مفهوم المقاومة الشعبية المقصود مختلف عن الاستنفار، المستنفر متطوع سلم نفسه للقوات المسلحة تسليح وتخطيط وتحرك، ممكن مستنفر من كسلا يتحرك ليسد خانة في الخرطوم، يعني بشتغل على حسب خطط وقوانين وتكتيكات الحيش، أما المقاومة الشعبية فهي عمل مستقل لأهالي المنطقة المحددة، بهدف صد الهجوم أو تحرير المنطقة، بالتالي هي مقاومة جغرافية ثابتة مستمرة.
المقاوم ما بالضروة حامل سلاحو نهارا جهارا في تجمع عسكري، المقاومة عمل مباغت الهدف منه النيل من الأوباش كأفراد وجماعات متى ما توفرت فرصة، يستخدم فيه كل ما هو متاح من سلاح خفيف، ابتداء من الكلاش إلى القرنيت إلى المولوتوف إلى السلاح الأبيض. عمل الهدف منه الدفاع عن العرض والمال والأرض بما يتوفر من إمكانيات.
المقاومة الشعبية المسلحة عمل تلقائي بلا قيادة مركزية، لكن في ذات الوقت بتتم عبر تنسيق معلوماتي وتبادل للمعرفة والخبرة وصولا لأفضل النتائج.
قوات العمل الخاص والمجاهدين أصحاب الخبرة ينبغي أن يكون لديهم صلة بالمقاومة الشعبية لتطوير أساليب النيل من الأوباش، بغض العمليات لابد أن تكون نوعية مثل الكمائن وعمليات التفخيخ والعبوات الناسفة.
ثبت بالمعلومات الموثقة مماطلة بعض القيادات العسكرية في تسليح المستنفرين، بالتالي لابد من حلول لجلب السلاح الخفيف والذخيرة، وللبعض خبرة في ذلك.
????️أ. هشام أحمد شمس الدين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المقاومة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
فون دير لاين: نحتاج بشكل عاجل إلى إعادة تسليح أوروبا
أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الأحد، على الحاجة الملحة لإعادة تسليح أوروبا، مشددة على ضرورة أن تكثف القارة جهودها بشكل كبير في مجال الدفاع.
جاءت تصريحاتها خلال مشاركتها في محادثات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بشأن الحرب في أوكرانيا، والتي عقدت في لندن.
وفي حديثها للصحفيين داخل لانكستر هاوس، قالت فون دير لاين: "الدول الأعضاء بحاجة إلى مساحة مالية أكبر من أجل تعزيز قدراتها الدفاعية."
وأضافت: "نريد أن تعرف الولايات المتحدة أننا مستعدون للدفاع عن الديمقراطية."
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التحديات الأمنية في أوروبا، وزيادة الضغوط الأميركية على الدول الأعضاء لتعزيز إنفاقها الدفاعي، حيث تلمح واشنطن إلى سحب مظلتها الدفاعية عن أوروبا.