التبوّل في مياه المتوسط قد يكلفك 750 يورو في إسبانيا
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
يحدث في إسبانيا: قد يؤدي التبول في البحر إلى فرض غرامات بمئات اليوروهات، بينما في أماكن أخرى لا يُسمح لك حتى بالسباحة بعد منتصف الليل. فما رأيكم؟
فيما ترتقب إسبانيا وصول أعداد قياسية من السياح هذا الصيف، استبقت السلطات في منطقة كوستا ديل سول الساحلية جنوب البلاد توافد الزائرين من مرتادي الشواطئ هناك باتخاذ إجراء غريب من نوعه ووجهت ضربة ضد أحد الآثار الجانبية للسياحة المفرطة وهي ظاهرة التبول التي لا يتم الحديث عنها كثيرًا.
أسوة بمدينة فيغو في شمال إسبانيا، التي كانت فرضت قبل عامين غرامات تصل إلى 750 يورو بسبب «الإخلاء الفسيولوجي على الشاطئ أو في البحر» قبل عامين، قررت ماربيا مضاعفة الغرامة على مرتكبي الفعلة نفسها والتي كانت تقدر في السابق ب300 يورو.
وقد صوّت الأسبوع الماضي، أعضاء مجلس مدينة ماربيا بـ «نعم» لحماية البحر، ووافقوا على مرسوم يحظر التبول تحت الماء في 25 شاطئًا في بلدية مالقة.
وإذا كان يُحظر التبوّل في الطريق العام العام، ويسهل على الشرطة إنفاذ القانون بحق مرتكبيه، ثمة سؤالٌ يطرح نفسه وهو: كيف يمكن للمسعفين المتواجدين على الشواطئ تحديدُ هويات وملاحقة المصطافين الذين يتبوّلون تحت الماء؟
«الإخلاء الفسيولوجي» ليس الحظر الوحيد المذكور في المرسوم الجديد، والذي لا يزال ينتظر طرحه للاستفتاء الشعبي قبل أن يصبح قانونًا.
فمن الممنوعات الأخرى نجد مثلا:
منع مرتادي الشواطئ من اللعب بالكرات في الماء، أو حجز مكان بشمسية. إبعاد الكلابعن الماء على أن يقتصر وجودها على الشواطئالمخصصة للكلاب فقط.يسمح بتدخين السجائر بما فيها الإلكترونية، لكن الويل والثبور وعظائم الأمور لمن تسّول له نفسه رمي أعقاب السجائر أو بقايا الطعام على الشاطئ فهناك غرامات بانتظاره حتما.شاهد: طريقة مبتكرة لمساعدة النساء على التبول دون الجلوس على المرحاض"إيكيا" تحثّ النساء على "التبول" فوق إعلان لها مقابل خصمالسياحة في إسبانيا: نعمة أم نقمة؟ احتجاجات في مالقة تطالب بحق السكان المحليين بالسكن اللائقشاهد: مدينة البندقية الإيطالية تضع رسمًا جديدًا على زوارها للسياحةبسبب السياحة الجائرة.. قرية إسبانية تحدد ساعات لدخول السائحين والسكان يفكرون بمنعهم بشكل نهائيشاهد: آلاف المحتجين على السياحة المفرطة في مايوركا الإسبانية ودعوات لاحتلال الشواطئمالقة ليست وحدها.. مدنٌ ساحلية إسبانية أخرى تترصّد السياحفرضت مدينة فيجو في المنطقة الشمالية من غاليسيا منذ عام 2022 غرامة قدرها 750 يورو على التبول على شاطئ البحر. وقد وصفت السلطات تلك الفعلة بأنها «انتهاك للنظافة واللوائح الصحية».
وإذا ما انتقلت جنوبا نحو بينيدورم، فقد يتم تغريمك مبلغ 660 يورو إذا استخدمت الصابون أو الشامبو في الحمامات على شاطئ البحر. كما تفرض السلطات هناك غرامة على المدخنين وقدرها 2000 يورو. وللمحتفلين في ساعاة متأخرة من الليل نصيب أيضا. إذ أن التسكع على الرمل بين منتصف الليل والساعة 7 صباحًا قد يكلفك 1200 يورو.
كمايُحظرالتدخين في عدد من شواطئ في مايوركا وإيبيزا ومينوركا.
إذا كنت تفكر بمنطق من يريد المحافظة على البيئة، وتقول لنفسك لمَ لا أنتهج نفس السياسة التي أعتمدها في البيت بشان التبوّل وهي: «إذا كان لونه أصفر، أتركه يذوب» - أي أنك لا تنظف المرحاض لأنك تريد الحفاظ على الماء، فإنك بهذا المنطق، تقيس «الإخلاء الفسيولوجي» تحت الماء بنفس المقياس.
لكن ثمة من لديه رأي آخر..
