مفهوم المقاومة الشعبية المقصود مختلف عن الاستنفار، المستنفر متطوع سلم نفسه للقوات المسلحة تسليح وتخطيط وتحرك، ممكن مستنفر من كسلا يتحرك ليسد خانة في الخرطوم، يعني بشتغل على حسب خطط وقوانين وتكتيكات الحيش، أما المقاومة الشعبية فهي عمل مستقل لأهالي المنطقة المحددة، بهدف صد الهجوم أو تحرير المنطقة، بالتالي هي مقاومة جغرافية ثابتة مستمرة.
المقاوم ما بالضروة حامل سلاحو نهارا جهارا في تجمع عسكري، المقاومة عمل مباغت الهدف منه النيل من الأوباش كأفراد وجماعات متى ما توفرت فرصة، يستخدم فيه كل ما هو متاح من سلاح خفيف، ابتداء من الكلاش إلى القرنيت إلى المولوتوف إلى السلاح الأبيض. عمل الهدف منه الدفاع عن العرض والمال والأرض بما يتوفر من إمكانيات.
المقاومة الشعبية المسلحة عمل تلقائي بلا قيادة مركزية، لكن في ذات الوقت بتتم عبر تنسيق معلوماتي وتبادل للمعرفة والخبرة وصولا لأفضل النتائج.
قوات العمل الخاص والمجاهدين أصحاب الخبرة ينبغي أن يكون لديهم صلة بالمقاومة الشعبية لتطوير أساليب النيل من الأوباش، بغض العمليات لابد أن تكون نوعية مثل الكمائن وعمليات التفخيخ والعبوات الناسفة.
ثبت بالمعلومات الموثقة مماطلة بعض القيادات العسكرية في تسليح المستنفرين، بالتالي لابد من حلول لجلب السلاح الخفيف والذخيرة، وللبعض خبرة في ذلك.
????️أ. هشام أحمد شمس الدين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المقاومة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
لرفض التهجير .. الإصلاح والتنمية يشارك فى الوقفة الشعبية بمعبر رفح
قال المهندس علاء عبد النبى، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن أعضاء الحزب شاركوا في الوقفة الشعبية ضد تهجير الفلسطينيين في رفح، وذلك للتأكيد على دعم الدولة المصرية في رفض التهجير وتفريغ القضية الفلسطينية من محتواها.
وأضاف عبد النبى: "إننا نؤكد على موقفنا الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية، التي تمثل جزءًا لا يتجزأ من الهوية الوطنية المصرية. إن ما يحدث من محاولات لتهجير الفلسطينيين هو أمر مرفوض تمامًا، ويجب أن يتكاتف الجميع لرفض هذه المخططات."
وطالب عبد النبى المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته التاريخية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، داعيًا إلى إطلاق مبادرات عاجلة وجادة لإعادة إعمار قطاع غزة، بما يكفل لسكانه حياة كريمة ومستقرة.
كما رحب نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية بكافة الجهود الحزبية والمدنية الرامية إلى التعبير عن الرفض الشعبي لتلك المخططات المشبوهة. وأكد أن هذا التلاحم المصري على كافة المستويات الرسمية والشعبية يعكس الوعي الجماعي الراسخ لدى المصريين برفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية، التي تمثل ما يشبه العقيدة الوطنية لدى كافة المصريين.
وفي ختام تصريحه، دعا عبد النبى جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى الوحدة والتضامن من أجل نصرة القضية الفلسطينية والعمل على تحقيق العدالة والسلام في المنطقة.