ما هو الدواء الوهمي؟.. وما تأثيره على صحة الإنسان؟
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تشير الأدوية الوهمية إلى الأنشطة أو المواد التي تشبه أشكال العلاج ولكن ليس لها تأثير مباشر على وظائف الجسم أو الدماغ للمريض، لكنها قد تغيير من حالة المرضى للأفضل، حسب تقرير لموقع "ساينس أليرت".
وقد تشمل "الأدوية الوهمية" حبوب البلع المصنوعة من السكر، أو الحقن بمحلول ملحي، وعادة ما يبلغ عدد من الأشخاص الذين يتلقون علاجا وهميا عن تغيرات في حالتهم، مثل انخفاض الألم، أو زيادة الطاقة والنشاط، وهو ما يسمى "تأثير الدواء الوهمي".
ليس من الواضح تماما أسباب تعرض بعض الأشخاص لما يُعرف باسم "تأثير الدواء الوهمي"، لكن شكل العلاج أو لونه أو سعره وكيفية تسويقه يمكن أن يتسبب في ذلك الشعور، وفق تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز".
وفي الوقت الحالي فإن تأثير الدواء الوهمي أقوى مما كان عليه في الماضي، ومن المرجح أن ينعكس على تصوراتنا لصحتنا على المستوى النفسي.
وقد تلعب الاستجابات الهرمونية والناقلات العصبية أيضًا دورا في "الشعور بتأثير الدواء الوهمي"، عن طريق رفع مستويات المواد الكيميائية "التي تشعر الإنسان بالرضا".
هل يمكن استخدام الدواء الوهمي "طبيا"؟بشكل عام، يتم تقديم الأدوية الوهمية إما دون "معرفة المريض"، أو بموافقته على تلقي "علاج تجريبي".
ولا يمكن للأدوية الوهمية علاج الأمراض، ولكن تشير الأبحاث إلى أنها تخفف من الأعراض الذاتية لبعض الأشخاص، مثل الألم والغثيان والقلق والإرهاق، وفقا لشبكة "NPR".
ولا يزال من الممكن أن يتطور تأثير "الدواء الوهمي" لدى بعض الأشخاص حتى عندما يعرف المتلقي أن علاجهم لا يحتوي على مكونات أو آليات نشطة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حبوب فموية تؤدي عمل حقن تقليل الوزن ستتوفر قريبا في الأسواق
صرحت شركة الأدوية "ليلي" (Lilly) أنها صنعت حبوبا تحتوي على دواء أورفورغليبرون وتُؤخذ عن طريق الفم مرة واحدة يوميا لتقلل الوزن، وهي الأولى من نوعها. وفقد الأشخاص الذين تناولوا الدواء ما معدله 7.5 كيلوغرامات في 9 أشهر في تجربة أجريت عليه.
وقد تتوفر حبوب إنقاص الوزن اليومية هذه، والتي تعمل مثل حقنة أوزمبيك لحرق الدهون، في المملكة المتحدة مطلع العام المقبل، وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية.
وتعمل هذه الحبة عن طريق استهداف مستقبلات "جي إل بي 1" (GLP-1) نفسها التي تستخدمها حقن إنقاص الوزن مثل أوزمبيك، ويجوفي، ومونجارو، والتي تعمل على كبح الشهية وتجعل المستخدمين يشعرون بالشبع لفترة أطول.
لم تُحدد شركة ليلي بعد تكلفة الدواء، ولكن إنتاجه ونقله أسهل من الحقن، لذا يُرجح أن يكون خيارا أقل تكلفة. ويمكن تخزين الحبوب في درجة حرارة الغرفة وتناولها في أي وقت من اليوم، مع أو بدون طعام.
وشارك في الدراسة التي استمرت 40 أسبوعا 559 شخصا، وهدفت إلى قياس نجاح العلاج في معالجة داء السكري، كما درست تأثيره على فقدان الوزن.
وكان لدى جميع المشاركين في البداية مؤشر كتلة جسم يبلغ 23 فأكثر، بالإضافة إلى إصابتهم بداء السكري من النوع الثاني.
إعلانأُعطي المشاركون إما دواء وهميا أو إحدى الجرعات الثلاث المحتملة من أورفورغليبرون، وفقد أولئك الذين تناولوا أعلى جرعة ما معدله 7.2 كيلوغرامات، أو 7.9% من وزن أجسامهم، خلال فترة الدراسة.
مع استعمال الدواء، فإن بعض المشاركين شهدوا انخفاضا كبيرا في نسبة السكر في الدم لدرجة أن المرض دخل في مرحلة الهدأة. والهدأة في مرض السكري هي الحفاظ على مستويات السكر بالدم في النطاق الطبيعي لمدة شهرين على الأقل بعد التوقف عن تناول الأدوية المضادة للسكري.
ومن الجدير بالذكر أن فقدان الوزن لم يبدأ بالثبات، مما يعني أن النتائج النهائية من المرجح أن تكون أكثر إثارة للإعجاب.