خلال ندوة لـ مركز الحوار.. أستاذ علوم سياسية: الحرب في غزة ستنتهي خلال 10 أيام
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: إن الحرب في غزة قد تنتهي خلال 10 أيام، مبينا أن القيادة السياسية المصرية بذلت جهودا عديدة من السابع من أكتوبر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، مشيرا إلى أن هذه الجهود لم تكن وليدة اللحظة بل إن الرئيس السيسي منذ اليوم الأول في الحكم وضع القضية الفلسطينية كقضية مركزية.
وأكد فهمي، في سياق كلمة ألقاها في الندوة التي نظمها مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية، بعنوان: «مصر وإرساء السلام تقدير دولي للقيادة المصرية»، أن الدولة المصرية تبذل جهود كبرى في إرساء السلام إقليما خاصة الأزمات العربية عبر طرح مبادرات أو التعاون مع شركاء إقليمين دوليين.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن الدولة المصرية تصيغ استراتيجية جديدة في التعامل مع اللاجئين بما يضمن أمنهم واستقرار الدولة المصرية.
جدير الذكر أن الندوة قد شهدت مشاركة بكلمة لكل من اللواء حمدي لبيب، رئيس مؤسسة الحوار للدراسات والبحوث الإنسانية، وهاني الجمل، الخبير في الشؤون الإقليمية والدولية.
اقرأ أيضاًوزير الثقافة الجديد في حكومة مدبولي 2024.. فنان وعميد كلية الفنون الجميلة
القائد العام للقوات المسلحة يلتقي وكيل سكرتير عام الأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام
المرور على 263 منشأة لمتابعة تطبيق معايير السلامة والصحة المهنية بالمنيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أستاذ علوم سياسية الرئيس السيسي القيادة المصرية غزة
إقرأ أيضاً:
المشروع الوطني للحوار لوضع ديباجة جديدة وخارطة سياسية للسودان
أعلن المشروع الوطني للحوار عن بدء عمله لوضع ديباجة جديدة وخارطة سياسية تهدف إلى نقل الدولة السودانية إلى مرحلة جديدة من الوحدة والتعاون بين كافة أطياف الشعب السوداني. المشروع يسعى للخروج من العقلية المركزية وأصحاب الأجندات الخاصة إلى بناء دولة تسعى فيها جميع الفئات لتحقيق المساواة والعدالة.يركز المشروع على عدة محاور رئيسية، أهمها:المواطنة كأساس للحقوق والواجبات: الهدف هو أن يشعر كل مواطن سوداني أنه يمثل جزءًا من الدولة السودانية، وأن يتمتع بحقوقه كاملة في إطار نظام فدرالي يتيح توزيع عادل للموارد.إصلاح النظام الديمقراطي: وضع أسس واضحة للنظام الديمقراطي مع برامج للعدالة الانتقالية، والعمل على محاسبة كل من ارتكب جريمة بالقانون وليس عبر القبيلة أو الجهة.إصلاح القطاعين الأمني والقانوني: ضمن المشروع أيضًا إصلاح القطاعين الأمني والقانوني مع محاربة الفساد بكافة أشكاله في مختلف مستويات الدولة.إصلاح الأحزاب السياسية: دعم الأحزاب السياسية لممارسة العمل السياسي بطريقة غير احتكارية ووجود برامج واضحة تخدم الشعب السوداني.مشاركة القوى السياسية والعسكرية: المشروع يسعى إلى إيجاد آليات لمشاركة جميع القوى السياسية والعسكرية في الفترة الانتقالية مع الحفاظ على هوية السودان كدولة متعددة الثقافات واللغات.محاربة خطاب الكراهية: المشروع يعزز من احترام التنوع الثقافي واللغوي في السودان، ويعمل على محاربة خطاب الكراهية بكافة أشكاله.تعتبر ورقة المشروع الوطني اجتهادًا من مجموعة وطنية، حيث ستظل الأبواب مفتوحة للجميع لإضافة أو تعديل ما يلزم من جميع الأطياف السودانية بهدف وضع رؤية وطنية مشتركة تساهم بشكل إيجابي في إخراج البلاد إلى بر الأمان.الصفحة الإعلامية لحركة العدل والمساواة السودانية إنضم لقناة النيلين على واتساب