دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي يكشف :دولة عظمى أرسلت صواريخ كروز مضادة للسفن للحوثيين
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قالت مجلة نيوزويك الأمريكية بأن موسكو تنسق مع الحوثيين كجزء من تحالفها المتزايد مع إيران، حيث يسعى الكرملين إلى تحالفات جديدة وأعمق بين القوى المعادية للغرب بعد غزوه الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022.
وأفادت المجلة في تقرير حديث ترجمة للعربية مأرب برس بوجود مؤشرات تؤكد عزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتزويد مليشيات الحوثي ذراع طهران في اليمن بصواريخ كروز باليستية مضادة للسفن.
وعن حديث المليشيات بامتلاك صواريخ اسرع من الصوت رجحت المجلة الأمريكية بأن روسيا هي من زودت المليشيات الحوثية صواريخ كروز روسية الصنع من طراز P-800 Oniks أسرع من الصوت وذلك عبر تهريبها للجماعة الإرهابية من قبل مليشيات حزب، الله اللبنانية وسوريا.
وحذرت المجلة من تنامي التعاون بين روسيا ومليشيات الحوثي في اليمن .. مشيرةً إلى ان ذلك قد يؤدي إلى تفاقم المعضلة الاستراتيجية التي تواجه القوى الغربية في سعيها لحماية الشحن التجاري في البحر الأحمر وما وراءه.
وأوضحت المجلة الأمريكية بأنه في وقت سابق من هذا العام، وافق الحوثيون على عدم استهداف السفن الروسية أو الصينية، وفي مارس / آذار، قال عضو المكتب السياسي للحوثيين علي القحوم إن هناك "تعاونا وتطورا مستمرا في العلاقات بين اليمن وروسيا والصين ودول البريكس، فضلا عن تبادل المعرفة والخبرة في مختلف المجالات".
تهديد خطير
ويرى الخبير العسكري في الأمن البحري الدكتور علي الذهب في تصريحات صحفية سابقة بأن حصول الحوثيين على صواريخ فرط صوتية يشكل تهديدا كبيرا خاصة مع إعلان توسيع استهداف السفن الإسرائيلية إلى المحيط الهندي ومنعها من المرور عبر طريق رأس الرجاء الصالح.
وقال الذهب "إذا ثبت فعلا أن الحوثيين أطلقوا صواريخ فرط صوتية، فهذا يدل على أن هنالك طرفا دوليا يمتلك هذه التقنية تدخل فعليا في هذه الأحداث التي تشهدها منطقة البحر الأحمر والمحيط الهندي". ولم يستبعد أن يكون هذا الطرف هو إحدى الدول العظمى دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي "روسيا أو الصين".
واعتبر الخبير العسكري أن "المعركة البحرية في البحر الأحمر الآن لم تعد بين الحوثيين من جهة وبين أميركا وبريطانيا من جهة ثانية، بل أصبحت مواجهة بين أطراف متعددة لها حسابات تسعى لتصفيتها".
ومؤخرا كشفت مليشيات الحوثي الانقلابية عن امتلاكها لصواريخ باليستية فرط صوتية اطلقت عليها اسم حاطم 2 .
وبث الاعلام الحوثي مشاهد مصورة توثق اطلاق صاروخ باليستي قالت بانه، فرط صوتي تم صناعته من قبل عناصرها استهدفت به سفينة اسرائيلية في البحر الأحمر.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
خبير زلازل: تحوّل البحر الأحمر إلى محيط مستقبلاً
صرح الدكتور صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن البحر الأحمر قد يتحول إلى محيط مشابه للمحيط الهادي في المستقبل، نتيجة للزلازل المتكررة التي تتسبب في انفتاحه بمعدل 1.5 سنتيمتر سنويًا.
وأشار الحديدي إلى أن البحر الأحمر شهد زلزالًا كبيرًا عام 1995 بلغت قوته 7.1 على مقياس ريختر.
جاءت تصريحات الحديدي خلال حواره مع الإعلامية رانيا هاشم في برنامج "بصراحة" المذاع على قناة الحياة، حيث أوضح أن تقييم المخاطر الزلزالية يعد أداة أساسية لتحديد فترات وقوع الزلازل.
وأضاف أن انهيار المباني بالكامل في زلزالي تركيا وسوريا يعود إلى عدم الالتزام باشتراطات الأمان في البناء.
زلزال بقوة 3.6 درجات يضرب دولة عربيةصلاح الحديدي يكشف لـ رانيا هاشم حقيقة التغيرات المناخية وتأثيرها في زيادة وتيرة الزلازلزلزال بقوة 7.3 درجة على مقياس ريختر يضرب دولة فانواتو.. فيديووأشار إلى أن أكبر زلزال سجلته البشرية وقع في تشيلي عام 1960 وبلغت قوته 9.5 ريختر، لافتًا إلى أن اليابان تعد من الدول الأقل خسائر بشرية عند وقوع الزلازل، بفضل التزامها بمعايير الأمان والبنية التحتية المقاومة للزلازل.
وكشف الحديدي أن الحيوانات والطيور تشعر بالزلازل قبل حدوثها بثوانٍ، مؤكدًا وجود معهد متخصص في اليابان لدراسة تصرفات الحيوانات قبل الكوارث الزلزالية.
وأضاف أن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية يسجل جميع الظواهر الأرضية من السطح وحتى مركز الكرة الأرضية، مشيرًا إلى أن محافظات شمال مصر غالبًا ما تشعر بالزلازل الكبيرة التي تقع في مناطق مثل قبرص واليونان.
زلزال بقوة 3.6 درجات يضرب دولة عربيةضرب زلزالا بقوة 3.6 درجات على سلم ريختر، منطقة تلات نيعقوب التابعة لإقليم الحوز بحسب المعهد الوطني الجيوفيزياء اليوم الأربعاء.
وبحسب مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء، ناصر جبور، فإن هذه الهزة، التي شعر بها بعض سكان المنطقة، تُعتبر من الهزات الطبيعية التي تشهدها المنطقة بشكل متكرر، مؤكدا أن الوضع لا يدعو إلى القلق.
وأشار إلى أن هذه الظاهرة طبيعية ولا تشكل خطرا على الساكنة.
وقال جبور “الهزة الأرضية لم تُسفر عن أي أضرار بشرية أو مادية”، حيث طمأن السكان بأن المعطيات تشير إلى استقرار الوضع، وأنها تأتي في سياق النشاط الزلزالي العادي الذي يُسجل بين الفينة والأخرى في المنطقة”.
جدير بالذكر، أن مناطق الأطلس الكبير، بما في ذلك إقليم الحوز، تُعد من بين المناطق النشطة زلزاليا في المغرب، نظرا لموقعها الجيولوجي.