مفهوم المقاومة الشعبية المقصود مختلف عن الاستنفار، المستنفر متطوع سلم نفسه للقوات المسلحة تسليح وتخطيط وتحرك، ممكن مستنفر من كسلا يتحرك ليسد خانة في الخرطوم، يعني بشتغل على حسب خطط وقوانين وتكتيكات الحيش، أما المقاومة الشعبية فهي عمل مستقل لأهالي المنطقة المحددة، بهدف صد الهجوم أو تحرير المنطقة، بالتالي هي مقاومة جغرافية ثابتة مستمرة.
المقاوم ما بالضروة حامل سلاحو نهارا جهارا في تجمع عسكري، المقاومة عمل مباغت الهدف منه النيل من الأوباش كأفراد وجماعات متى ما توفرت فرصة، يستخدم فيه كل ما هو متاح من سلاح خفيف، ابتداء من الكلاش إلى القرنيت إلى المولوتوف إلى السلاح الأبيض. عمل الهدف منه الدفاع عن العرض والمال والأرض بما يتوفر من إمكانيات.
المقاومة الشعبية المسلحة عمل تلقائي بلا قيادة مركزية، لكن في ذات الوقت بتتم عبر تنسيق معلوماتي وتبادل للمعرفة والخبرة وصولا لأفضل النتائج.
قوات العمل الخاص والمجاهدين أصحاب الخبرة ينبغي أن يكون لديهم صلة بالمقاومة الشعبية لتطوير أساليب النيل من الأوباش، بغض العمليات لابد أن تكون نوعية مثل الكمائن وعمليات التفخيخ والعبوات الناسفة.
ثبت بالمعلومات الموثقة مماطلة بعض القيادات العسكرية في تسليح المستنفرين، بالتالي لابد من حلول لجلب السلاح الخفيف والذخيرة، وللبعض خبرة في ذلك.
????️أ. هشام أحمد شمس الدين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المقاومة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
بوتين يتوعد: سنستهدف داعمي تسليح أوكرانيا
حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية، وذلك بعدما ضربت كييف العمق الروسي مستخدمة صواريخ أمريكية وبريطانية.
وقال بوتين في خطاب إلى الأمة "نعتبر أنّ من حقّنا استخدام أسلحتنا ضدّ المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز أستخدام أسلحتها ضد منشآتنا. في حال تصاعد الأفعال العدوانية، سنردّ بقوة موازية".
وأعلن الرئيس الروسي أنّ قواته قصفت أوكرانيا بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى فرط صوتي، في إشارة إلى القصف الذي طال مدينة دنيبرو.
وقال بوتين إنّ "مهندسينا أطلقوا عليه اسم +أوريشنيك+"، مشيراً إلى أنّ الصاروخ استهدف "موقعاً للمجمع الصناعي-العسكري الأوكراني" في مدينة دنيبرو "والذي ينتج (...) معدات للصواريخ وأسلحة أخرى".
وهذه المدينة الواقعة وسط أوكرانيا هي مقر مجموعة "بيفديماش" واسمها بالروسية "يوغماش"، وتعود إلى الحقبة السوفياتية.
وأكد بوتين أن هذا الصاروخ الفرط صوتي لا يقهر.
وقال "ليس هناك اليوم أيّ وسيلة للتصدي لأسلحة مماثلة. الصواريخ تهاجم أهدافاً بسرعة 2,5 إلى 3 كلم في الثانية. إن أنظمة الدفاع الجوي المتوافرة حالياً في العالم وأنظمة الدفاع المضادة للصواريخ التي نصبها الأمريكيون في أوروبا لا تستطيع اعتراض هذه الصواريخ. هذا غير وارد".