فقدت عملة البيتكوين والإيثيريوم وغيرها من العملات المشفرة الرئيسية الزخم مؤخرًا، على الرغم من أن المتداولين شاهدوا الزلزال الذي جعلها تفقد 6 تريليونات دولار من قيمتها.

ونشرت مجلة "فوربس" تقريرًا، ترجمته "عربي21"، قالت فيه إن سعر البيتكوين تضاعف منذ بداية العام ولكنه تراجع مرة أخرى خلال الشهر الماضي؛ حيث يسيطر عدم اليقين على السوق، مما يضع ضغطًا على أكبر ثماني عملات مشفرة، وهي إيثيريوم، وإكس آر بي، وبي إن بي، ودوجكوين، وكاردانو، وسولانا، وترون وبوليغون.



وأوضحت المجلة أنه بعد ظهور التقارير عن أن الملياردير إيلون ماسك، مالك تسلا، سيقوم بإصدار عملة مشفرة تابعة لمنصة "إكس" (تويتر سابقا) التابعة له، وهو ما قد يمثل حدثًا كبيرًا لسوق البيتكوين والعملات المشفرة؛ أصدرت مقاطعة هونغ كونغ الصينية التراخيص الأولى في ظل نظام التشفير الجديد، مما أدى إلى فتح تداول العملات الرقمية في السوق الشامل.

وقالت الصحيفة إنه تم منح التراخيص الأولى هذا الأسبوع لمنصتي "هاش كي" و"أو إس إل" لمبادلات البيتكوين والعملات المشفرة، مما يسمح لهم بخدمة عملاء التجزئة في مدينة هونغ كونغ، المعروفة بأنها المنطقة الإدارية الخاصة في الصين.

قال متحدث باسم منصة "هاش كي" إن البورصة "خضعت بنجاح لعملية مبسطة للحصول على ترقية الترخيص... لتوسيع نطاق أعمالها من خدمة المستثمرين المحترفين إلى مستخدمي التجزئة، وتلبية طلب السوق لمنصة مرخصة توفر للمستخدمين عملية شراء وتخزين العملات المشفرة بشكل أكثر أمانًا وبساطة".

وقال هيو مادن، الرئيس التنفيذي لمنصة "أو إس إل" في بيان: "هذه ميزة مهمة للناقل الأول"، قائلًا إن التجار يمكنهم الآن تداول البيتكوين والإيثريوم على منصته.

وبحسب المجلة؛ ففي وقت سابق من هذا العام، أعلنت هونغ كونغ عن نظامها الجديد لترخيص العملات الرقمية، والذي تم تصميمه لمساعدة المدينة على أن تصبح مركزًا عالميًا للعملات المشفرة وسط حملة عالمية للعملات المشفرة، الأمر الذي دفع بعضًا من أكبر شركات البيتكوين والعملات المشفرة في الولايات المتحدة إلى البحث عن مقرات جديدة حول العالم .

وأضافت المجلة قائلة إن حملة الصين 2021 على عملات البيتكوين والإيثيريوم والعملات المشفرة - والتي أدت إلى طرد شركات العملات المشفرة وما يسمى بعمال المناجم الذين يحتفظون بشبكات البلوكتشين - أدت إلى حدوث انهيار مفاجئ في الأسعار، مما أدى إلى القضاء على مليارات الدولارات من سوق العملات المشفرة المشترك وإثارة الذعر بين المتداولين.

ولفتت المجلة إلى أن البعض قالوا إنهم يتوقعون أن إعادة انفتاح الصين على البيتكوين والعملات المشفرة يمكن أن يؤدي إلى طفرة الأسعار التالية. ففي حزيران/يونيو، قال جيريمي ألاير، الرئيس التنفيذي لدائرة مُصدِر العملات المستقرة، والتي تشرف على 28 مليار دولار أمريكي، إنه يرى "طلبًا هائلًا" على الأصول الرقمية في الأسواق الناشئة، والتي تحتل الصين خاصة وآسيا عامة مكانة "المركز" فيها.

ونقلت المجلة عن ألاير، قوله لمجلة بلومبرج في المنتدى الاقتصادي العالمي الذي عُقِدَ في تيانجين بالصين: "من الواضح أن هونغ كونغ تتطلع إلى ترسيخ مكانتها كمركز مهم للغاية لأسواق الأصول الرقمية والعملات المستقرة، ونحن نولي اهتمامًا كبيرًا لذلك".



