عبدالله بن زايد: الإمارات تدعم المساعي الأمريكية للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أبوظبي - وام
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية خلال اتصال هاتفي مع أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية آخر المستجدات في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة للتوصل إلى وقف شامل ومستدام لإطلاق النار وتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين في قطاع غزة.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال الاتصال الهاتفي، دعم دولة الإمارات للمساعي الأمريكية المبذولة بالتعاون مع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار بما يسهم في حماية أرواح كافة المدنيين.
وأشار سموه إلى أن تفاقم المعاناة الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة يحتم ضرورة العمل بوتيرة متسارعة ومنسقة ومستدامة لتلبية احتياجاتهم العاجلة وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة لهم.
وأكد سموه أهمية إنهاء التوتر والتطرف والعنف المتصاعد في المنطقة والسعي نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات بهدف تحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين.
كما تطرق سموه خلال الاتصال الهاتفي إلى تطورات الأوضاع في السودان وتداعياتها الإنسانية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان
إقرأ أيضاً:
"توسيع الصفقة".. آخر مستجدات مفاوضات وقف النار بغزة وتشغيل معبر رفح
كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، صباح اليوم الإثنين، 16 ديسمبر 2024، آخر المستجدات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل أسرى.
ووفق الصحيفة، فإن مشروع صفقة التهدئة في قطاع غزة لا يزال يراوح مكانه، وسط إطالة أمد التفاوض، ومحاولة إسرائيل فرض حالة من السرية على تفاصيل تلك المفاوضات.
ومع ذلك، يؤكد الوسطاء أن هناك "استعداداً غير مسبوق" لإتمام الصفقة، سواء لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، أو لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.
وفيما يتوافد المسؤولون الأميركيون إلى تل أبيب لمناقشة تفاصيل الاتفاق، من المتوقّع أن يزور آدم بوهلر، مستشار الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، لشؤون الأسرى والمفقودين، إسرائيل، الأسبوع الجاري، للغرض نفسه.
توسيع الصفقةوبحسب مسؤولين مصريين تحدّثوا إلى الصحيفة، فإن الاتصالات التي جرت في الأيام الماضية "ارتكزت على توسيع الصفقة لتشمل أعداداً أكبر ولتمتد لأيام أطول، لكنّ هذا الأمر لم يُحسم بشكل نهائي".
ويعتقد هؤلاء بأن الضغوط التي يمارسها ترامب للإسراع في إبرام الصفقة، هي الدافع الرئيسي لتصعيد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بهدف انتزاع تنازلات من المقاومة حول بنود الاتفاق، ومن بينها "حرية الحركة" داخل القطاع خلال فترة التهدئة. وفق الصحيفة
أما بشأن معبر رفح ، فلا تزال المطالب المصرية بشأن طريقة إدارته وتشغيله تلقى معارضة إسرائيلية، بعدما رفضت تل أبيب مقترح اللجنة التي سيتم تشكيلها من جانب السلطة الفلسطينية، فضلاً عن رغبتها في التحكّم بآليات الخروج من القطاع خلال فترة التهدئة.
المصدر : الأخبار اللبنانية