صباح محمد الحسن طيف أول في لغة الحرب تجتمع المفردات الضّد بعد أن تتلاشى ملامح الشبه بين مجموعة حروف !! و في 8 يناير تحدثنا في زاوية بعنوان ( أكثر من توضيح) عن تصريحات علي كرتي الأمين العام للحركة الإسلامية للشرق الأوسط التي نفي فيها ماقاله حميدتي إن كرتي طلب الوساطة بينه والبرهان واستنكرنا وقتها ذاك النفي سيما أن الحرب في أوجها وضراوتها فكيف يخرج كرتي ليرد على حميدتي( الهالك) ويقول إن لاعلاقة للحركة الاسلامية بالجيش وإنه لم يلتق البرهان لأكثر من ١٢ عاما وذكرنا نصا ( أن كرتي يكذب ولكن ماقاله هو تهديدا واضحا لخصومه داخل الحركة الإسلامية ، ويعد غزلا صريح لحميدتي أي أنه يكشف عن نية واضحة عند كرتي للقاء حميدتي ، و ربما يكون كرتي نجم الإفادات وتمليك المعلومات والحقائق عبر منصة الدعم السريع في القريب القادم وإن رغبة كرتي في لقاء حميدتي ان حدثت ستكون لأجل نفسه وليس للتنظيم و( ياروح مابعدك روح ).
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: صباح محمد الحسن
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يوسع سيطرته على الخرطوم
القاهرة"رويترز": قال الجيش السوداني اليوم إنه سيطر على سوق رئيسية في مدينة أم درمان كانت تستخدمها قوات الدعم السريع لشن هجمات خلال الحرب المستعرة منذ نحو عامين.جاء هذا بعد أيام من إعلان الجيش السوداني النصر على قوات الدعم السريع في الخرطوم، وسيطرته على معظم أنحاء العاصمة.
وأجج الصراع بين الطرفين موجات من العنف العرقي، وتسبب في ما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، وأدى إلى انتشار الجوع في عدة مناطق.
وقالت القوات المسلحة في بيان "قواتنا تبسط سيطرتها على "سوق ليبيا" بأم درمان وتستولي على أسلحة ومعدات خلفتها قوات الدعم أثناء فرارها".وتعد سوق ليبيا واحدة من أكبر وأهم المراكز التجارية في السودان.
وسيطر الجيش بالفعل على معظم مدينة أم درمان، التي تضم قاعدتين عسكريتين كبيرتين. ويبدو أنه عازم على بسط السيطرة على كامل منطقة العاصمة التي تتألف من ثلاث مدن هي الخرطوم وأم درمان وبحري.
ولم تصدر قوات الدعم السريع تعليقا على تقدم الجيش في أم درمان حيث لا تزال القوات شبه العسكرية تسيطر على بعض المساحات.
واندلعت الحرب في خضم صراع على السلطة بين الطرفين قبل انتقال كان مزمعا إلى الحكم المدني.
ودمرت الحرب أجزاء كبيرة من الخرطوم وأجبرت أكثر من 12 مليون سوداني على النزوح من ديارهم وجعلت نحو نصف سكان البلاد، البالغ عددهم 50 مليون نسمة، يعانون من الجوع الحاد.
ومن الصعب تقدير العدد الإجمالي للقتلى لكن دراسة نشرت العام الماضي قالت إن عدد القتلى ربما وصل إلى 61 ألفا في ولاية الخرطوم وحدها خلال أول 14 شهرا من الصراع.
وزادت الحرب من عدم الاستقرار في المنطقة حيث شهدت دول الجوار، ليبيا وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان، نوبات من الصراع الداخلي على مدى السنوات القليلة الماضية.