وأشارت المجلة إلى أنه في الوقت الحالي، فإن عملات البيتكوين والعملات المشفرة - بما في ذلك العملات الرئيسية مثل إيثيريوم، وإكس آر بي، وبي إن بي، ودوجكوين، وكاردانو، وسولانا، وترون وبوليغون - عالقة في نمط تعليق مع انخفاض التقلبات ومن المحتمل أن تكون عملة البيتكوين بديلاً للذهب؛ حيث قالت راشيل لين، الرئيسة التنفيذية لمنصة مشتقات العملات المشفرة "ساين فيوتشرز"، في تعليقات عبر البريد الإلكتروني: "تواصل البيتكوين إظهار المرونة حول مستوى الدعم البالغ 29000 دولار".

وأضافت لين قائلة: "إن التراجع الأخير في التقلبات ليس حادثًا منفردًا؛ فنحن نلاحظ واحدة من أكثر الفترات هدوءًا في تاريخ عملة البيتكوين وسوق العملات المشفرة الأوسع. فثبات السوق خلال الأشهر الستة الماضية واضح جدًا لدرجة أن تقلبات عملة البيتكوين قد انخفضت أقل من أسواق الأسهم مثل سوق ستاندرد آند بوروز 500 وحتى الأصول الآمنة تقليديًا مثل الذهب. وإذا استمر هذا الاستقرار؛ يمكن أن تصبح عملة البيتكوين خيارًا قابلاً للتطبيق للمستثمرين الذين يكرهون المخاطرة والذين يسعون إلى التعرض لفضاء التشفير".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة البيتكوين العملات المشفرة إيلون ماسك الصينية الصين بيتكوين إيلون ماسك صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العملات المشفرة عملة البیتکوین هونغ کونغ

إقرأ أيضاً:

