نظم المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات جمعه العام العادي الخامس بمدينة مراكش، وذلك يومي 29 و 30 يونيو 2024 تحت شعار « تجديد المطالبة بمأسسة الدبلوماسية الموازية للمغرب ».
وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور مجموعة من الأساتذة الجامعيين، ومدراء مراكز الدراسات والأبحاث، ومسؤولين في مجلات علمية، ومجموعة من الطلبة الباحثين وممثلي فعاليات من المجتمع المدني، وثلة من مغاربة العالم، كما عرف الجمع حضورا إعلاميا مكثفا لمتابعة أشغاله.

وجدد الجمع العام الثقة في رئيسه عبد الفتاح البلعمشي، كما انتخاب اعضاء مجلس الإدارة ممثلين في عماد خاتر محمد الغيث ملعينين، محمد الوافي، فتيحة الطالبي.

وأجمعت كلمات الحضور على تثمين تجربة المركز، والأدوار التي يقوم بها في مجال تخصصه، وهو الذي استطاع الصمود منذ تأسيسه سنة 2002، وضمن الاستمرارية لأزيد من 22 سنة، كما ألح المتدخلون على ضرورة توفير الدعم لمراكز الدراسات والأبحاث ببلادنا، باعتبارها منظمات غير حكومية لها أدوار إستراتيجية فيما يتعلق بتطوير
وتنمية البحث العلمي، والمساهمة في التشخيص والتفكير، والاقتراح بخصوص مجالات اشتغالها.
وثمن المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات، حشر بيانه « الجهود المعتبرة التي تقوم بها الدولة في سبيل تحقيق أهداف السياسة الخارجية التي يصنع القرار فيها جلالة الملك حفظه الله دستوريا وواقعيا، وتم الوقوف على المكتسبات التي تحققها الدبلوماسية المغربية، خصوصا في ما يتعلق بالقضية الوطنية، وفي المجالات الأخرى الاقتصادية منها والثقافية والحضارية وغيرها ».

ويعتبر المركز في بيان جمعه العام، أن مؤسسات المجتمع المؤهلة، وكما ينص دستور المملكة في فصله الثاني عشر، بات دورها ضروريا لتحقيق المصلحة العليا للوطن، عبر أدوار مكملة وفاعلة في تعزيز تفاعل المملكة مع محيطها الإقليمي والدولي، خصوصا الأحزاب السياسية، والبرلمان، ومؤسسات البحث العلمي، ورجال الأعمال، والمجتمع المدني والإعلامي ومغاربة العالم، ليقوم كل من موقعه بأدوار ومسؤوليات وفق منهجية مؤطرة ومنسقة وفاعلة.

وهكذا جاء الشعار الذي رفعه الجمع العام الخامس تجديد المطالبة بمأسسة الدبلوماسية الموازية للمغرب » تذكيرا بمطالبات سابقة للمركز، خصوصا سنة 2008 في ندوة من تنظيمه حول الدبلوماسية الاقتصادية، وسنة 2011 بمناسبة صياغة الدستور الجديد، وذلك قصد تنسيق جهود مختلف الفاعلين وتنظيم عملهم وتجويده، عبر هيئة، أو مؤسسة، أو لجنة وطنية يمثل فيها مختلف الفاعلين من أجل دبلوماسية موازية مقدامة، وفاعلة، وقادرة تباشر دورها بمهنية في سبيل تحقيق الأهداف والمصالح الوطنية، وامتلاك القدرة على دورها المكمل للفعل الرسمي والأصيل الذي تقوم به الدولة.
وقد قرر الجمع العام الخامس من جهة ثانية إحداث « مجلة علمية » تساهم في التراكم العلمي
الحاصل في مجال الدراسات الدولية، وبالخصوص في حقل العلاقات الدولية للمغرب، وكذا إصدار تقرير استراتيجي سنوي.

كلمات دلالية المركز المغربي للدبلوماسية الموازية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الجمع العام

إقرأ أيضاً:

التحالف والتشكيلات الموازية.. فجوة الرواتب تهز الجيش اليمني

يمن مونيتور/ مأرب/ خاص:

تناولت دراسة جديدة لمركز المخا للدراسات الاستراتيجية فجوة مرتبات الجيش الوطني اليمني مقارنة بالتشكيلات العسكرية الموازية، وأبعادها وتأثيراتها على الوضع العسكري والمالي في البلاد.

وأشارت إلى أنه تم تشكيل فريق تنفيذي مشترك من الحكومة واللجنة العسكرية لإصلاح الأوضاع المالية والإدارية في المؤسسات العسكرية، وسط تراجع الدعم المالي للجيش الوطني.

