تشهد مدينة بنغازي انقطاعات متواصلة للتيار الكهربائي منذ أكثر من ثلاثة أيام، حسب مواطنين.

وأكد سكان بالمدينة لليبيا الأحرار أن طرح الأحمال يستمر لساعات طويلة، تصل إلى 12 ساعة يوميا على الأقل.

من جانبها؛ أوضحت لجنة الطوارئ واللجنة الفنية المكلفة من الحكومة التابعة لمجلس النواب تواصل أعمال الخبراء الأجانب من شركة برزميان الإيطالية إلى جانب الشركة العامة للكهرباء لإصلاح الأعطال المتسببة في انهيار الشبكة.

وأشار بيان الحكومة إلى أن العطل نتج من أعمال حفر بالمدنية تسببت في تلف “كابل النقل الفائق جهد 220 ك.ف” الرابط بين محطة شمال بنغازي ومحطة الحديقة.

وأضاف البيان إلى تمكن الفنيين من ربط محطة حديقة الشعب بمصادر تغذية بديلة لإعادة التيار الكهربائي مؤقتا لأحياء المدينة.

المصدر: ليبيا الأحرار + الحكومة المكلفة من البرلمان

انقطاع الكهرباءبنغازيرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف انقطاع الكهرباء بنغازي رئيسي

إقرأ أيضاً:

أزمة الكهرباء في العراق: لعبة المصالح الإقليمية تحرق المواطن

26 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: يرى الكاتب والمحلل السياسي، ضياء أبو معارج الدراجي،أن أزمة الكهرباء في العراق ليست مجرد أزمة فنية أو مالية، بل تمثل انعكاسًا لتشابكات إقليمية ودولية معقدة.

وفي تحليل موسع للوضع، يشير الدراجي إلى أن العراق وجد نفسه وسط لعبة مصالح كبرى، يتداخل فيها النفوذ الأميركي والإيراني والتركي والقطري.

يبدأ الدراجي بتوضيح الخلفية الإقليمية، موضحًا أن سقوط النظام السوري تحت حكم بشار الأسد أدى إلى إعادة رسم خارطة النفوذ في سوريا، حيث سيطرت القوات الكردية المدعومة أميركيًا على المناطق الغنية بالنفط، فيما ذهبت المناطق الفقيرة نفطيًا إلى جماعات أخرى مدعومة تركيًا وقطريًا.

ومع استمرار احتياج تلك المناطق للإمدادات النفطية، استمر العراق في ضخ النفط إليها بطلب دولي، رغم أن إيران أوقفت إمداداتها تمامًا لسوريا بعد سقوط الأسد.

وأوضح الدراجي أن العراق وجد نفسه يدفع ثمن هذا الالتزام من خلال تفاقم أزمة الكهرباء المحلية، إذ أقدمت إيران على قطع إمدادات الغاز والكهرباء عن العراق بحجة الصيانة وتراكم الديون، مما أدى إلى انهيار شبه كامل للمنظومة الكهربائية في البلاد.

هذا الوضع،  شكل أرضية خصبة لحراك سياسي محتمل، مدعوم من أطراف خارجية تسعى إلى استثمار السخط الشعبي للإطاحة بالحكومة العراقية.

ويشير الدراجي إلى أن الموقف الأميركي كان محوريًا في ضبط إيقاع الأحداث. فرغم أن الولايات المتحدة ترغب في استغلال الأزمة العراقية لصالحها، إلا أنها في الوقت نفسه تخشى من تداعيات أي تصعيد قد يضر بمصالحها في سوريا، لا سيما المناطق النفطية التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.

وعن محاولات العراق لتجاوز الأزمة، يقول الدراجي إن الحكومة العراقية لجأت إلى دول مثل قطر والسعودية للحصول على الغاز والكهرباء، لكنها اصطدمت بعوائق تقنية وسياسية. وبالنهاية، اضطر العراق إلى العودة للتفاوض مع إيران، التي وافقت على إعادة ضخ الغاز بشرط وقف إمدادات النفط العراقي إلى سوريا.

مع استعادة العراق بعض الاستقرار في قطاع الكهرباء، يعتقد الدراجي أن المشهد السوري قد يزداد تعقيدًا في المستقبل القريب. نفاد مخزونات النفط والغاز في المناطق الخاضعة لنفوذ الجماعات المدعومة تركيًا وقطريًا قد يؤدي إلى صدامات جديدة بين القوى الإقليمية والدولية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يتفقد أعمال الطرق بمنطقة أحياء بيت الوطن بالامتداد الشرقي لمدينة القاهرة الجديدة
  • تغيير مواعيد رحلات القطار الكهربائي الخفيف بمناسبة ماراثون العاصمة الإدارية غدا
  • أزمة الكهرباء في العراق: لعبة المصالح الإقليمية تحرق المواطن
  • انقطاع الكهرباء عن 200 ألف منزل في البوسنة بعد عاصفة ثلجية
  • أزمة تدريب مستمرة في فالنسيا
  • قطع المياه اليوم في 3 محافظات بسبب أعمال صيانة طارئة.. اعرف الأماكن والمواعيد
  • فرنسا: إنقاذ 240 شخصا في جبال الألب بعد أن بقوا عالقين في الجو بسبب انقطاع الكهرباء عن مصعد التزلج
  • نقيب الفلاحين: أزمة الأسمدة لا تزال مستمرة
  • فصل التيار الكهربائي عن 3 مناطق في مدينة بيلا بكفر الشيخ بسبب أعمال صيانة
  • انقطاع الكهرباء والماء عن أحياء في مخيم طولكرم