربعة أقسام: فريق ارتضى التغيير وهم المؤمنون، وفريق رفض وأصر على البقاء على ما كان عليه مثل المنافقين واليهود والمشركين."
وتابع: "المؤمنون لم يترددوا، بل استقبلوا الأمر بسرعة ودون جدل أو اعتراض ، فمجرد أن علموا بتوجيه القبلة الجديدة، استجابوا دون تفكير، حتى وهم في ركوعهم في الصلاة، لم تكن هناك تساؤلات أو محاولات لإيجاد مبررات، كانت قلوبهم ممتلئة بالإيمان الكامل والتسليم لله ولرسوله."
وأوضح: "لكن المنافقين كانت لهم نظرة مختلفة؛ فهم كانوا يعتبرون التغيير دليلاً على خطأ النبي صلى الله عليه وسلم، إنهم لا يرون إلا الخطأ في كل شيء، ولا يتقبلون التغيير، وهذا كان هو موقفهم من البداية."
وأشار إلى أن الحادثة تعلمنا ضرورة الاستجابة للأوامر الدينية بدون تردد، والتسليم للقيادة الدينية والشرعية، وإذا طبقنا ذلك على واقعنا، نجد أن التغيير يحتاج إلى ثقة في القيادة، سواء كانت دينية أو اجتماعية، وأن المجتمع المؤمن يجب أن يكون قادرًا على التكيف مع التغييرات بحكمة وإيمان.