تحذيرات أممية لإسرائيل من عواقب إخلاء خان يونس
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أعربت المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية في غزة سيغريد كاغ، اليوم الثلاثاء، عن قلقها العميق من أوامر الإخلاء الجديدة التي أصدرها الجيش الإسرائيلي في خان يونس جنوب قطاع غزة محذرة من تأثيراتها على السكان المدنيين.
وخلال كلمة أمام مجلس الأمن، دعت كاغ الدول الأعضاء لمواصلة توفير الإمدادات وتخصيص التمويل للوكالات الإنسانية والعمل على إعادة فتح معبر رفح بشكل عاجل وتسهيل التسليم الآمن للمساعدات داخل غزة.
وقالت كاغ "لن نتوقف عن الترديد مرارا وتكرارا أننا بحاجة لوقف تام وفوري لإطلاق النار في غزة، كما ندعو لإطلاق سراح الرهائن ودون شروط ونطالب بوصول المساعدات الإنسانية بشكل متواصل وبلا عائق عملا بقرار مجلس الأمن 2735".
وأكدت أن هناك حاجة ماسة لمساهمات إضافية بقيمة 2.5 مليار دولار، ولإنشاء نظام فعال وموثوق به لمنع الصدام والتنسيق في غزة.
وأشارت إلى أن النشاط العسكري وانعدام الطرق الآمنة يؤثران على العمليات الإنسانية، وأن هناك حاجة لتخزين ونقل الكمية اليومية المطلوبة من الوقود مسبقا.
هدف مشروعمن جهته، قال المندوب الصيني تشانغ جون إن وكالات الغوث الإنساني صارت هدفا مشروعا في غزة، وإن مئات العاملين في المجال الإنساني قُتلوا وهذا وضع غير مسبوق في التاريخ.
وأضاف أن استثمار بعض الدول في رصيف عائم كان فشلا آخر ذريعا، وأن الكارثة الإنسانية في غزة من صُنع الإنسان.
وكثف الجيش الإسرائيلي اليوم قصف خان يونس تمهيدا لعملية عسكرية جديدة لوّح بشنّها على هذه المدينة، في حين تحدثت تقارير إعلامية عن "حدث صعب" تعرضت له قوة إسرائيلية في قطاع غزة.
ويوم أمس، أنذر جيش الاحتلال عدة مناطق شرق خان يونس بالإخلاء الفوري بزعم أنها مناطق قتال خطيرة، متوعدا في اتصال مسجّل ورد إلى سكان المناطق الشرقية "بالعمل بقوة شديدة وبشكل فوري في المنطقة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات خان یونس فی غزة
إقرأ أيضاً:
بوتين: من يحاول تدمير شيء في روسيا سيواجه عواقب أكبر وسيندم على أفعاله
علق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على العمليات العسكرية التي شنتها بلاده في أوكرانيا عام 2022، قائلًا: «كان علينا إطلاق عمليات عسكرية في كييف، ولولا عدم إطلاقها كان سيمثل جريمة ضد مصالح روسيا وشعبها».
وقال «بوتين» خلال مؤتمر صحفي: «كان ينبغي إطلاق عمليتنا العسكرية قبل عام 2022، لأن الغرب وكييف لم تظهر أي نية لتنفيذ اتفاقات مينسك، بل كانت تمارس التضليل فيما قوات أوكرانيا استغلت الوقت للتسلح وحشد صفوفها».
وأضاف: «قادة الدول الغربية كشفوا المعنى الحقيقي لاتفاقات بيلاروسيا بالنسبة إليهم، وعدم منع الجريمة يعادل ارتكابها، لذلك أطلقنا عملياتنا العسكرية»، مؤكدًا أن كل من يحاول تدمير شيء في بلادنا سيواجه عواقب أكبر بعدة مرات من الضرر الذي يحاول التسبب به، وسيندم على أفعاله.
كما حذر الرئيس الروسي، من أن أي عدو يحاول هزيمة روسيا سيندم ويتعرض لدمار أكبر، وذلك تعليقًا على الهجوم الأوكراني بالطائرات المسيرة على مدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية، أمس السبت.
يذكر أن، روسيا بدأت عملياتها العسكرية داخل الأراضي الأوكرانية يوم 24 فبراير2022، بعدما تلقت روسيا الكثير من التهديدات وأهمها انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي «حلف الناتو» ومع مرور أشهر على تلك الحرب، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ضم أول 4 أقاليم أوكرانية إلى روسيا وهي «جمهورية دونيتسك الشعبية، وجمهورية لوهانسك الشعبية، وخيرسون، وزابوريجيا»، وتم ذلك بحضور نواب البرلمان وممثلي الأقاليم.
وبالفعل صدق مجلس النواب الروسي «الدوما» على انضمام تلك الأقاليم، ومع بداية الهجمات الروسية قامت الدول الغربية بفرض عقوبات على موسكو، بهدف وقف هذا الحرب، لكن روسيا استمرت ولم تبال بأحد، بل هي من قامت بفرض عقوبات على الدول التي لم تؤيد موقفها في الحرب على أوكرانيا.
اقرأ أيضاًبوتين عن الهجوم الأوكراني: كل من يحاول تدمير شيء في بلادنا سيواجه عواقب أكبر من الضرر
بوتين: مستعدون لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة دون المساس بمصالح روسيا
بوتين: المخاطر تتزايد بشأن احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة