تحدث الإعلامي محمد مصطفى شردي، عن التغيير الوزاري الجديد، وذلك خلال برنامج «الحياة اليوم»، المُذاع عبر فضائية «الحياة».

وأضاف «شردي»، قائلا إننا كنا أمام حالة تحتاج الى التنشيط وضخ دماء جديدة، مشيرًا الى أن المسئولية ليست بالقليلة، كما أننا أمام حكومة تواجه تحديات وأولها الاقتصاد.

وأضاف قائلًا: «التغيير أخد وقت، الناس كانت مستغرباه إنه قعد شهر، وعايز أقول إن التغيير قعد أكتر من شهر، وأكيد كان فيه دراسات حول ما تحتاج اليه الدولة، ولا ننسى دور الحوار الوطني وتوصياته ولجانه اللي طلعت توصيات بتقول للحكومة (يا حكومة .

. دى توصياتنا عشان إصلاح الأمور فى نقاط محددة)».

وتابع: «إحنا كنا قدام حالة تحتاج الى تنشيط وضخ دماء جديدة لأن المسئولية ليست بالقليلة، ونحن أمام حكومة تحديات، جاية عشان تواجه تحديات محددة، وأولها التحدي الاقتصادي، وهو ما ظهر في تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي للدكتور مصطفى مدبولي، والرئيس عبد الفتاح السيسي يعلم جيدًا أن المواطن تحمل، ودائمًا ما يقول ذلك».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد شردي السيسي الرئيس السيسي الحكومة الجديدة التعديل الوزاري

إقرأ أيضاً:

سوريا ما بعد الحرب.. قراءة في رحلة التسامح وبناء الدولة الجديدة - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف الدبلوماسي العراقي السابق غازي فيصل، اليوم الاثنين (24 شباط 2025)، عن أبرز التحديات التي تواجه سوريا في مرحلة ما بعد الحرب، فيما أكد ضرورة تفكيك الموروث الاستبدادي والشمولي لإعادة بناء الدولة والنظام.

وقال فيصل في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "سوريا تحتاج إلى الانتقال عبر الحوار والعدالة الانتقالية على غرار تجارب دول مثل رواندا وجنوب إفريقيا".

وأوضح، أن "سوريا تواجه وضعا صعبا بعد 60 عاما من الحكم الاستبدادي، وحرب دامية استمرت 14 عاماً، أسفرت عن مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وتهجير نحو 9 ملايين آخرين، إضافة إلى تدمير الاقتصاد والبنية التحتية بتكلفة تقدر بـ636 مليار دولار"، مشيرا إلى أن "إعادة إعمار المدن المدمرة قد تحتاج إلى نحو 130 مليار دولار".

وأضاف، أن "الوضع في سوريا يذكر بما حدث بعد تفكك الاتحاد السوفيتي ودول أوروبا الشرقية، والتي استغرقت أكثر من 10 سنوات للانتقال إلى اقتصاد السوق المفتوح والديمقراطية السياسية".

وفيما يخص العملية السياسية، شدد فيصل على "ضرورة نبذ منطق الانتقام والقتل العشوائي الذي حدث في العراق بعد تفكيك الدولة"، مستشهدًا بنموذج نيلسون مانديلا في التسامح مع الأعداء لبناء دولة ديمقراطية تعددية تحترم حقوق الإنسان والكرامة.

وبعد سنوات من الحرب الدموية والصراعات الداخلية التي عصفت بسوريا، باتت البلاد أمام تحديات كبيرة لإعادة بناء مؤسساتها ونظامها السياسي. الحرب، التي استمرت أكثر من 14 عامًا، أسفرت عن مقتل مئات الآلاف من السوريين، وتشريد الملايين، وتدمير واسع للبنية التحتية والاقتصاد، إضافة إلى ذلك، تحولت البلاد إلى مشهد من الفوضى، حيث تسيطر مختلف المجاميع المسلحة على أجزاء كبيرة من الأراضي السورية.

من هنا، دعا الدبلوماسي العراقي السابق غازي فيصل إلى أهمية تفكيك الموروث الاستبدادي والشمولية التي سادت سوريا لعقود، مشيرًا إلى أن "البلاد تحتاج إلى عملية انتقالية حقيقية تتسم بالحوار، العدالة الانتقالية، والتسامح".

مقالات مشابهة

  • تشكيل هجومي لفريق البنك الأهلي أمام طلائع الجيش في الدوري
  • جراديشار ووسام أبو علي يقودان هجوم الأهلي أمام الحدود وبن شرقي بديلا
  • شوبير أساسيا .. تشكيل الأهلي أمام حرس الحدود فى الدوري
  • مصطفى بكري: تحديات كثيرة تواجه غزة منها تمويل الإعمار
  • قيادي بحزب العمال البريطاني: أوروبا تواجه تحديات أمنية وترامب لا يهتم إلا بأمريكا
  • أحمد أبو الغيط: العالم العربي منقسم.. ومصر تواجه تحديات كبرى بعد 2011
  • عاجل| استبعاد 10 لاعبين من الأهلي أمام حرس الحدود
  • سوريا ما بعد الحرب.. قراءة في رحلة التسامح وبناء الدولة الجديدة
  • سوريا ما بعد الحرب.. قراءة في رحلة التسامح وبناء الدولة الجديدة - عاجل
  • يناقشها مسلسل ولاد الشمس برمضان 2025.. تحديات نفسية يواجهها الأيتام