هولندا إلى «دور الثمانية» في «يورو 2024»
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
ميونيخ (رويترز)
سجل كودي جاكبو هدفاً، وقدم تمريرة حاسمة لزميله دونييل مالين، ليقودا هولندا إلى بلوغ دور الثمانية لبطولة أوروبا لكرة القدم 2024، بعد الفوز 3- صفر على رومانيا، إذ أحرز مهاجم ليفربول هدفه الثالث في المسابقة المقامة بألمانيا.
وتعرض المنتخب الهولندي لانتقادات من وسائل إعلام محلية وجماهيره بسبب الأداء الدفاعي، والخسارة 3-2 أمام النمسا، في آخر مباراة بدور المجموعات، لكنه انتفض وفرض سيطرته أمام رومانيا، ليبلغ دور الثمانية في البطولة للمرة الأولى منذ عام 2008.
ومنح جاكبو التقدم لهولندا بعد 20 دقيقة، بعدما أطلق تسديدة منخفضة، استقرت في الزاوية الضيقة لحارس رومانيا فلوريان نيتا.
وقبل النهاية، مر جاكبو من مدافعي رومانيا، وأطلق تمريرة عرضية لزميله مالين الذي حول الكرة بسهولة نحو الشباك.
وعاد البديل مالين، واختتم أهداف هولندا، بعد مجهود فردي عقب الانطلاق في هجمة مرتدة.
واستحوذت هولندا على الكرة، واصطدمت ضربة رأس القائد فيرجيل فان دايك بالعارضة، قبل أن يُلغى هدف للمهاجم جاكبو بداعي التسلل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا هولندا رومانيا
إقرأ أيضاً:
200 مليار يورو لإنشاء «مصانع الذكاء الاصطناعي»
دبي: «الخليج»
شهدت القمة العالمية للحكومات 2025 في دبي في يومها الختامي مناقشات معمّقة ضمن جلسات محور «الحوكمة والأمن الرقمي»، شارك فيها عدد من القادة الحكوميين والخبراء العالميين، الذين ناقشوا التحولات القادمة في الحوسبة، وتأثير الذكاء الاصطناعي على الابتكار المالي، والتحديات المتزايدة في الحوكمة الرقمية والأمن السيبراني، إضافة إلى قضية السيادة الرقمية وكيفية استفادة الحكومات والشركات من التكنولوجيا الحديثة لمواكبة التطورات وتحقيق الاستدامة والازدهار.
وخلال جلسة «كيف يشكل الذكاء الاصطناعي مستقبل التمويل والابتكار؟» أكد شون إدواردز، المدير التنفيذي للتكنولوجيا في بلومبيرغ، أن الفجوات في البيانات ستتقلص خلال السنوات المقبلة، لكنها ستظل محدودة ضمن قطاعات معينة، مستبعداً إتاحتها للجميع.
وفيما يتعلق بمستقبل الذكاء الاصطناعي، أوضح إدواردز أن التطور الحالي يركز على تحسين تفاعل المستخدمين مع الأنظمة، بينما ستشهد المراحل المقبلة تقدماً في الاستدلال والتخطيط، وصولاً إلى أتمتة متقدمة قادرة على تحليل البيانات واكتشاف أفكار جديدة، مما سيعزز من دقة وكفاءة النماذج الذكية.
وخلال جلسة حملت عنوان «ما هي القفزة القادمة في الحوسبة؟» أكد كارل بي، الرئيس التنفيذي لشركة Nothing على دور التكنولوجيا في تعزيز المجتمعات البشرية، مشيراً إلى أن الإنترنت أتاح الوصول إلى المعرفة عالمياً، مما أسهم في اكتشاف مواهب جديدة في أماكن غير متوقعة.
أوروبا والذكاء الاصطناعي
وفي جلسة «الذكاء الاصطناعي من منظور أوروبي»، تحدث روبرتو فيولا، المدير العام للاتصالات والشبكات والمحتوى والتكنولوجيا في المفوضية الأوروبية عن التقدم الكبير الذي تحققه أوروبا في مجال الذكاء الاصطناعي.
كما تحدث عن استثمار 200 مليار يورو في إنشاء «مصانع الذكاء الاصطناعي»، التي تهدف إلى جمع الباحثين والشركات لتعزيز الابتكار والتعاون في هذا المجال.
وفي جلسة حملت عنوان «التحديات الجديدة للحوكمة بين الذكاء الاصطناعي والتهديد السيبراني»، ناقش نخبة من القادة والخبراء التداخل المتزايد بين التكنولوجيا الحديثة والأمن الرقمي، وشارك في الجلسة روبرتو فيولا، المدير العام للاتصالات والشبكات والمحتوى والتكنولوجيا في المفوضية الأوروبية، وفيل جويدو نائب الرئيس التنفيذي والمدير التجاري لشركة AMD، وسمير تشوهان مدير المركز الدولي للحوسبة التابع للأمم المتحدة، وخالد مرشد الرئيس التنفيذي e& enterprise
وتحدث خالد مرشد عن أهمية حماية البنية التحتية من الهجمات السيبرانية، وناقش كيف يمكن دمج الأمن السيبراني مع الذكاء الاصطناعي في تصميم الأنظمة لضمان أمن البيانات مع التقليل من المخاطر.
وأشار تشوهان إلى التهديدات المتزايدة، خاصة من حيث الهجمات السياسية والمالية، داعياً إلى إبداع أكبر في التعامل مع هذه المخاطر باستخدام الذكاء الاصطناعي.
كما تطرق فيل جويدو إلى أهمية الشراكة بين الأكاديميات والحكومات والأعمال في تطوير حلول لحماية البيانات.
السيادة الرقمية
وفي الجلسة الأخيرة التي حملت عنوان «السيادة الرقمية في عالم بلا حدود» تطرق كل من البروفيسور بلايد نزيماندي، وزير العلوم والتكنولوجيا بجمهورية جنوب إفريقيا، وغيوم فيردون، الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة Extropic، إلى التحديات التي تواجهها الحكومات في إدارة البيانات والسيطرة على تدفق المعلومات في عالم مترابط رقمياً.
وأكّد نزيماندي مسألة السيادة الرقمية كأحد التحديات الأساسية للدول الساعية إلى تحقيق استقلالها في المجال الرقمي.
من جانبه، أشار غيوم فيردون إلى أن الذكاء الاصطناعي يمنح الدول «رافعة فكرية وتشغيلية»، لكنه حذّر من تركز قوته في أيدي قلة من الشركات الكبرى.