لبنان توجّه لمطلق النار على السفارة الأميركية تهمة الانتماء إلى داعش
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
2 يوليو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: وجّهت السلطات اللبنانية تهمة الانتماء إلى تنظيم داعش الارهابي، لرجل فتح النار على السفارة الأميركية في بيروت، وفق ما أفاد مصدر قضائي.
والشهر الماضي أوقف رجل سوري بعد إطلاقه النار على مدخل السفارة في هجوم تخلّله تبادل لإطلاق النار أصيب فيه المهاجم بجروح خطرة.
وقال مصدر قضائي: ادّعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالإنابة القاضي فادي عقيقي على السوري قيس فراج بجرم الانتماء الى تنظيم داعش الارهابي، والقيام بأعمال ارهابية تمثلت بالهجوم المسلح على مبنى السفارة الاميركية في عوكر في الخامس من حزيران/يونيو الماضي، واطلاق النار عليه بكثافة، في محاولة منه لقتل حراسها، كما اقدم على حيازة اسلحة حربية غير مرخصة، وفقا اوكالة فرانس برس.
ولم يجر بعد استجواب فراج الذي ما زال في العناية المشددة في المستشفى العسكري في بيروت حيث يتعافى من إصابات تعرّض لها بعدما رد عناصر الجيش اللبناني على مصدر النيران.
بحسب المصدر: ادعى عقيقي ايضاً على شخصين آخرين بجرم الاتجار بالاسلحة الحربية غير المرخصة، وهما اللذان باعا فراج الرشاش الحربي والذخائر التي استخدمها في الهجوم المسلح على مقر السفارة الاميركية.
في الشهر الماضي أوقفت السلطات اللبنانية 20 شخصا على خلفية الهجوم، بينهم والد فراج وشقيقه ورجال دين على صلة بالمهاجم.
وفي أيلول/سبتمبر من العام الماضي، فتح رجل النار على السفارة الأميركية لكن الهجوم حينها لم يسفر عن أي إصابات.
وأشارت قوات الأمن اللبنانية إلى أن مطلق النار كان سائق خدمة توصيل أراد الانتقام لما اعتبره إهانة وجهها إليه عنصر في جهاز الأمن.
وتزامن الحادث وقتها مع الذكرى التاسعة والثلاثين لتفجير بسيارة مفخخة استهدف مبنى تابعاً للسفارة في عوكر عام 1984، أدى الى مقتل 11 شخصاً وإصابة العشرات، وحمّلت واشنطن حزب الله اللبناني، المدعوم من إيران، مسؤوليته.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: النار على
إقرأ أيضاً:
ندوة حوارية لمرصد الحوكمة الرشيدة والمواطنة في الجامعة الأميركية ومُلتقى التأثير المدني
عقد مرصد الحوكمة الرشيدة والمواطنة في معهد الأصفري للمجتمع المدني والمواطنة في الجامعة الأميركية في بيروت (GGCO)، بالشراكة مع مُلتقى التأثير المدني (CIH Lebanon)، ندوة حوارية محورية بعنوان "لبنان واليوم التالي: أيّ فرصة؟ »
أقيمت هذه الندوة الحوارية في قاعة المؤتمرات بمعهد الأصفري وتم بثّ مجرياتها عبر الإنترنت. وقد جمعت خبراء بارزين وقادة مدنيين ومرشّحَين اثنين رئاسيَين لبنانيَين لاستكشاف التحديات والفرص أمام لبنان. وركّزت المناقشات على الأولويات الأساسية والمسارات الاستراتيجية لإعادة تأسيس دولة سيّدة قائمة على حكم القانون والمواطنة الشاملة.
استضاف اللقاء الدكتور ناصيف حتّي، وزير الخارجية السابق، والدبلوماسي، والأستاذ الجامعي؛ وزياد الحايك، رئيس الجمعية العالمية لوحدات الشراكة بين القطاعين العام والخاص والعضو المؤسس لمنصة "هايبر سايكل إي آي"، حيث شاركوا رؤاهم حول المسار السياسي في لبنان، ومستقبل الحوكمة، والخطوات اللازمة لتحقيق الإصلاح والمصالحة الوطنية المستدامين.
وأدار الحوار كل من الدكتور سيمون كشر، الأستاذ المحاضر في العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في بيروت والمدير المؤسس لمرصد الحوكمة الرشيدة والمواطنة؛ وزياد الصائغ، الزميل الدولي في معهد الأصفري والمدير التنفيذي لمُلتقى التأثير المدني؛ والمحامية ليال صقر، مؤسّسة منظمة "سيدز" للمبادرات القانونية؛ الذين وفّروا وجهات نظر قيّمة.
بدأ اللقاء بكلمة ترحيب من الدكتور فضلو خوري، رئيس الجامعة الأميركية في بيروت، الذي سلط الضوء على دور الجامعة والتزامها المستمر بتعزيز الحوار المستنير حول الحوكمة والمواطنة.
ثم تناول الحوار مجموعة واسعة من المواضيع، من الحوكمة وتوزيع المسؤوليات إلى تعزيز القيادة العلمانية الشاملة. وتناول المشاركون أهمية التكيف مع التطورات في التكنولوجيا كأداة للتقدم، إلى جانب العوامل الاجتماعية والأيديولوجية التي تشكّل الفرص الحالية والمستقبلية للبنان. وشدّدت النقاشات على تنوع لبنان كمصدر فريد للقوة، والدور المحوري للشتات اللبناني العالمي، والمساهمات الأساسية للمؤسسات الأكاديمية في تشكيل مسار البلاد إلى الأمام. كما سلط النقاش الضوء أيضًا على أهمية إشراك شرائح أوسع من المجتمع في مثل هذه المحادثات من خلال منصات الاتصال المتاحة. كما طُلب من المشاركين عرض رؤيتهم لمستقبل لبنان عبر القرن المقبل. واختتمت الجلسة بفقرة أسئلة وأجوبة تفاعلية، مما سمح للمشاركين حضورياً وعبر الإنترنت بطرح الأسئلة وتبادل الأفكار.
هذا وقد استندت النقاشات إلى نتائج موجز السياسات الصادر مؤخراً "لبنان في يومه التالي: الفرصة الأخيرة؟" من إعداد الدكتور سيمون كشر وزياد الصائغ. ويؤكد الموجز على الأزمة الوجودية التي يعيشها لبنان ويشدّد على الحاجة الملحة إلى قيادة جديدة تتبنى رؤية إصلاحية وسيادية. ويؤكد الموجز على أن المرونة الوطنية يمكن تحقيقها من خلال بناء دولة المواطنة المتجذّرة في الحرية والتنوع والديمقراطية، حيث يتم استعادة الثقة بين المواطنين والمؤسسات. ويدعو الموجز إلى الإصلاحات الدستورية وإعادة بناء المؤسسات والمشاركة المدنية كخطوات أساسية نحو تحقيق الحوكمة المستدامة، مع لعب التعليم والمجتمع المدني دورًا حاسمًا في تعزيز القيم الوطنية المشتركة.