وجهت السلطات اللبنانية تهمة الانتماء إلى تنظيم داعش لرجل فتح النار على السفارة الأمريكية في بيروت.

والشهر الماضي أوقف رجل سوري بعد إطلاقه النار على مدخل السفارة في هجوم تخلله تبادل لإطلاق النار أصيب فيه المهاجم بجروح خطرة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر قضائي: ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالإنابة القاضي فادي عقيقي على السوري قيس فراج بجرم الانتماء الى تنظيم داعش الإرهابي، والقيام بأعمال إرهابية تمثلت بالهجوم المسلح على مبنى السفارة الأمريكية في عوكر في الخامس من يونيو الماضي، وإطلاق النار عليه بكثافة، في محاولة منه لقتل حراسها، كما أقدم على حيازة أسلحة حربية غير مرخصة.

ولم يجر بعد استجواب فراج الذي ما زال في العناية المشددة في المستشفى العسكري في بيروت حيث يتعافى من إصابات تعرّض لها بعدما رد عناصر الجيش اللبناني على مصدر النيران، وفق المصدر.

وبحسب المصدر، ادعى عقيقي أيضا على شخصين آخرين بجرم الاتجار بالأسلحة الحربية غير المرخصة، وهما اللذان باعا فراج الرشاش الحربي والذخائر التي استخدمها في الهجوم المسلح على مقر السفارة الأمريكية.

في الشهر الماضي أوقفت السلطات اللبنانية 20 شخصا على خلفية الهجوم، بينهم والد فراج وشقيقه ورجال دين على صلة بالمهاجم.

وفي سبتمبر من العام الماضي، فتح رجل النار على السفارة الأمريكية لكن الهجوم حينها لم يسفر عن أي إصابات.

وأشارت قوات الأمن اللبنانية إلى أن مطلق النار كان سائق خدمة توصيل أراد الانتقام لما اعتبره إهانة وجهها إليه عنصر في جهاز الأمن.

وتزامن الحادث وقتها مع الذكرى التاسعة والثلاثين لتفجير بسيارة مفخخة استهدف مبنى تابعا للسفارة في عوكر عام 1984، أدى لمقتل 11 شخصا وإصابة العشرات، وحملت واشنطن حزب الله اللبناني، المدعوم من إيران، مسؤوليته.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: السفارة الأمریکیة النار على

إقرأ أيضاً:

الحكومة اللبنانية تعيّن رودولف هيكل قائدًا للجيش

أعلنت الحكومة اللبنانية، اليوم الخميس، تعيين رودولف هيكل قائدًا للجيش اللبناني.

وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أفادت في وقت سابق من اليوم بأن الجيش اللبناني تسلّم العسكري زياد شبلي عند معبر رأس الناقورة، حيث تم نقله إلى أحد المستشفيات لاستكمال علاجه جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية.

ويُشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت، أمس، عن أربعة أسرى لبنانيين عند معبر رأس الناقورة.

وكانت الحالة الصحية للعسكري اللبناني زياد شبلي قد حالت دون انضمامه إلى المُفرج عنهم، كما كان مقررًا، بسبب إصابته بطلقات نارية قبل أسره، الأحد الماضي، من مزرعة بسطرة.

وشملت الدفعة الأولى من المحرَّرين: حسين قطيش، ومحمد نجم، وأحمد محمد شكر، وحسين فارس، فيما لا يزال ثمانية مدنيين في الأسر.

وعقب إتمام الإفراج عن الأسرى، قالت رئاسة الجمهورية اللبنانية في بيان لها: "بنتيجة المفاوضات التي أجرتها لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، تسلّم لبنان أربعة أسرى كانت القوات الإسرائيلية قد احتجزتهم، على أن يتم تسليم أسير خامس اليوم".

تصاعد التوتر في الجنوب اللبناني
ميدانيًا، لا تزال المُسيّرات الإسرائيلية تحلّق على علوّ منخفض في أجواء الجنوب اللبناني.

الملف الاقتصادي على طاولة الحكومة
وفي سياق آخر، ذكر وزير الإعلام اللبناني، بول مرقص، في ختام الجلسة، أن وفد صندوق النقد الدولي أكد ضرورة تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان، بالإضافة إلى إقرار قانوني السرية المصرفية وإعادة هيكلة المصارف، حيث يتطلبان تعديلات إضافية.

وبيّن مرقص أن رئيس الحكومة، نواف سلام، أكّد خلال لقائه وفد صندوق النقد الدولي أن هدف لبنان هو التوصل إلى برنامج معه في أقرب وقت ممكن.

مقالات مشابهة

  • أطلق النار عليه من مسدسٍ حربيّ بسبب خلافات عائليّة
  • تركيا تعتقل 5 أشخاص في 3 ولايات بتهمة التجسس لصالح إيران
  • وفد من السفارة الأميركية جال في الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة
  • العدوّ الإسرائيليّ أطلق النار على قطيع ماشية
  • محكمة دبي تؤيد حكم إدانة وتغريم نيشان بتهمة سب ياسمين عز
  • الحكومة اللبنانية تعيّن رودولف هيكل قائدًا للجيش
  • ارتفاع المخزونات الأمريكية من النفط الخام الأسبوع الماضي
  • حادث غريب في العراق.. أطلق النار على نفسه فقتل زوجة أخيه
  • السفارة الأمريكية: فخورون بجهود الليبية “تماضر” بعد تدريبها في وادي السيليكون  
  • وزير الزراعة أطلق سلسلة مبادرات لتعزيز الإرشاد الزراعي والتعاون الدولي