أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

أصدر قضاة الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية بالمحكمة الإبتدائية بمراكش، اليوم الاثنين، أحكامها في قضية ما عُرف إعلاميا ب "فاجعة سناك المحاميد" التي أدت إلى وفاة العديد من الأشخاص جراء تعرضهم لتسمم غذائي.

وأكدت مصادر محلية لجريدة أخبارنا، أن هيئة الحكم أدانت صاحب محل المأكولات السريعة واثنين من مساعديه من أجل التهم المنسوبة إليهم، حيث حكمت على كل واحد منهم بأربع سنوات سجنا نافذا، مع أداء غرامة مالية قدرها 1000 درهم.

يشار إلى أن صاحب السناك توبع في حال اعتقال بجنح: “التسبب عن غير قصد في قتل غير عمدي بسبب إهماله و عدم مراعاته للنظم والقوانين، إزالة أشياء من مكان وقوع الجريمة قبل القيام بالعمليات الأولية بقصد عرقلة سير العدالة، تقديم منتوج يشكل خطرا على صحة الإنسان، و حفظ و تخزين المواد الغذائية المعروضة للبيع في ظروف غير صحية”.

فيما توبع المستخدمان في حال اعتقال كذلك بـ”المشاركة في التسبب عن غير قصد في قتل غير عمدي بسبب الإهمال وعدم مراعاة النظم والقوانين، إزالة أشياء من مكان وقوع الجريمة قبل القيام بالعمليات الأولية بقصد عرقلة سير العدالة، المشاركة في تقديم منتوج يشكل خطرا على صحة الإنسان، وحفظ و تخزين المواد الغذائية المعروضة للبيع في ظروف غير صحية”.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

منظمة حقوقية: النظام المصري يسكت الأصوات المعارضة بتهم فضفاضة

قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إن النظام المصري يواصل استخدام الاحتجاز التعسفي والتهم الفضفاضة لإسكات الأصوات المنتقدة، وذلك في انتهاك واضح للحق في حرية التعبير وحقوق المحاكمة العادلة التي تكفلها المواثيق الدولية.

وكشفت المنظمة أنه ضمن تلك المحاولات قرارا محكمة جنايات القاهرة تجديد حبس رسام الكاريكاتير أشرف عمر والصحفيين ياسر أبو العلا ورمضان جويدة لمدة 45 يومًا.

وكانت أشرف عمر قد اعتقل على خلفية رسومه التي تناولت قضايا سياسية واجتماعية، ليواجه اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وأعلنت هيئة الدفاع عن عمر أنه تعرض للضرب والتعذيب أثناء القبض عليه وخلال احتجازه في أحد مقرات الأمن الوطني، حيث اختفى قسريًا لعدة أيام قبل أن يظهر أمام النيابة في التجمع الخامس.


قال المنظمة الصحفيان ياسر أبو العلا ورمضان جويدة تعرضا هما أيضا لانتهاكات مشابهة، فقد اعتُقل أبو العلا من منزله في 10 آذار / مارس 2024، واحتُجز في مقر أمني غير معلوم لأكثر من 50 يومًا تعرض خلالها للتعذيب النفسي والبدني.

وأضاف المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا أنه رغم مطالبات دفاع الصحفيين بتوقيع الكشف الطبي عليهم لإثبات آثار التعذيب، لم تستجب النيابة لذلك وبالإضافة إلى ذلك؛ فوجئ أبو العلا بصدور حكم غيابي بالسجن المؤبد ضده، رغم أنه كان محتجزًا ولم يُعرض على المحكمة.

وتابعت أن رمضان جويدة؛ فقد اعتُقل في 1 أيار / مايو 2024 أثناء عودته إلى منزله في محافظة المنوفية، واختفى قسريًا لمدة 40 يومًا قبل ظهوره في النيابة لمواجهة التهم نفسها.

وقال المنظمة أن الاعتقالات تعكس نمطا متكررا في مصر، حيث يستخدم قانون مكافحة الإرهاب وقانون الجرائم الإلكترونية كأدوات لتجريم العمل الصحفي والتعبير السلمي.


واختتم المنظمة في بيان لها أن استمرار احتجاز أشرف عمر وزملائه الصحافيين يعكس تدهورًا مقلقًا في وضع الحريات الصحفية بمصر، ويطرح تساؤلات حول دور المجتمع الدولي في الضغط لوقف هذه الانتهاكات، وضمان حصول المعتقلين على حقوقهم الأساسية وفقًا للمعايير الدولية.

مقالات مشابهة

  • بفضل عروضها الثقافية والروحانية الفريدة..مراكش تجذب السياح خلال شهر رمضان المبارك
  • يوفنتوس يتلقى هزيمة ثقيلة ثانية خلال أيام بالدوري الإيطالي
  • منظمة حقوقية: النظام المصري يسكت الأصوات المعارضة بتهم فضفاضة
  • اكتشاف «فيروس كورونا» جديد.. هل يشكل تهديداً للبشر؟
  • لماذا يشكل تحمل الألم خطورة على الصحة؟
  • اكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل.. هل يشكل تهديدا للبشر؟
  • مراكش: توقيف متهم بمحاولة سرقة سيارة واعترافه بتنفيذ سرقات أخرى لدراجات نارية
  • عندما تصبح البيانات سلاحا.. هل يشكل ديب سيك تهديدا لأمان وخصوصية المستخدمين؟
  • أمن مراكش يوقف مروج مخدرات متلبسًا بحيازة 4.6 كلغ من الشيرا
  • انطلاق محاكمة رئيس جهة مراكش السابق بتهم تبديد واختلاس المال العام