خلافات حول مكتب تسيير عمالة الدار البيضاء بعد تزكية بودراع مرشحا للرئاشة خلفا للناصري
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أغلق باب الترشيح لرئاسة مجلس عمالة الدار البيضاء، مطلع هذا الأسبوع، وقد كان عبد القادر بودراع المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، المرشح الوحيد لرئاسة هذا المجلس خلفا لسعيد الناصري، الذي يحاكم على ذمة قضية « إسكوبار الصحراء ».
كان أحمد بريجة النائب الأول للمجلس السابق، والذي يسيره بالنيابة، والمنتمي للحزب نفسه، من بين أبرز الأشخاص الذين كانت لديهم رغبة في الترشح، إلا أن الحزب كان له رأي آخر، واختار تزكية بودراع لرئاسة المجلس، وهو الآتي من مقاطعة الحي الحسني.
وبعد تزكية بودراع، برز خلاف حاد حول الأسماء التي ستشكل المكتب المسير لمجلس عمالة الدار البيضاء، وسيتم الحسم في هذا الموضوع من طرف اجتماع مرتقب بين المنسقين الجهويين لأحزاب التحالف الثلاثي.
ويشير الخلاف الحاصل بين مكونات الأحزاب الثلاثة حول طريقة تشكيل المكتب، إلى وجود انقسام في الرؤى حول كيفية إدارة هذا المكتب، بين التيارين.
وحسب مصادر، يميل التيار الأول إلى الحفاظ على الاستقرار من خلال الإبقاء على التشكيلة الحالية للمكتب مع انتخاب رئيس جديد فقط.
في المقابل، يدعو التيار الثاني إلى تجديد المكتب وإدخال تغييرات على أعضائه مع التناوب في المسؤوليات. ويشدد المصدر نفسه أن كلا التيارين يسعى جاهدا لفرض وجهة نظره.
كلمات دلالية أحمد بريجة اسكوبار الصحراء سعيد الناصري عمالة الدار البيضاءالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسكوبار الصحراء سعيد الناصري عمالة الدار البيضاء عمالة الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
المكتب السياسي لحركة حماس: مستعدون للمضي قدماً في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال طاهر النونو، عضو المكتب السياسي لحركة حماس والمستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي، إن وفداً من قيادة حماس برئاسة محمد درويش، وأعضاء من مجلس القيادة، عقد اجتماعاً مهماً في القاهرة مع وزير المخابرات المصري وطاقمه المتخصص، حيث تم التركيز على متابعة تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق الذي تم التوصل إليه بجهود مصرية وقطرية، إضافةً إلى بحث آليات تنفيذ المرحلة الثانية، التي تشمل ضمان تدفق المساعدات الإنسانية وإدخال المواد الأساسية إلى قطاع غزة.
وأضاف «النونو»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، أن الاجتماع ناقش أيضاً نتائج القمة العربية الأخيرة في القاهرة، والتي أكدت على محورية القضية الفلسطينية، ورفض أي مخططات للتهجير القسري، إلى جانب تبني المبادرة المصرية لإعادة إعمار غزة، موضحا أن الحركة مستعدة للمضي قدماً في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة، مشدداً على ضرورة إلزام الاحتلال الإسرائيلي، وتحديداً رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتنفيذ بنود الاتفاق.
وأوضح عضو المكتب السياسي لحركة حماس والمستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي، أن اللقاءات التي عقدتها الحركة في الدوحة مع مسؤولين أمريكيين استمرت حتى نهاية المرحلة الأولى، ما يعكس التزام الأطراف الدولية بالوصول إلى تهدئة دائمة.