نبيلة عبيد تحيى ذكرى الكاتب الراحل وحيد حامد بهذه الكلمات «صورة»
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
حرصت الفنانة نبيلة عبيد على إحياء ذكرى رحيل الكاتب الراحل وحيد حامد عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام»، وذلك بعدما رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2021 عن عمر يناهز الـ 76 عاما.
وشاركت نبيلة عبيد صورة جمعتها بالراحل ويحيد حامد عبر حسابها على «إنستجرام»، وعلقت عليها: «نسمات لطيفهة و ذكريات جميلة، الكاتب الكبير وحيد حامد والمخرج النبيل سمير سيف من عرض فيلم الراقصة والسياسي في سينما زاوية، نوفمبر 2019، مساكم ورد».
A post shared by Nabila Ebeed - نبيلة عبيد (@nabilaebeedofficial)
ذكرى وفاة السيناريست وحيد حامد
ويصادف اليوم ذكرى رحيل الكاتب الكبير وحيد حامد عن عالمنا، والذي يعد من أشهر مؤلفي السينما المصرية، حيث قدم العديد من الأعمال السينمائية والدرامية.
ولد وحيد حامد عام 1944 في قرية بني قريش، مركز منيا القمح، محافظة الشرقية، زوجته الإعلامية زينب سويدان رئيسة التليفزيون المصري سابقًا، ووالد المخرج السينمائي مروان حامد.
عمل على تثقيف نفسه وظل سنوات مطلعًا على الكتب الأدبية والفكرية والثقافية وزائرًا للمكتبات والسينما والمسرح أملاً في أن يصبح كاتبًا مميزًا للقصة القصيرة والمسرح الذي عرفه عن طريق شكسبير، كتب في العديد من الصحف والمطبوعات، حتى ظهرت له أول مجموعة قصصية من هيئة الكتاب، وكانت تحمل اسم «القمر يقتل عاشقه»
اقرأ أيضاًفي ذكرى وفاته.. قصة ضرب نبيلة عبيد لـ يوسف داود بالكرباج
بعد تكريمها.. نبيلة عبيد توجه رسالة لصناع مهرجان «Dear Guest»
نبيلة عبيد عن يوسف فوزي: عنده ثقة كبيرة في نفسه وعايزه أزوره «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وحيد حامد الكاتب وحيد حامد اعمال وحيد حامد وفاة وحيد حامد ذكرى وفاة وحيد حامد وحيد ذكرى ميلاد وحيد حامد نبیلة عبید وحید حامد
إقرأ أيضاً:
فوز الكاتب المصرى محمد سمير ندا بالجائزة العالمية للرواية العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الدكتورة منى بيكر رئيس لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية، عن فوز رواية صلاة القلق للكاتب المصري محمد سمير ندا، بالجائزة الكبرى العالمية للرواية العربية، والتي تبلغ قيمتها خمسون ألف دولار امريكي.
من هو محمد سمير ندا؟محمد سمير ندا كاتب مصري، ولد في العراق عام 1978، وتنقل عقب ذلك بين بغداد والقاهرة وطرابلس الغرب.
تخرج من كلية التجارة، وعمل في القطاع السياحي، ويعمل حاليًا مديرًا ماليًا لأحد المشروعات السياحية في القاهرة.
نشر العديد من المقالات في الصحف والمواقع العربية مثل الأهرام والشروق والعرب اللندنية وغيرها، كما دشن مدونة خاصة به ينشر من خلالها آراءه عن الروايات.
صدر له رواية "مملكة مليكة" عام 2016، ورواية "بوح الجدران" عام 2021، و"صلاة القلق" (2024) هي روايته الثالثة.
رواية صلاة القلق
سنة 1977: "نجع المناسي" قرية منسية في قلب صعيد مصر، منفصلة عن العالم بما يعتقد أهلها أنه حقل ألغام من الخطر محاولة تعديّه. لا يعرف سكانها عن العالم إلا أن هناك حربًا بين مصر وإسرائيل مستمرة لعشر سنوات منذ عام 1967 وأن العدو الإسرائيلي يحاول التوغل إلى مصر عن طريق النجع، أي أن النجع خط دفاع أول على الحدود المصرية.
لا يصلهم بالعالم غير خليل الخوجة، ممثل السلطة وصاحب المحل الذي يطبع صحيفة محلية بعنوان "صوت الحرب" ويتحكم في بيع وشراء جميع احتياجات ومنتجات سكان النجع، وهو أيضا من يشرف على تجنيد أبناء القرية في الحرب.
يصيب النجع نيزك أو قمر صناعي، لا أحد يعرف، ثم وباء يشوه سكان القرية، بما فيهم المواليد الجدد. تكتب يد مجهولة خطايا الناس التي يخفونها على الجدران، ويخترع شيخ المسجد صلاة جديدة، صلاة القلق، فهي الطريق للخروج من الوباء وتخطي المحنة التي يعيشها أهل النجع. تروي ثماني شخصيات مختلفة حادث الانفجار وما جرى قبله في العشرية القاسية الممتدة من نكسة حزيران 1967 إلى لحظة وقوع النيزك والوباء، بحيث تشكّل مروياتهم فسيفساء الحكاية تشكيلًا ساحرًا. يمكن قراءة الرواية كمساءلة سردية لمرويات النكسة وما تلاها من أوهام بالنصر.