الصحة العالمية: القطاع الصحي في غزة يحتاج 80 ألف لتر من الوقود يوميا
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أعربت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء 2 تموز2024 ، عن قلقها بشأن قلة المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة ، وسلطت الضوء على تأثير شح الوقود على الرعاية الصحية في القطاع.
وقالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية حنان بلخي في مؤتمر صحفي في مدينة جنيف السويسرية، إن القطاع الصحي في غزة وحده يحتاج 80 ألف لتر من الوقود يوميا، ولكن آخر الإمدادات التي وصلت إلى القطاع آخر الشهر الماضي كان ما بين 195 ألفا و200 ألف لتر.
وأضافت عبر الفيديو من مدينة القدس المحتلة، أن تلك الشحنة تقاسمتها كل القطاعات، بما فيها قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة.
ونتيجة لذلك، كما قالت بلخي، تواجه المستشفيات مرة أخرى شحا في الوقود يهدد بانقطاع الخدمات الحيوية ووفاة المصابين لتأخر سيارات الإسعاف.
وكانت بلخي قد وصلت إلى فلسطين، يوم الأحد الماضي، لمتابعة الأزمة الصحية الحرجة في قطاع غزة، والتي تتصاعد في الضفة الغربية، والعمل الحاسم الذي تقوم به منظمة الصحة العالمية والشركاء لتقديم المساعدات المنقذة للحياة.
وتجتمع بلخي خلال زيارتها مع المسؤولين والشركاء والجهات المانحة لتأكيد التزام منظمة الصحة العالمية بقيادة وتنسيق الاستجابة الصحية الإنسانية، على الرغم من القيود العديدة.
وقالت بلخي: "معًا كأمم متحدة، ندعم حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في الصحة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مسيرة في حدائق الصحوة لتعزيز الوعي الصحي بالسمنة
«عمان» نظمت الجمعية العمانية للسكري بالتعاون مع المركز الوطني لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء والمستشفى السلطاني مسيرة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسمنة في حدائق الصحوة تحت رعاية صاحب السمو السيد شهاب بن حارب بن ثويني آل سعيد.
تأتي هذه الفعالية في إطار الجهود الوطنية لتعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة تحت شعار «تغيير الأنظمة لحياة أكثر صحة»، بهدف رفع الوعي حول مخاطر السمنة وتشجيع تبني نمط حياة صحي.
وشملت الأنشطة مجموعة من الفعاليات التوعوية والترفيهية مثل الأنشطة الرياضية، واستشارات غذائية مجانية، وفحوصات لقياس كتلة الدهون، بالإضافة إلى التعريف بالخيارات الصحية وبرامج إنقاص الوزن، بمشاركة عدد من الشركاء في مكافحة الأمراض المزمنة، وبالأخص مشكلة السمنة.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد الأشخاص الذين سيعانون من السمنة بحلول عام 2035 سيصل إلى 1.9 مليار شخص (أي 1 من كل 4 أشخاص في العالم). كما يُتوقع أن يصل الأثر الاقتصادي الناتج عن زيادة الوزن والسمنة إلى نحو 4.32 تريليون دولار، في حين سيشهد معدل السمنة بين الأطفال زيادة بنسبة 100% بين عامي 2020 و2035. وعلى المستوى المحلي، بلغ معدل انتشار زيادة الوزن والسمنة بين البالغين العمانيين 66% في عام 2017.