بعد انقلاب الحوثيين، أعادت السلطة الشرعية تشكيل الجيش الوطني بدعم من “التحالف العربي”. تم إنشاء تشكيلات عسكرية موازية، مثل قوات الأحزمة الأمنية وقوات العمالقة، التي تتلقى دعمًا ماليًا أكبر من التحالف مقارنة بالجيش الوطني. تزايدت الفجوة بين المرتبات منذ أكتوبر/تشرين الأول 2022، حيث منعت الحوثيون الحكومة من تصدير النفط، مما أدى إلى تدهور الأوضاع المالية للحكومة.

 

أبعاد الفجوة المالية وتداعياتها

ويشير مركز المخا إلى تزايد الفجوة المالية بين الجيش الوطني والتشكيلات العسكرية الأخرى بسبب تباين الدعم من التحالف. تتراوح مرتبات الجنود في الجيش الوطني بين (60,000-180,000) ريال يمني، بينما تتلقى التشكيلات الأخرى مرتبات أعلى بكثير، مما يؤدي إلى تدهور الوضع المعيشي للجنود.

وتسبب العديد من التداعيات -كما تشير ورقة مركز المخا للدراسات. مثل تأخير عملية دمج التشكيلات العسكرية إذ أن التشكيلات العسكرية ستظل ترفض عملية الدمج ضمن وزارة الدفاع، ما دامت مرتبات أفرادها تُدفع بالريال السعودي أو الدرهم الإماراتي. كما أن التفاوت الكبير بين مدفوعات الجيش الوطني والتشكيلات الموازية يخلق تذمرًا واسعًا بين أفراد الجيش الوطني، مما يؤثر على معنوياتهم وقدراتهم القتالية.

ولفتت الورقة إلى أن استمرار الفجوة تهديد السلام والاستقرار حيث إن تأخر دفع المرتبات ونقص قدرات القوات الأمنية والعسكرية التابعة للحكومة يشكل تهديدًا للسلام والأمن والاستقرار في اليمن، ويعيق تنفيذ حظر الأسلحة المحددة الأهداف، حسب تقرير فريق لجنة الخبراء المقدم لمجلس الأمن في 2020م.

وأوصت الورقة رئيس مجلس القيادة الرئاسي ضمان المساواة في المرتبات بين الجيش الوطني والتشكيلات الأخرى. كما ينبغي على التحالف الضغط لتوحيد صرف المرتبات، وإلزام التشكيلات العسكرية بتقديم كشوفات الأفراد. يجب إنشاء سلم موحد للمرتبات يأخذ في الاعتبار الظروف الاقتصادية.

تتطلب معالجة فجوة المرتبات بين الجيش الوطني والتشكيلات العسكرية الموازية جهودًا من الحكومة والتحالف العربي لضمان استقرار الأوضاع المالية وتعزيز الفعالية القتالية للجيش الوطني، مما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.

 

توالد التشكيلات المسلحة

وتذهب ورقة مركز المخا للدراسات إلى أن الدعم المالي للجيش الوطني مرَّ بمراحل عدة: أولاً، الدعم المكثف (2015-2016): قدم التحالف دعمًا كبيرًا للجيش الوطني والمقاومة الشعبية. ثانياً، التوسع في الدعم (2017-2018): تركز الدعم على تشكيلات موازية، مع استمرار دعم الجيش الوطني. ثالثاً، تراجع الدعم (2019-2024): تراجع الدعم المالي للجيش الوطني بشكل كبير، مما أدى إلى تأخير دفع المرتبات.

قدمت الورقة تفصيلاً لتوالد التشكيلات العسكرية في مناطق السلطة الشرعية في اليمن على النحو التالي:

الجيش الوطني اليمني: تشكل من القوات المسلحة التي بقيت موالية للحكومة المعترف بها دوليًا، وتعزز بمقاتلين من المقاومة الشعبية والقبائل. تلقى دعمًا من التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، والذي تراجع لاحقًا.

قوات الأحزمة الأمنية والنُخب: تأسست في الجنوب بدعم إماراتي من فصائل الحراك الجنوبي والسلفية، وأُلحقت بالمجلس الانتقالي الجنوبي. تلقى هذه القوات دعمًا في التسليح والتدريب والمرتبات.

قوات العمالقة: تأسست من عناصر سلفية وقوات جنوبية لمحاربة الحوثيين في الساحل الغربي، وتتلقى دعمًا مباشرًا من الإمارات.

النخبة الحضرمية: تأسست بدعم إماراتي في 2016م للسيطرة على ساحل حضرموت، وتلقى تدريبًا وتسليحًا إماراتيًا.

حراس الجمهورية: تأسست بعد مقتل الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح بقيادة طارق صالح، وتتلقى دعمًا من الإمارات والسعودية.

قوات درع الوطن: أعلن عنها في 2023م بقيادة د. رشاد العليمي وبدعم سعودي، لمواجهة تهديدات الحوثيين والجماعات الإرهابية، وتخضع لأمر العليمي مباشرة.

