الفيضانات والانهيارات الأرضية في الهند تسفر عن مقتل 16 شخصًا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أفادت السلطات الهندية اليوم الثلاثاء إن الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن الأمطار الغزيرة قتلت 16 شخصًا على الأقل خلال الأسبوعين الماضيين في شمال شرق الهند، ونزح أكثر من 300 ألف شخص من منازلهم المغمورة بالمياه.
وقال مسؤولون، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن الجيش الهندي والقوات الجوية كانا يساعدان في جهود الإنقاذ في ولاية آسام، إحدى أكثر الولايات تضررًا، حيث حلقت مروحية عسكرية في وقت مبكر من صباح الثلاثاء وعلى متنها 13 صيادًا إلى بر الأمان بعد أن تقطعت بهم السبل لمدة أربعة أيام على جزيرة صغيرة في نهر براهمابوترا، أحد أكبر الأنهار في آسيا.
ومن المعتاد أن يفيض نهر براهمابوترا، الذي يتدفق لمسافة 1280 كيلومترًا (800 ميل) عبر ولاية آسام قبل أن يمر عبر بنجلاديش، سنويًا. ومع ذلك، فإن زيادة هطول الأمطار هذا العام جعلت النهر - المعروف بالفعل بتدفقه القوي الذي لا يمكن التنبؤ به - أكثر خطورة ولا يمكن العيش بالقرب منه أو على إحدى قرى الجزر التي يزيد عددها عن 2000 قرية في وسطه.
كما تسببت الانهيارات الأرضية في تدمير العديد من الطرق في ولاية أروناتشال براديش المجاورة، التي تقع على الحدود مع الصين. وقالت الشرطة إن جنود الجيش هناك أنقذوا 70 طالبًا ومعلمًا من مدرسة غمرتها المياه في منطقة تشانغلانغ. وعلى نحو مماثل، جرفت الفيضانات الغزيرة في ولايات سيكيم ومانيبور وميغالايا الطرق وانهارت الجسور.
ووفقًا للأرقام القياسية توفي، حتى الآن، أكثر من 80 شخصًا في ست ولايات شمالية شرقية منذ نهاية مايو بسبب الفيضانات والانهيارات الطينية الناجمة عن الأمطار.
وفي ولاية آسام، تنتقل الحيوانات في حديقة كازيرانجا الوطنية الشهيرة، موطن نحو 2500 وحيد القرن، إلى أرض مرتفعة للهروب من الفيضانات. وقال رئيس وزراء الولاية هيمانتا بيسوا سارما إن حراس الحديقة يراقبون تحركاتهم لضمان سلامتهم.
الكوارث الناجمة عن الانهيارات الأرضية والفيضانات شائعة في المنطقة الشمالية الشرقية من البلاد خلال موسم الرياح الموسمية من يونيو إلى سبتمبر. وتعتبر الهند، وولاية آسام على وجه الخصوص، واحدة من أكثر مناطق العالم عرضة لتغير المناخ بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات، وذلك وفقًا لتقرير صدر عام 2021 عن مجلس الطاقة والبيئة والمياه، وهو مؤسسة بحثية معنية بالمناخ مقرها نيودلهي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيضانات الفيضانات والانهيارات الأرضية في الهند الهند مقتل 16 شخص ا ولایة آسام
إقرأ أيضاً:
بعد اعتراف تأخر كثيراً.. لماذا تخفي حماس تفاصيل اغتيال الضيف؟
أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، الخميس، مقتل قائد جناحها العسكري محمد المصري، المعروف بـ "محمد الضيف"، لتؤكد بذلك ما أعلنته إسرائيل قبل نصف عام عن استهداف المطلوب الأول لإسرائيل من بين قادة حماس السياسيين والعسكريين.
ولم تكشف حماس، التي أعلنت مقتل قادة عسكريين آخرين، عن أي تفاصيل حول اغتيال الضيف، خاصة تلك المرتبطة بموقع استهدافه أو توقيت ذلك، كما أن هذا الإعلان جاء بعد نفي متكرر من الحركة لواقعة اغتياله.حماس تعترف بمقتل محمد الضيف وقادة عسكريين بارزين - موقع 24أعلنت حركة حماس، اليوم الخميس، مقتل قائد الجناح العسكري للحركة محمد الضيف، ونائبه مروان عيسى، خلال الحرب التي شهدها قطاع غزة، منذ هجوم الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023. تسلسل زمني وأعلنت إسرائيل استهداف محمد الضيف في يوليو (تموز) عام 2024، بعد استهداف منزل كان يتواجد بداخله رفقة رافع سلامة، قائد لواء خان يونس في كتائب القسام، الجناح المسلح لحماس.
