معارك قوية مع الاحتلال في رفح والشجاعية.. مقاومان يهاجمان دبابة (شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
وثقت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، مقاطع مصورة لمعاركها القوية مع الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وبثت كتائب القسام مقطع مصور، يظهر اثنين من مقاتلي القسام، يركضان نحو دبابة إسرائيلية، ويضعان عبوتي "العمل الفدائي"، قبل انسحابهما وحدوث انفجار قوي.
"والذي رفع السماء بلا عمد سنزلزل الكيان الصهيوني على رأسك يا نتنياهو، وسنأخذ بثأرنا من الصهاينة"..
عــاجــل كتائب القسام تبث مشاهد عظيمة وقوية من المعارك بين مجاهديها وجنود الاحتلال وآلياته في محاور القتال بمدينة رفح جنوب القطاع.
#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/jfWWonG3JB
هل يصح ان نشبه غير هؤلاء بالسلف الصالح؟
..
أي ثبات و أي إيمان و أي عزيمة و أي إقدام هذا الذي يجعلك تواجه دبابة بصدرك المكشوف مقبلا عليها و أنت مدرك أن الموت يحيط بك من كل جانب ..!#كتائب_القسام #غزة_الفاضحة pic.twitter.com/L9CbMVVsu3
كتائب القسام تنشر مشاهد لاستهداف المجاهدين لجنود العدو وآلياته في محاور القتال بمدينة رفح جنوب القطاع. pic.twitter.com/XwSdpDKcBz
— الشؤون العالمية (@mjrdzayr337191) July 2, 2024وفي بداية مقطع الفيديو، قال أحد المقاومين: "والذي رفع السماء بلا عمد سنزلزل الكيان الصهيوني على رأسك يا نتنياهو، وسنأخذ بثأرنا من الصهاينة".
وأثارت المشاهد البطولية ردود فعل واسعة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والذين ربطوا شجاعة المقاومين ومواجهتهم للدبابات، بمشهد رشق الشهيد "فارس عودة" دبابة بالحجارة خلال انتفاضة الأقصى الثانية عام 2000.
الشهداء يعودون..
كمقاتلين يعودون، كثائرين، كمنتقمين، ليشفِ الله على أيديهم صدور قوم مؤمنين! pic.twitter.com/fzvAJHBeXF
ياقوة إيمانكم وشجاعتكم ????????
أبطالنا صاروا يحطوا بدل العبوة اثنين وبدل التفجير تفجيرين ، الدبابة تفحمت …
الهجوم الاول حدث في مكان قريب من البحر ومحور فيلادلفيا الذي نشاهده في الخلفية ، المقاومة تقاتل بقوة في الخطوط الخلفية . pic.twitter.com/V6I8tsZfRU
لا إله إلا الله
لا إله إلا الله
لا إله إلا الله
الله ربي يا قسام ..
يا غارة الله وآياته التي تتنزل على العباد الثابتين المرابطين#رفح pic.twitter.com/u1D3t3JnJo
بدوره، علق الخبير العسكري اللواء فايز الدويري على هذه المشاهد بالقول: "هذه اللقطات تؤكد أن المقاومة لن تهزم، وهؤلاء المقاومون يمثلوا الرجولة والبطولة والدفاع عن الأرض".
وتابع الدويري قائلا: "هذه اللقطات لم أشاهدها من قبل، ولم أقرأ عنها في القراءات العسكرية".
وتأتي هذه المشاهد بعد ساعات قليلة من نشر كتائب القسام لقطات مثيرة، لعملية قنص في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، والتي تشهد توغلا لجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أيام.
وتظهر اللقطات، رصد قناص قسّاميّ، ببندقية الغول المصنعة محليا، أحد جنود الاحتلال وهو يطل برأسه من دبابة، خلال أعمال تجريف في المنطقة بواسطة جرافات عسكرية. وتمكن القناص من إرداء الجندي بصورة مباشرة وإسقاطه داخل الدبابة على الفور.
وفي سياق متصل، أعلنت كتائب القسام، عن قتل وجرح عدد من الجنود الإسرائيليين بعد استهداف عناصرها قوة مكونة من 14 جنديا، تحصنوا داخل أحد المنازل بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
كما قالت القسام، في سلسلة بيانات نشرتها على "تلغرام"، إنها نفذت عدة عمليات في محاور توغل الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، أبرزها أيضا قتل جنديين من "مسافة الصفر" في الشجاعية.