ماذا يُقال داخل إسرائيل عن لبنان؟ إقرأوا آخر تقرير

كشف استطلاعٌ جديد أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة أنّ حوالى نصف الإسرائيليين (45%)، يؤيدون استمرار الجهود الدبلوماسية لتحقيق تسوية سياسية مع لبنان لإنهاء الحرب هناك. كذلك، أظهر الاستطلاع أن 33% يعتقدون أن الجيش الإسرائيلي يجب أن يبقى في منطقة أمنية، فيما 22% ليس لديهم رأي في هذا الشأن. من ناحيته، قال المعلق العسكري في "معاريف" آفي أشكنازي إنَّ "المهمة التي أوكلت إلى الجيش الإسرائيليّ في لبنان هي منع عمليات الغزو التي كانت تحضر لها "قوة الرضوان" التابعة لحزب الله باتجاه الأراضي الإسرائيلية"، وأضاف: "الجيش الإسرائيلي يقوم بعمليات المنع هذه في بلدة كفركلا اللبنانية مقابل المطلة وأيضاً في الخيام وبلدات أخرى". وأوضح أشكنازي أن هناك حاجة إلى اتفاق تقوم إسرائيل بتطبيقه، ومن ناحية أخرى يكون هناك تطبيق له في لبنان أيضاً"، وأردف: "في العام 1982، لم تخرج إسرائيل من لبنان إلا بعد 18 عاماً.. كانت في منطقة أمنية وفي النهاية كنا متمركزين في الوحل اللبناني". وأردف: "الآن، فإنه جرى إطلاق أكثر من 1300 طائرة من دون طيار باتجاه إسرائيل منذ بداية المعركة قبل عام، ومعظم هذه المسيرات أطلقها حزب الله. وفي الوقت نفسه، ضرب الجيش الإسرائيلي آلاف الطائرات المُسيرة خلال القتال". وأقرّ أشكنازي بأن إسرائيل لا تُجيد التعامل مع تلك الطائرات بشكلٍ مثالي، مشيراً إلى أنه في النهاية يتعين على إسرائيل الوصول إلى إتفاق، وقال: "الحرب تخدم مساراً سياسياً وعلى الطرف المُنتصر أن يضع القواعد". ويزعم أشكنازي أن "إسرائيل هي الطرف المنتصر خلال القتال في لبنان من الجانب التكتيكي"، وأردف: "على الجيش أن يصعد إلى المستوى السياسي ليقول إنه أكمل الحرب وهذه هي الإنجازات التي تم فعلها، كما أن عليه تقديم الاحتياجات التي يريدها لتعزيز أمن الحدود". وأكمل: "عندما تنظر إلى داخل أهداف الحرب، فإن السؤال هو ما هي الإنجازات التي سيتم تحقيقها داخل خط التماس الثاني. هل ستغير بشكل جذري نتائج الحرب المفروضة على الجيش؟ يهمني أن تكون هناك إنجازات كافية للوصول إلى اتفاق". وقبل أيام، سلّط خبير إسرائيليّ بارز الضوء على قدرات "حزب الله" والسياسة الإيرانية في ما يتعلق باستخدام الصواريخ بعيدة المدى والدقيقة، كاشفاً أنه لدى إيران و"حزب الله" الكثير من المفاجآت. وفي حديثٍ عبر صحيفة "معاريف" ترجمهُ "لبنان24"، قال البروفيسور أميتسيا برعام، الخبير في دراسات الشرق الأوسط، إن "عناصر حزب الله يقاتلون بكل ما لديهم من قوة إلا أنهم لا يستخدمون الصواريخ الإستراتيجية الثقيلة والدقيقة"، وتابع: "الإيرانيون يتعمدون حراسة هذه الصواريخ ويطلبون من حزب الله عدم إطلاقها. من المهم بالنسبة لطهران أن نشعر بتهديد الصواريخ فوق رؤوس الإسرائيليين". وأكمل: "الآن، فإن الإيرانيين دخلوا في صراع مباشر مع إسرائيل وليس من خلال الحلفاء أو الوكلاء. مع هذا، فإن الإيرانيين لا يعرفون إلى أين سيتطور الصراع، لذلك بالنسبة لهم، فإن من المهم أن يحتفظ حزب الله بهذه الصواريخ الاستراتيجية الدقيقة البعيدة المدى".   وأوضح برعام أن "حزب الله قد يستخدم العديد من الأدوات الأخرى، بما في ذلك الطائرات من دون طيار والصواريخ والقذائف الصاروخية لكن نطاقها سيكون محدودا وقد لا تصل إلى نطاقات بعيدة مثل تل أبيب". وقدّر برعام أن تقوم إيران خلال الفترة المقبلة بإعاة تنظيم "حزب الله" وبناء هيكل قيادي قوي، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه من الممكن أن يكون فيلق القدس الإيراني يمرّ بتغييرات هيلكية كبيرة أيضاً. في المقابل، قال تقرير آخر لصحيفة "يسرائيل هيوم" إنه على إسرائيل أن تتعلم من أن انسحابها من لبنان عام 2000 ساهم بتعزيز قوة حزب الله، في حين أنّ "الوحل اللبناني" الذي سقطت به إسرائيل قبل انسحابها وصل إلى داخل إسرائيل وإلى أبواب المستوطنات. وأشار التقرير إلى أن إدارة إسرائيل للحرب ضد لبنان عام 2006 كانت سيئة، كما كان هناك خوف من الغرق في "الوحل اللبناني"، ما دفع بالحكومة الإسرائيلية آنذاك لإنهاء الحملة بسرعة والإنسحاب من لبنان في غضون أسابيع قليلة وسط إقرار القرار 1701 عبر مجلس الأمن. التقرير دعا إلى "ضرورة عدم الوقوع في فخ الوحل اللبناني، والسعي في وقتٍ مبكر وسريع للوصول إلى تسوية سياسية وإن كانت جزئية"، مشيراً إلى أن الحرب الطويلة تكشف عن قوة "حزب الله" يوماً بعد يوم داخل قرى جنوب لبنان. وتابع: "إن كميات الصواريخ والقذائف والأسلحة والمتفجرات القياسية، التي تصنعها إيران وروسيا، يمكنها بسهولة تسليح جيش النظامي لأي دولة. إن البنية التحتية المدمرة تحت الأرض في جنوب لبنان كبيرة جدًا لدرجة أن انفجارًا تسبب في تحذير من وقوع زلزال في المستوطنات الشمالية". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • 150 مليون خدمة| ماذا فعلت حملة 100 يوم صحة حتى الآن؟
  • هل تغير قوات كوريا الشمالية قواعد اللعبة في أوكرانيا؟
  • عملة تذكارية من الفضة احتفاءً باستضافة "منتدى الصناديق السيادية"
  • "بلومبرج": المستثمرون من الأسهم إلى العملات الرقمية يستعدون لتقلبات الانتخابات الأمريكية
  • الأمطار تضرب الإسكندرية والأرصاد تحذر.. ماذا فعلت شركة الصرف الصحي بالمحافظة؟
  • سعر الدولار الآن والعملات العربية والأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 3 نوفمبر 2024
  • زوروا العملات بالجيزة.. المتهمون يواجهون عقوبة السجن المشدد طبقا للقانون
  • مليشيا الحوثي تحصل على طبعات من الجواز اليمني وتنجح في سك عملة محلية.. تقرير الخبراء يكشف مفاجآت صادمة
  • ماذا يُقال داخل إسرائيل عن لبنان؟ إقرأوا آخر تقرير
  • ماذا فعلت حرب لبنان بـالضرائب الأميركية؟ تقرير لافت!