وعادت إسرائيل في أغسطس (آب) لتأكيد اغتيال الضيف بعد جمعها معلومات استخبارية، حول نتيجة الضربة التي نفذتها على المنزل الذي كان يتواجد فيه القيادي العسكري الأبرز في حماس.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أشارت تقارير عدة إلى أن القيادة العسكرية لحماس أبلغت نظيرتها السياسية أن الاتصال مفقود بمحمد الضيف، وأنه قتل على الأرجح جراء غارة إسرائيلية.
تنكروا بهيئة متسولين وموظفي إغاثة لاستهدافه.. معلومات جديدة تكشف تفاصيل اغتيال الضيف! pic.twitter.com/JeaBLrBapr
— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) August 14, 2024 وفي الشهر ذاته، أشار تقرير لصحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن حماس عثرت على أجزاء من جثة الضيف، وأنها تأكدت من مقتله، بعد شهور من البحث عن جثته في موقع الاستهداف، الذي قصفته إسرائيل بعشرات الصواريخ. نفي متكرر ومنذ الإعلان الأول للجيش الإسرائيلي عن استهداف الضيف، خرج خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس ونائب رئيس الحركة في حينها يحيى السنوار، وأكد أن الضيف على قيد الحياة، وأنه يتابع "بسخرية واستهزاء" المزاعم الإسرائيلية باغتياله.#عاجل ???? #عاجل ???? بعد التأكد استخباريًا: جيش الدفاع وجهاز الأمن العام قضيا على المدعو محمد الضيف، قائد الجناح العسكري التابع لمنظمة حماس الإرهابية
???? المدعو محمد الضيف، قائد الجناح العسكري والرقم اثنين لدى منظمة حماس الإرهابية كان من المبادرين والمدبرين لتنفيذ مجزرة السابع من… pic.twitter.com/LvEO2ONGdh
ولم يصدر من الجناح العسكري أية تصريحات تنفي أو تؤكد مقتل الضيف، لكن الحركة اكتفت بنشر مقاطع له مموه الوجه، ضمن برنامج تلفزيوني، وقالت إن هذه المشاهد كانت وهو يخطط لعملية "طوفان الأقصى". إعلان "مُبهم" وبعد تأكيد حماس، الخميس، مقتل الضيف لم ترد الحركة بهذ الإعلام على اتهامات قدمتها إسرائيل له بالتواجد وسط المدنيين في منطقة المواصي، التي كان يصنفها الجيش الإسرائيلي على أنها "منطقة إنسانية"، وكان يطلب النازحين من مختلف مناطق غزة بالتوجه إليها.
وأسفرت الغارة التي قال الجيش الإسرائيلي إنها استهدفت محمد الضيف، عن مقتل عشرات الفلسطينيين، بعد أن استخدم الجيش كميات كبيرة من الذخائر في استهداف الموقع.
وحول اكتفاء حماس بنعي الضيف، قال الناشط الفلسطيني أمجد أبوكوش، "لماذا تنعون الضيف وحده؟ لماذا لا تنعون من قتلهم الاحتلال معه أثناء تواجده في المواصي بين المدنيين العزل، لماذا لا يتم نعي ما يزيد عن 200 فلسطيني أعزل قتلوا بوحشية، أم أنهم مجرد أرقام؟".
في حين رأى الكاتب والمحلل السياسي عزيز المصري، أن قضية مقتل الضيف كانت محسومة بالنسبة للجناح العسكري لحماس، وأن توقيت الإعلان مرتبط بأسباب سياسية.
وقال في تدوينة عبر "فيسبوك": "مع عودة النازحين إلى مدينة غزة وشمالها، وإعلان القسام النعي الرسمي لمجموعة من قياداته الكبرى، وعلى رأسهم الضيف، يمكن القول أن هذا بمثابة إعلان رسمي عن انتهاء الحرب بشكلها العسكري، كذلك ستسوق إسرائيل هذا الإعلان بمثابة تحقيق هدف كبير من أهدافها المعلنة وغير المعلنة لحربها على قطاع غزة".
وأضاف: "هذا يفتح الباب أمام حركة حماس للبحث بشكل جدي عن مخرج مناسب لا يظهرها بمظهر المنهزم للخروج من مشهد الحكم في الفترة القادمة، والحركة تدرك تماماً وحلفاؤها، وكذلك أنه من الصعب الاستمرار في مشهد الحكم في غزة، خاصة أننا على أعتاب ملفات كبرى، لا يمكن تنفيذها أو التفاوض حولها وحماس في مشهد الحكم".