جنرال أوكراني متقاعد: سيرسكي على خطى سلفه زالوجني "كبش الفداء" الجديد لزيلينسكي
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
توقع الجنرال الأوكراني المتقاعد سيرغي كريفونوس أن فلاديمير زيلينسكي سيضحي بأحد ضباطه مجددا لتغطية إخفاقاته المتكررة، مرجحا أنه سيقيل هذه المرة قائد الجيش الأوكراني ألكسندر سيرسكي.
و قال كريفونوس في مقابلة مع قناة "Newsroom" على موقع "يوتيوب": "الآن سيقررون (سلطات كييف) التضحية بالجنرال سيرسكي للتغطية على فشلهم في اتجاه خاركيف وتقصيرهم في قضايا التعبئة الاقتصادية.
ووفقا للجنرال المتقاعد، فإن التاريخ سيعيد نفسه وسيواجه سيرسكي نفس مصير القائد السابق للجيش الأوكراني فاليري زالوجني.
وفي وقت سابق أقال زيلينسكي رئيس قسم الأمن السيبراني في هيئة الأمن الأوكراني إيليا فيتيوك، وقائد قوات الدعم في القوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر ياكوفيتس بعد أقل من شهرين مضيا على تعيينه في هذا المنصب.
وفي سلسلة التخبط قام زيلينسكي قبل ذلك بإقالة القائد السابق لقوات دعم القوات المسلحة الأوكرانية دميتري غيريغا، وفي 8 فبراير الماضي أقال فاليري زالوجني من قيادة القوات المسلحة الأوكرانية.
كما قام بطرد عدد من المستشارين والمساعدين من بينهم المستشارة ألينا فيربيتسكايا، و"مفوضة الأنشطة التطوعية" ناتاليا بوشكاريوفا.
المصدر: غازيتا.رو+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف متطرفون أوكرانيون غوغل Google القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
انسحاب القوات الفرنسية من تشاد.. مغادرة 120 جنديا نجامينا
أعلنت القوات المسلحة التشادية، أن انسحاب القوات الفرنسية من تشاد “يتواصل” مع خروج 120 جنديا أقلعوا ظهر يوم الجمعة من مطار نجامينا العسكري متجهين إلى فرنسا.
وأوضحت القوات المسلحة التشادية، في بيان صحفي نشرته عبر صفحتها بموقع فيسبوك، أن هذا التحرك هو الأول للجنود، بعد عشرة أيام من رحيل الطائرات المقاتلة الفرنسية، في أعقاب قرار هذا البلد الساحلي إنهاء ستين عاما من التعاون العسكري من خلال خرق الاتفاقيات التي ربطته بفرنسا منذ نهاية الاستعمار.
وطلبت السلطات في تشاد من القوات الفرنسية الانسحاب قبل نهاية يناير المقبل، وهو طلب يرى الفرنسيون أنه غير واقعي بسبب صعوبة سحب ألف جندي في 7 أسابيع فقط.
وقالت مصادر تشادية وفرنسية عديدة، إن تشاد حددت مهلة لانسحاب القوات الفرنسية، حيث طلبت أن ينتهي هذا الانسحاب قبل يوم 31 يناير 2025، وذلك بعد أسبوعين من سحب فرنسا لمقاتلاتها التي كانت تتمركز في قاعدة جوية في العاصمة التشادية نجامينا.
وكانت تشاد قررت يوم 28 نوفمبر الماضي إنهاء اتفاقية التعاون العسكري الموقعة مع فرنسا، وبررت ذلك بالسعي نحو تحقيق سيادتها، مع الاحتفاظ بعلاقات جيدة مع الحكومة الفرنسية بما يخدم مصالح الشعبين، على حد تعبير الحكومة التشادية.