ألغت المحكمة الإدارية في مدينة نيس، جنوب شرق فرنسا، الثلاثاء٬ الأمر الصّادر بإغلاق مدرسة ابن سينا الإسلامية، معتبرة أن "الأخطاء في حسابات المؤسسة، لا تبرر اتخاذ مثل هذا الإجراء النهائي".

وأعلن محامي المدرسة، سيفين غويز غويز: "خرجت مدرسة ابن سينا أقوى من هذه المحنة" مؤكدا عزمه العودة إلى المحكمة، للتنديد برفض طلبات توقيع المدرسة على عقد مع الدولة.



وردّت الدائرة المسؤولة، عبر بيان مقتضب، "أخذنا علما بقرار المحكمة الإدارية فيما تعتبر أن عدم شفافية حسابات المدرسة التي اعترفت بها المحكمة٬ يطرح مشاكل حقيقية في نظر قانون مكافحة النزعة الانفصالية".

تقع هذه المدرسة الثانوية الخاصة، في منطقة فقيرة في مدينة نيس، وتستقبل حوالي مئة طالب. وبعد أن عزّز الجدل عدد الطلبات، فإن عدد الطلاب سيرتفع العام المقبل إلى 130 مع افتتاح فصل ثانٍ للصف السادس.

ولا تشكّك السلطات في جودة التعليم، وهو ما يؤكده نجاح الطلاب في المدرسة الثانوية ثم في المدارس الثانوية العامة.

لكن قانون 2021 لمكافحة النزعة الانفصالية، يلزم المؤسّسات غير المتعاقدة، بإبلاغ الإدارة بمصدر تمويلها، وتخبّطت جمعية ابن سينا المنبثقة عن اتحاد مسلمي الألب البحرية، والتي تدير المدرسة في الرد على الأسئلة.

ولم تكن الجداول معدّة على النحو اللازم لفترة طويلة، ولم تكشف سوى أسماء عائلات المساهمين، سواء كانوا أولياء أمور الطلاب أو المتبرعين. تدفع الفئة الأولى 200 يورو شهريا عن كل طالب، وتعتمد الجمعية بشكل كبير على الفئة الأخيرة لتغطية ميزانيتها.

وذكرت المحكمة الإدارية، في حكمها، أنه "إذا كانت الجداول والمستندات التي قدمتها جمعية ابن سينا للأعوام 2018 إلى 2022 تنطوي على أخطاء ومغالطات، فإنّها لا تشكل مخالفات تبرر الإغلاق النهائي للمؤسسة".

وتم اعلان قرار إغلاق مدرسة ابن سينا في 26 شباط/ فبراير الماضي من قبل وزيرة التربية الوطنية، نيكول بيلوبيه، وأمر بتطبيقه في 14 آذار/ مارس الماضي.

يُذكر أن فرنسا تستعد الآن للجولة الثانية من الانتخابات التشريعية، بعد أن تمّت الجولة الأولى، أمس الأحد، وتصدّرتها أحزاب تنتمي إلى اليمين المتطرف، وتتخذ مواقف معادية من مسلمي فرنسا.


  وحلَّ التجمّع الوطني وحلفاؤه في طليعة نتائج الجولة الأولى من الاقتراع، بنسبة 33.14 في المئة من الأصوات؛ وانتُخب 39 نائبًا عن هذا الحزب في الجولة الأولى.

  وبذلك، تقدّم على الجبهة الشعبية الجديدة التي تضم اليسار (27.99 في المئة)، بينما جاء معسكر ماكرون في المرتبة الثالثة بفارق كبير (20.8 في المئة).

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نيس فرنسا فرنسا تمييز نيس مسلمو فرنسا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ابن سینا

إقرأ أيضاً:

مصر.. حقيقة إلغاء التوقيت الصيفي مع إغلاق المحلات التجارية مبكرا

تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خبرا مفاده صدور قرار إلغاء التوقيت الصيفي في مصر، تزامنا مع تطبيق موعد إغلاق المحلات التجارية الجديد.

لكن مجلس الوزراء المصري نفى في بيان عبر فيسبوك، الثلاثاء، تلك المنشورات التي تداولها مصريون على منصات مختلفة.

وذكرت المنشورات المضللة أنه صدر "قرار بإلغاء التوقيت الصيفي بدءا من يوم الجمعة القادم تزامنا مع تطبيق موعد غلق المحال التجارية الجديد".

وأكد مجلس الوزراء المصري أن "لا صحة لإلغاء التوقيت الصيفي بدءا من يوم الجمعة المقبل تزامنا مع تطبيق موعد غلق المحال التجارية الجديد، وأنه لم يتم إصدار أي قرارات بهذا الشأن".

وأوضح أن "التوقيت الصيفي والشتوي لهما قانون ولا يحددهما قرار، وبالتالي يستمر سريان تطبيق التوقيت الصيفي دون إلغاء، وذلك وفقا للقانون رقم 24 لسنة 2023، الذي ينص على أنه اعتبارا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي".

وكانت مصر أعلنت مؤخرا عن إغلاق المحلات التجارية عند الساعة العاشرة مساء خلال الفترة من أول يوليو 2024 وحتى نهاية الخميس الأخير من شهر سبتمبر 2024، على أن يتم زيادة الوقت ساعة إضافية في عطلة نهاية الأسبوع والأعياد.

ويأتي القرار عقب لجوء الحكومة المصرية لقطع التيار الكهربائي بهدف تخفيف الأحمال "في ظل استمرار الارتفاع الشديد في درجات الحرارة" خلال فصل الصيف.

والعام الماضي، قررت مصر العودة الى العمل بالتوقيت الصيفي الذي يعني تغيير الساعة مرتين سنويا بهدف "ترشيد استهلاك الطاقة" في بلد يقع تحت عبء الديون ويعاني أزمة اقتصادية خانقة أدت الى قفزات في التضخم.

مقالات مشابهة

  • التقديم بـ مدرسة الضبعة النووية 2024-2025.. شروط الالتحاق والأوراق المطلوبة
  • للأدبي والعلمي.. تعرف على المادة المقبلة في جدول امتحانات الثانوية العامة 2024
  • تقرير: الطلاب السودانيين في مصر.. قلق وخوف من المستقبل
  • تنسيق الثانوية والتعليم الفني والتكنولوجي بمطروح والعلمين.. الحد الأدنى
  • مصر.. حقيقة إلغاء التوقيت الصيفي مع إغلاق المحلات التجارية مبكرا
  • مصر.. حقيقة إلغاء التوقيت الصيفي بعد قرار إغلاق المحلات التجارية
  • الانجليزي يرسم البسمة على وجوه الطلاب الثانوية العامة بالفيوم
  • اليمين المتطرف على أبواب السلطة في فرنسا.. كيف جاءت نتائج الجولة الأولى؟
  • طلاب الثانوية العامة لتأدية امتحان اللغة الأجنبية الأولى