متابعة بتجــرد: عبّرت الفنانة حلا الترك عن انزعاجها من بعض المعجبين الذين يطالبونها بأخذ الصور بالفلاتر، مؤكدةً أن هذه الطريقة لا تعجبها وتزعجها.
ولفتت الترك في مقطع مصوّر عبر “سناب شات” إلى أنها ترفض التقاط الصور بالفلاتر مع المعجبين الذين يطلبون منها اختيار فلتر مناسب للصورة التي يريدون توثيقها معها.
وأكدت الفنانة البحرينية أنها تتلقى أحياناً طلبات تُزعجها ممن يريدون التقاط صورة معها بسبب استخدامهم فلتر معين يغيّر الشكل بالكامل، لافتةً إلى أن البعض يطلبون منها اختيار الفلتر المفضل لها.
وأضافت خلال حوارها مع متابعيها أنها لا تحب هذه الطريقة وترفض التصوير باستخدام الفلاتر التي تغير الملامح فتبدو كأنها شخص آخر، لافتةً إلى أنها لا تُمانع في أن يستخدم المعجبون الفلاتر في صورهم العادية، لأنهم قد يكونون معتادين على ذلك، أما هي فلا ترغب في توثيق صورها بهذه الطريقة.
وأشارت إلى أنها تتمنى لو كان في مقدورها أن تمنع كل مَن يلتقط صورة معها من استخدام الفيلتر حتى وإن كانت الكاميرا “تظلم أو بها عطل”، وهو ما تفاعل معه الجمهور بشكل واسع، وانقسمت التعليقات بين مَن رأى أنها محقّة وأيّد موقفها من الفلاتر، ومَن انتقد ما تقوله، معتبرين أنها لا تزال صغيرة في هذا المجال وتحتاج الى المزيد من النضج والشهرة لوضع شروط على المعجبين.
main 2024-07-02 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«العالمي للفتوى»: الشرع حدد آداب الاستئذان لحماية نفسية الأطفال
أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الشرع الحنيف قد وضع قواعد واضحة تحكم استئذان الأطفال في وقت وجود الأبوين معًا، مراعاة لخصوصيات الحياة الزوجية وحماية لنفسيات الأطفال من رؤية العلاقة بين الزوجين، فتتأثر نفسيتهم.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الإثنين: "الشرع حدد منذ وقت مبكر في القرآن الكريم والحديث الشريف، الأوقات التي يجب أن يستأذن فيها الأطفال قبل الدخول على الأبوين، خصوصًا في مراحل الطفولة المبكرة حيث لا يدرك الأطفال طبيعة العلاقة الزوجية بين الأب والأم، وقد وضعت الشريعة الإسلامية ضوابط للأوقات التي يُحتمل فيها أن يكون الزوجان معًا، مثل أوقات القيلولة أو النوم، وهذا بهدف حماية الأطفال من الوقوع في مواقف قد تؤثر على صحتهم النفسية."
وأضافت أن الشريعة لم تضع هذه الضوابط فقط مراعاة لراحة الزوجين، بل أيضًا حرصًا على سلامة الأطفال، لافتة إلى أن اطلاع الأطفال على أمور قد لا يفهمونها أو لا يتقبلونها في سن مبكرة قد يؤثر بشكل سلبي جدًا على نفسيتهم، وهذا تعاملنا معه كثيرا.
وأوضحت أنه من المهم تعليم الأطفال آداب الاستئذان منذ سن مبكرة، وتحديد أوقات معروفة داخل الأسرة يكون فيها الزوجان معًا؛ حتى يتعلم الأطفال كيفية احترام الخصوصية، لافتة إلى أنه عندما نعلم أطفالنا الاستئذان بشكل صحيح؛ نضمن لهم نموًا نفسيًا سليمًا ونحترم خصوصياتنا كعائلة.