 

 

يمن مونيتور27 ديسمبر، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام على حساب الإمارات وقطر.. الكويت وعمان إلى نصف نهائي “خليجي 26” مقالات ذات صلة على حساب الإمارات وقطر.. الكويت وعمان إلى نصف نهائي “خليجي 26” 27 ديسمبر، 2024 غارات جوية عنيفة على صنعاء 27 ديسمبر، 2024 السعودية تدعم موازنة الحكومة اليمنية بـ500 مليون دولار 27 ديسمبر، 2024 البيت الأبيض يقول إنه تمكن من إضعاف قدرات الحوثيين لتهديد السفن 27 ديسمبر، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية البيت الأبيض يقول إنه تمكن من إضعاف قدرات الحوثيين لتهديد السفن 27 ديسمبر، 2024 الأخبار الرئيسية التحالف والتشكيلات الموازية.. فجوة الرواتب تهز الجيش اليمني 27 ديسمبر، 2024 على حساب الإمارات وقطر.. الكويت وعمان إلى نصف نهائي “خليجي 26” 27 ديسمبر، 2024 غارات جوية عنيفة على صنعاء 27 ديسمبر، 2024 السعودية تدعم موازنة الحكومة اليمنية بـ500 مليون دولار 27 ديسمبر، 2024 البيت الأبيض يقول إنه تمكن من إضعاف قدرات الحوثيين لتهديد السفن 27 ديسمبر، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك غارات جوية عنيفة على صنعاء 27 ديسمبر، 2024 السعودية تدعم موازنة الحكومة اليمنية بـ500 مليون دولار 27 ديسمبر، 2024 البيت الأبيض يقول إنه تمكن من إضعاف قدرات الحوثيين لتهديد السفن 27 ديسمبر، 2024 قرارات رئاسية “غير معلنة” بتعيين قيادة جديدة للمنطقة العسكرية الأولى واللواء 135 بسيئون 27 ديسمبر، 2024 اليمن ومصر تؤكدان على أهمية التنسيق المشترك لتأمين البحر الأحمر 27 ديسمبر، 2024 الطقس صنعاء سماء صافية 12 ℃ 23º - 10º 47% 0.99 كيلومتر/ساعة 23℃ السبت 23℃ الأحد 23℃ الأثنين 24℃ الثلاثاء 23℃ الأربعاء تصفح إيضاً التحالف والتشكيلات الموازية.. فجوة الرواتب تهز الجيش اليمني 27 ديسمبر، 2024 على حساب الإمارات وقطر.. الكويت وعمان إلى نصف نهائي “خليجي 26” 27 ديسمبر، 2024 الأقسام أخبار محلية 28٬846 غير مصنف 24٬199 الأخبار الرئيسية 15٬351 عربي ودولي 7٬174 غزة 6 اخترنا لكم 7٬144 رياضة 2٬414 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬282 كتابات خاصة 2٬107 منوعات 2٬040 مجتمع 1٬859 تراجم وتحليلات 1٬841 ترجمة خاصة 108 تحليل 14 تقارير 1٬639 آراء ومواقف 1٬563 صحافة 1٬488 ميديا 1٬449 حقوق وحريات 1٬347 فكر وثقافة 919 تفاعل 822 فنون 488 الأرصاد 365 بورتريه 66 صورة وخبر 38 كاريكاتير 32 حصري 26 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية أخر التعليقات جمال

اشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...

محمد شاكر العكبري

أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...

عبدالله محمد علي محمد الحاج

انا في محافظة المهرة...

سمية مقبل

نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...

عبدالله محمد عبدالله

شجرة الغريب هي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بع...

مقالات مشابهة

  • التحالف والتشكيلات الموازية.. فجوة الرواتب تهز الجيش اليمني
  • الدبلوماسية الأمنية.. 2024 سنة غير مسبوقة وقياسية في الإتفاقيات الدولية و فتح قنوات التعاون مع دول العالم
  • الكنبوري: المجلس العلمي الأعلى يتحمل المسؤولية الأكبر في شرح مضامين تعديلات مدونة الأسرة
  • هل يجوز الجمع بين المغرب والعشاء بدون عذر؟
  • صنعاء: اختتام فعاليات المؤتمر العلمي السابع للمركز العسكري للقلب
  • اختتام أعمال المؤتمر العلمي السابع للمركز العسكري للقلب
  • السودان: حكومات الحرب الموازية
  • القانونية النيابية:مطالب إعادة التحقيق بجرائم إرهابية تعجيزية وغير واقعية
  • ننشر مطالب وتفاصيل لقاء التصديرى للكيماويات مع مجلس الوزراء
  • المركز الوطني للتنافسية يُطلق حملة “راحتنا القمة”