على الرغم من احتوائه على حوالي 95 في المائة من الماء، فإن البول سام للحياة البرية في المحيطات، وقد يساهم في تدمير التنوع البيولوجي ويضر بشكل خاصبالشعاب المرجانية. وتحتوي نسبة الخمسة في المائة الأخرى على اليوريا (وهي نسبة عالية من النيتروجين) والبكتيريا وبقايا الأدوية، ولهذا السبب تم حظر الأعشاب البحرية أيضًا في البرتغال وتايلاند.
لكن العلماء في الجمعية الكيميائية الأمريكية تجاهلوا هذه النظرية، وقالوا: «مهمتنا هي أن نجعلك تدرك أنه لا غضاضة إطلاقا في الذهاب إلى المحيط»، حيث أن «كمية اليوريا في بولنا ضئيلة مقارنة بحجم البحر».
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقتل 105 أشخاص على الأقل وإصابة العشرات في حادثة تدافع أثناء الاحتفال بمناسبة دينية في الهند حكومة جديدة في هولندا رئيسها رجل الاستخبارات الأول ووزراؤها من اليمن المتطرف ومهمتها تقييد الهجرة فيضانات تيسينو في سويسرا: جسر مدمر وانقطاع للكهرباء والمياه إسبانيا سياحة محيطاتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 عاصفة سويسرا إيمانويل ماكرون يمين متطرف الانتخابات الأوروبية 2024 عاصفة سويسرا إيمانويل ماكرون يمين متطرف إسبانيا سياحة محيطات الانتخابات الأوروبية 2024 عاصفة سويسرا إيمانويل ماكرون يمين متطرف مارين لوبن المملكة المتحدة لاهاي إنقطاع الكهرباء صواريخ باليستية تدافع السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی إسبانیا فی البحر التبو ل
إقرأ أيضاً:
جامعة بنها تفوز بتمويل مشروع بحثي عن تحديث المناهج من الاتحاد الأوروبي
أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها ، فوز الجامعة بتمويل مشروع بحثي عن تحديث المناهج الخاصة بإدارة الأراضي والأماكن الحضرية وطرق تدريسها في دول جنوب البحر المتوسط من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج ايراسموس بلس بمشاركة تحالف ضم 10 جامعات ومعاهد تمثل خمس دول حول العالم وهي كرواتيا وبلجيكا وهولندا والأردن والمغرب ومصر
ويمثل الجانب المصري في هذا المشروع جامعة بنها وجامعة الإسكندرية بالإضافة للمركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة
ميزانية المشروع 800 ألف يورويستغرق تنفيذ المشروع ثلاث سنوات وتقدر ميزانية المشروع بحوالي 800 ألف يورو موزعة بنسب مختلفة على جامعات التحالف ، وذلك لبناء قدرات المتخصصين من خلال تحديث المناهج الدراسية واعتماد مفاهيم ونماذج وتقنيات جديدة داخل الجامعات الشريكة في المشروع.
مشاركة المؤسسات الأكاديميةأوضحت الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أن هذا المشروع تم إعداده بمشاركة المؤسسات الأكاديمية وغير الأكاديمية والتي يمثل تواجدها أهمية قصوى لمخرجات المشروع وذلك لنقل المعرفة والمهارات حيث سيتم إنشاء مناهج جديدة واستخدام استراتيجيات متطورة في التدريس مثل التعلم القائم على حل المشكلات والتعلم بالممارسة وتبادل المعارف والخبرات لطلبة الجامعات وأصحاب المصلحة المرتبطين بمثل هذا النوع من التقنيات المتطورة.
وأشار الدكتور جمال عبد العزيز عميد كلية الهندسة بشبرا إلى أن أنشطة المشروع تتضمن دراسة وتحليل احتياجات دول جنوب البحر الأبيض المتوسط في العلوم المكانية واعداد دراسات وتنفيذ دورات تدريبية تساهم في رفع كفاءة العاملين في المجال والاستخدام الأمثل للتقنيات الحديثة.
وأضاف الدكتور عمرو حنفي منسق المشروع بجامعة بنها أن المشروع يهدف الي تعزيز قدرات جامعات جنوب البحر الأبيض المتوسط وتحديث طرق التدريس بها في مجال الإدارة الحضرية وإدارة الأراضي باستخدام التقنيات والتطبيقات المكانية الحديثة والتعامل مع التحديات القائمة في تخطيط وإدارة الأراضي والحضر في سياق التغيرات المناخية وتزايد عدد السكان بناء على التقنيات والمفاهيم الحديثة الرقمنة والذكاء الاصطناعي واستخدام الاستشعار عن بعد وغيرها من التقنيات الجديدة بالإضافة إلى ادخال مفاهيم جديدة كالمدن الذكية وغيرها، بالإضافة لتفعيل مفاهيم الجودة والاستدامة في كل خطوات ومراحل تنفيذ المشروع.