أبرز ما جاء في جولة رئيس مدينة دمياط الجديدة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الدكتور مهندس محمد خلف الله رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة، جولة تفقدية لمتابعة المشروعات الجارى تنفيذها بالمدينة، رافقه خلالها المهندس صلاح عبد الهادي نائب رئيس الجهاز ومعاونيه ومديري الإدارات المعنية بالجهاز.
استهل رئيس الجهاز جولته بتفقد عملية إحلال وتجديد جزء من خط الطرد من مواسير GRP إلى مواسير بولى إيثلين قطر 600 مم بطول حوالى 100 متر من محطة رفع كلية التجارة إلى غرفة المحبس خارج المحطة ، موجها الشركة المنفذة بسرعة الانتهاء من جميع الأعمال تمهيدا لفتح الطريق أمام حركة السيارات وتحقيق السيولة المرورية مع ضرورة تطبيق المواصفات.
عقب ذلك توجه رئيس الجهاز ومرافقوه، لمتابعة أعمال عملية تنفيذ شبكة المياه والصرف الصحي لعمارات سكن مصر بمنطقة تل الدير بالمدينة.
كما استكمل رئيس الجهاز، جولته بتفقد الموقف الغربى لسيارات الأجرة والسرفيس والمنطقة المحيطة به ، حيث أكد على مسئولي الموقف بضرورة التأكيد على السائقين بوضع ملصقات التعريفة المقررة، والتشديد على السائقين الالتزام بخطوط السير وعدد الركاب ، والتنبيه على المواطنين بعدم الرضوخ لأى محاولة استغلال أو دفع أية زيادة فى تعريفة الركوب المقررة ، وإتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيال المخالفين ووفقا للضوابط المقررة في هذا الشأن.
ووجه رئيس الجهاز، بضرورة التزام سائقي السيارات بأماكن الانتظار المخصصة، وعدم التواجد خارج الموقف لتجنب حدوث أى تكدس يعيق حركة المرور ، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بمستوى النظافة بالموقف والمنطقة المحيطة به ، وإزالة أي إشغالات أو باعة جائلين من الموقف والتعامل بحسم للحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي للمدينة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بمدينة دمياط الجديدة جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة دمياط جهاز مدينة دمياط الجديدة رئیس الجهاز
إقرأ أيضاً:
"مدينة تطوان الجديدة: 1860- 1956"... مؤلف يسلط الضوء على الإرث المعماري للحمامة البيضاء
احتضن المعرض الدولي للكتاب وتحديدا رواق مجلس الجالية المغربية بالخارج لقاء لتقديم الترجمة الفرنسية لكتاب « مدينة تطوان الجديدة: 1860 – 1956 » للباحث مصطفى أقلعي ناصر، وذلك بحضور نوعي للعديد من الفعاليات الثقافية والإعلامية.
تميز اللقاء بالحوار الذي تولى إدارته محمد المطالسي، والذي أعد استهلال كتاب « مدينة تطوان الجديدة: 1860 – 1956 « ، تناول بالخصوص الدواعي الكامنة وراء تأليف هذا الكتاب التي وصفها صاحبه مصطفى أقلعي ناصر بـ » المغامرة ».
وأوضح أن إقدامه على إنجاز هذا الكتاب، الذي ترجمه من الإسبانية إلى الفرنسية ذ.رشيد برهون، يندرج في إطار مساهمته في تسليط الضوء على الإرث المعماري والهندسي لمدينة تطوان وإعادة الاعتبار لهذا التراث وتثمينه، فضلا عن التعريف بمميزاته وخصائصه الجمالية والوظيفية وأبعاده على المستوى الثقافي والمعماري، خلال الفترة الممتدة ما بين 1860 و1956.
وفي إطار المحافظة على هذا التراث المعماري والحضاري، اقترح الباحث مصطفى أقلعي ناصر، إحداث إطار على شكل مؤسسة تتولى مهام الاضطلاع بصيانة هذا التراث الثقافي المهم والحيلولة دون تعرضه للإهمال أو الهدم. وفي استهلال هذا المؤلف كتب ذ. محمد المطالسي بأنه خلال 43 سنة من الحماية الإسبانية بشمال المغرب، كانت هذه المنطقة أرض استقبال تأسر الخيال على مستوى المعمار الحضري، موضحا أن الهندسة المعمارية بهذه المنطقة الشمالية للمملكة، تترنح ما بين الحداثة والتقليد، وتتأرجح ما بين عالمين.
أما ذ.مصطفى أقلعي ناصر فكتب في مقدمة مؤلفه، بأن الطابع الاستشراقي الإسباني، يتضح من خلال رحلة الإسباني غودى إلى كل من طنجة وتطوان، وهو ما تولد عنه إبداعات معمارية فريدة، برهنت عن غنى المعمار في هذه الفترة.
وتوقف عند بعض النماذج البارزة التي تجسدت في ألوان وأشكال مهندسين معماريين إسبان، والتي لازالت تزخر بها مواقع بمدينة الحمامة البيضاء.
وأشار إلى أن التحول الحضري لتطوان خلال الفترة الاستعمارية ما بين 1912 و1956 تميز ببداية قصة خلابة، غير أنه بعد وضع اليد على تطوان خلال سنتين ( 1860-1862 )، تلاها التنظيم العسكري للمدينة، شكل في حقيقة الأمر مراوحة ما بين التنظيم والفوضى.
ومن جهة أخرى لاحظ صاحب الكتاب، بأن أسلوب البناء المعماري للمدينة الجديدة لتطوان، متنوع، مما جعله نظير لوحة فنية تجريدية، تمزج ما بين مختلف الحضارات مقترحا رحلة جذابة مشوقة، تأخذ القارئ إلى مختلف مراحل التطور الحضاري والعمراني لتطوان، نتيجة التأثير الإسباني، وكان ذلك مقدمة لتعمير ذي طابع عسكري.
تجدر الإشارة إلى أن الكتاب يقع في 161 صفحة من الحجم المتوسط، صدر بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج.