تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الفنانة جوري بكر، عودتها لزوجها مرة أخرى بعد انفصال دام لمدة شهرين في منتصف مايو الماضي.

ونشرت جوري بكر صورة لها برفقة زوجها عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام" معلقة، "تم الصلح بيني وبين زوجي وأبو ابني وأتمنى الناس تدعيلنا بالسعادة والبركة، وربنا يحفظك ويخليك لينا ولابنك".

وتفاعل مع الصورة عدد من المتابعين وأصدقائها الفنانين، حيث علقت على الصورة الفنانة راندا البحيري، قائلة، "ألف ألف مبروك ربنا يخليكم لبعض".

وكانت الفنانة جوري بكر قد أعلنت انفصالها في منتصف مايو الماضي بتدوينة قالت فيها: "ولا تنسوا الفضل بينكم إن الله بما تعملون بصير، تم الانفصال بيني وبين زوجي وربنا يوفق الجميع، الحمد لله صبرت كتير واستحملت اللي مفيش جبل يستحمله".

شاركت الفنان جوري بكر في الموسم الرمضاني السابق 2024 بمسلسل " مسار إجباري" ذات ال15 حلقة، والذي عرض في النصف الأول من شهر رمضان، وقدمت خلاله دور "سناء".

شاركها البطولة الفنانين: صابرين، رشدي الشامي، أحمد داش، عصام عمر، بسمة، مي الغيطي، محسن منصور، نور محمود، محمود البزاوي، نور إيهاب، وآخرون، معالجة درامية باهر دويدار، سيناريو وحوار أمين جمال، وإخراج نادين خان.

في إطار من التشويق والإثارة، يعيش الشابان (علي) و(حسين) حياتين مختلفتين، ثم يكتشفان أنهما أخوان من الأب، الذي يموت ويترك لهما دليلًا يغير مسار جريمة قتل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جوري بكر الفنانة جوري بكر عودتها لزوجها مسار اجباري جوری بکر

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن التعامل مع شعور الرجال بالحزن؟

يمن مونيتور/قسم الأخبار

من المتفق عليه أنه لا توجد وسيلة “اعتيادية” للحزن على وفاة أحد الأحباء. ولا توجد وسيلة “صحيحة أو “خاطئة” ناهيك عن وسيلة مقبولة بصورة عامة للجميع.

وقال الكاتب والمستشار في شؤون الحزن توماس اخين باخ: “تتباين تأثيرات الحزن بصورة كبيرة وليست محددة وفقا للجنس”. علاوة على ذلك، فقد خلص إلى أن الجنسين غالبا ما يختلفان بشأن كيفية التعامل مع الحزن، كما أنه كتب كتابا بهذا الشأن، وترجمة عنوانه باللغة الألمانية هي “الرجال يحزنون بصورة مختلفة”.

وأوضح أن “الكثير من الرجال يدخلون في نوع من الصدمة، يمكن أن تكون كبيرة في حالتهم. فهي حتى تصيبهم بالشلل” مضيفا أنه من الصعب أيضا التواصل معهم مقارنة بالنساء، ليس فقط لأنهم نادرا ما ينضمون لمجموعة دعم، ولكن أيضا لأنه من الصعب عليهم الخوض في حديث منفتح في البداية.

وأشار اخين باخ إلى أن أكثر ما يؤرق الرجال هو الشعور بالعجز، الذي دائما ما يعقب فقدان أحد الأحباء: “الشعور كما لو أنه يتم دفعهم على الأرض وهم عاجزون، وغير قادرين على القيام بأي شيء حيال هذا الأمر”.

وقال المعالج النفسي ومستشار الحزن والمؤلف رولاند كاشلر، المقيم في ألمانيا، إنه على عكس النساء، الكثير من الرجال يعانون من أعراض بدنية للحزن.

وأضاف: “عندما يأتي الرجال من أجل مشورة بشأن الحزن، عادة ما يكونون يعانون من أعراض جسدية”. وأوضح: “غالبا ما يعانون من ألم في الظهر والكتف بعد خسارة كبيرة”.

وأشار إلى أن هناك استجابة دفاعية من جانب عضلاتهم “لأننا نحن الرجال نسعى نحو الإتقان والعمل” مفسرا أن الرجال غالبا ما يتعاملون مع الحزن على أنه هجوم يجب صده، باعتباره هزيمة.

وقال كاشلر إنه عندما تأتي النساء من أجل استشارة بشأن الحزن بعد وفاة شريكهن، على سبيل المثال، يكن على استعداد للتعامل مع الواقعة. وأضاف: “هن يردن معرفة كيفية التعامل مع الألم والحزن”.

وأوضح أن النساء قادرات بصورة أفضل على الاستسلام لمشاعرهن، ربما “لأن لديهن تجربة جوهرية، بصورة خاصة الولادة، التي تعلمهن أنه حتى الألم الأكثر شدة سيمر، وسيجلب أمرا جديدا”.

ومن ناحية أخرى، يميل الرجال إلى المقاومة والاستمرار في ممارسة السيطرة، حسبما قال كاشلر. وقال: “من الصعب بالنسبة لهم الاستسلام، فهذا يمثل تهديدا لقدرتهم على العمل”.

وأوضح كاشلر أن الأحاديث في جماعات الدعم المختلطة تكون ذات وطأة قوية على نفوسهم، ويقومون بالانسحاب منها بعد بضعة جلسات، “لأن الرجال يركزون بقوة على الاستمرار في العمل”.

ويقاوم الرجال بصورة خاصة الحزن الشديد في حالات مثل وفاة أحد أطفالهم، حيث أنهم يشعرون بالمسؤولية عن الأسرة بأكملها.

وبالطبع لا يعني كل ذلك أن الرجال لا يحزنون. ولكن حزنهم غالبا ما يكون غير مرئي. ويقول اخين باخ: “الرجال يحزنون سرا”. وأضاف أنهم لا يتحدثون كثيرا بشأن مشاعرهم، ويميلون للتعامل مع الألم واليأس بعقلانية.

وأضاف: “هم يرغبون في جمع المعرفة”، وأشار إلى أنهم غالبا ما يشعرون بالتشكك في الذات، ويتساءلون ما إذا كانوا “فقدوا عقولهم”.

ووفقا لكاشلر فإنه على الرغم من أن الرجال لا يدخلون “مرحلة التجربة” عند الحزن، فإنه لا يجب الحكم على ذلك بصورة مسبقة سلبيا. وقا: “علينا أن ندعو الرجال للتعامل مع حزنهم بصورة مختلفة، من خلال خيار بدني”.

وأوضح: “إذا دعيت الرجال لحضور مجموعة مناقشة للمساعدة، بالكاد سيحضر أي شخص”، مضيفا: “ولكنهم سيشاركون في نشاط للتسلق أو جولة بالدراجات من أجل التعامل مع حزنهم”.

ويرى آخين باخ من خلال عمله كمستشار لشؤون الحزن أن مشاعر الرجال يمكن أن تظهر خلال السير أو التسلق مع رجال آخرين مكلومين، حيث أن ذلك يساعدهم على الانفتاح والتحدث.

وأضاف: “المناخ الصحيح يعد أمرا مهما”. وأوضح: “بالنسبة للكثير من الرجال، الجلوس في غرفة مع آخرين يعد أمرا غير اعتيادي أو حتى يجعلهم يشعرون بالتهديد”.

وأشار كاشلر إلى أن تصميم شاهد قبر أو موقع إلكتروني من أجل الفقيد يمكن أن يساعد أيضا. وقال: “الهدف هو البدء في الحديث من خلال الفعل، وربما بعد ذلك البدء في البكاء والشعور”.

وقال آخين باخ: “مسارات المشاعر الداخلية للرجال مختلفة عن النساء”. وأضاف: “من المهم أن ندع الرجال يسيرون في المسار الذي يرغبون فيه”.

(د ب أ)

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الحرب في السودان: مسار السلام، التعقيدات والتحديات
  • صاروخ من اليمن يستهدف قلب إسرائيل.. إصابات وتعليق عمل المطار (فيديو)
  • حكم قراءة القرآن بصورة جماعية.. الإفتاء توضح
  • بغداد ترسل رواتب موظفي الإقليم لشهرين
  • إيمان أيوب تكشف تفاصيل عودتها للتمثيل بعد غياب سنوات: انتظر السيناريو المناسب
  • عام انفصال المشاهير.. زيجات فنية انتهت في 2024
  • «مستقبل وطن» بالجيزة يزور دار إقامة كبار الفنانين بالتنسيق مع «المهن التمثيلية»
  • إلهام شاهين تحتفل بالكريسماس بصحبة عدد من الفنانين في منزل كارول سماحة (صور)
  • كيف يمكن التعامل مع شعور الرجال بالحزن؟
  • عام انفصال المشاهير..زيجات فنية انتهت في 2024