الحرة:
2024-07-05@05:27:14 GMT

116 قتيلا بحادثة تدافع مأساوية في الهند

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

116 قتيلا بحادثة تدافع مأساوية في الهند

ذكرت السلطات أن ما لا يقل عن 116 شخصا، بينهم الكثير من النساء والأطفال، لقوا حتفهم من جراء تدافع خلال احتفال ديني هندوسي بشمال الهند، الثلاثاء، في واحدة من أسوأ الحوادث المماثلة في الدولة الواقعة بجنوب آسيا منذ سنوات.

حدثت الواقعة في قرية بمنطقة هاثراس، على بعد نحو مئتي كيلومتر جنوب شرق العاصمة نيودلهي، حيث قالت السلطات إن الآلاف تجمعوا في طقس شديد الحرارة بعد ظهر اليوم.

وقال أشيش كومار، مسؤول منطقة هاثراس بولاية أوتار براديش، وهي أكثر ولايات الهند سكانا، للصحفيين "وقع الحادث نتيجة الازدحام في أثناء مغادرة المكان".

وأظهرت مقاطع مصورة، سجلتها وكالة (إيه.أن.آي) للأنباء، جثثا مكدسة في مؤخرة شاحنات وفي مركبات.

وقال أحد الشهود الذين حضروا التجمع لوسائل إعلام محلية "كان هناك نحو 50 ألف شخص.. عند البوابة على الطريق السريع، كان بعض الناس يتجهون إلى اليسار وبعضهم يتجه إلى اليمين، وكان التدافع نتيجة لهذا الارتباك".

ووقعت حوادث تدافع وغيرها وسط حشود كبيرة في تجمعات دينية في أوقات سابقة، عادة ما يُلقى باللوم فيها على سوء الإدارة.

وأمر رئيس وزراء ولاية أوتار براديش يوجي أديتياناث بفتح تحقيق في الحادث.

وقال رئيس الوزراء ناريندرا مودي إن الحكومة الاتحادية تساعد الولاية، وأعلن عن تعويضات لأسر القتلى والمصابين.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

116 قتيلا جراء تدافع بمناسبة دينية شمال الهند

لقي 116 شخصا على الأقل مصرعهم في حادث تدافع خلال تجمع ديني هندوسي شمال الهند، اليوم الثلاثاء، كما أصيب آخرون بجروح، وذلك في أفدح حصيلة ضحايا لواقعة من هذا النوع منذ أكثر من 10 سنوات في بلد غالبا ما تسفر فيه أحداث تشهدها تجمّعات دينية عن إصابات ووفيات.

وتجمع حشد كبير قرب مدينة هاثراس بولاية أوتار براديش شمالي البلاد للإصغاء إلى خطبة واعظ شعبي، لكن عاصفة ترابية قوية أثارت الذعر أثناء مغادرة الجماهير.

وتعرض العديد، وبينهم الكثير من النساء والأطفال، للسحق أو سقطوا فوق بعضهم بعضا في حين سقط بعضهم في شبكة صرف على جانب الطريق وسط الفوضى.

وأعلن رئيس الوزراء ناريندرا مودي عن تعويض قدره 2400 دولار لأقرباء الضحايا و600 دولار للمصابين في "الحادث المأساوي".

وكتب مودي، على منصة التواصل الاجتماعي إكس، "أقدم التعازي لأولئك الذين فقدوا أحباءهم… أتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين".

وقالت الرئيسة دروبادي مورمو إن سقوط ضحايا "يفطر القلب" وتقدمت "بأحر التعازي".

الضحايا سحقوا خلال التدافع قرب مدينة هاثراس (رويترز) سجل قاتم

وقدم يوغي أديتياناث رئيس وزراء ولاية أوتار براديش وهو أيضا راهب هندوسي، التعازي لأقارب القتلى.

وقال مكتب أديتياناث إنه صدر أمر بإجراء تحقيق في سبب الحادث.

وللتجمعات الدينية في الهند سجل قاتم من الحوادث المميتة الناجمة عن سوء إدارة الحشود وثغرات السلامة.

وقُتل ما لا يقل عن 112 شخصا عام 2016 بعد انفجار ضخم ناجم عن عرض للألعاب النارية المحظورة في معبد بمناسبة رأس السنة الهندوسية.

ودمر وقع الانفجار مباني خرسانية وأشعل حريقا في مجمع معابد في ولاية كيرالا حيث تجمع الآلاف.

وقتل 115 عام 2013 في تدافع على جسر بالقرب من معبد في ولاية ماديا براديش.

وتجمع ما يصل إلى 400 ألف شخص في المنطقة وبدأ التدافع بعد انتشار شائعة مفادها أن الجسر على وشك الانهيار.

وعام 2008، قُتل 224 وأصيب أكثر من 400 آخرين في تدافع في معبد على قمة تل في مدينة جودبور الشمالية.

مقالات مشابهة

  • سورية تعرب عن تضامنها مع الحكومة والشعب الهندي إثر حادثة تدافع أسفر عن سقوط 120 قتيلاً
  • ارتفاع حصيلة ضحايا حادث التدافع بولاية أوتار براديش الهندية إلى 123 قتيلاً
  • 116 قتيلا في تدافع خلال تجمع ديني في الهند
  • حصيلة ضحايا حادث تدافع شمال الهند ترتفع إلى 116 قتيلاً
  • 116 قتيلا جراء تدافع بمناسبة دينية شمال الهند
  • 107 قتلى في حادث تدافع بالهند
  • 116 قتيلا بواقعة تدافع مأساوية في الهند
  • 116 قتيلا بتدافع مأساوي في شمال الهند
  • ارتفاع عدد ضحايا تدافع خلال حدث ديني في شمال الهند إلى 116 قتيلا