وأضافت: "تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية قوامها 14 جنديا تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة TBG وإيقاعهم بين قتيل وجريح في حي الشجاعية".
وتابعت في بيان ثانٍ: "تمكن مجاهدو كتائب القسام وسرايا القدس من الإجهاز على جنديين صهيونيين من مسافة صفر في حي الشجاعية".
وأوضحت في بيان ثالث أن عناصرها "اشتبكوا مع قوة إسرائيلية راجلة في الشجاعية ما أسفر عن إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح".
وفي بيانين منفصلين، قالت "القسام" إن عناصرها استهدفوا "دبابة من نوع ميركافاه 4 وناقلة جند من نوع نمر، بقذيفتي الياسين 105، في حي الشجاعية".
وفي محور التوغل الإسرائيلي بمدينة رفح جنوبي القطاع، قالت القسام إن عناصرها استهدفوا "دبابتي ميركافاه 4 بقذائف الياسين 105، في منطقة المخيم الغربي بالمدينة"، مضيفة: "رصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإخلاء (في إشارة لوجود مصابين أو قتلى)".
وأعلن جيش الاحتلال عن حصيلة كبيرة للإصابات في صفوف جنوده، على يد المقاومة سواء في غزة أو الضفة، أو الجبهة مع حزب الله في لبنان.
وخلال يومي الأحد والأثنين، أفصح الاحتلال عن إصابة 44 جنديا، قال إن 14 منهم أصيبوا في قطاع غزة، في المعارك الضارية المتواصلة في رفح وحي الشجاعية وتل الهوا بمدينة غزة.
وأوضح الاحتلال، أن حصيلة الإصابات منذ بداية العدوان على غزة، ارتفعت إلى 4021، بينهم 2032، منذ بدء العدوان البري على القطاع.
وتشكك حتى وسائل إعلام عبرية، في الأرقام التي يعلنها الجيش، وكان بعضها كشف في كانون الثاني/ يناير الماضي عن أكثر من 5 آلاف إصابة في ذلك الحين، قبل أن تتدخل الرقابة العسكرية للاحتلال وتجبرها على إزالة ما كشفته، وهو ما يعني الحديث عن أرقام تفوق بأضعاف ما يتحدث عنه جيش الاحتلال اليوم.
وأعلن جيش الاحتلال، أن ضابطا برتبة نقيب، من لواء ناحال، قتل في قطاع غزة، ويدعى أيال أبنيون، والجندي نداف ألحنان نولر، من اللواء الثامن المدرع، قتلا في تفجير مبنى بمحور نيتساريم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام الاحتلال رفح دبابة الاحتلال القسام رفح دبابة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی حی الشجاعیة کتائب القسام pic twitter com
إقرأ أيضاً:
مخرجا فيلم "لا أرض أخرى" يهاجمان مواقف أمريكا والعالم
وجه مخرجا الفيلم الفلسطيني الإسرائيلي "لا أرض أخرى" الحائز على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي، نداءً مؤثراً إلى العالم للمساهمة في إنهاء الصراع القائم، كما وجها انتقادات صريحة للولايات المتحدة، بعرقلة الجهود المبذولة للتوصل إلى حل دائم يُنهي المعاناة المستمرة.
وأمضى المخرجان الناشط الفلسطيني باسل عدرا والصحافي الإسرائيلي يوفال أبراهام 5 سنوات في صناعة الفيلم الذي يظهر جنوداً إسرائيليين يهدمون المنازل ويطردون السكان لإعداد منطقة للتدريب العسكري إلى جانب اعتداء مستوطنين يهود على السكان الفلسطينيين.
‘No Other Land’ the #Oscars2025 ????????
???? @basilaladraa Instagram pic.twitter.com/cgYXnJbHoZ
ويسلط الفيلم الوثائقي الضوء على الواقعين المتوازيين اللذين يعيش فيهما الصديقان- فأبراهام لديه لوحة أرقام إسرائيلية صفراء تسمح له بالسفر إلى أي مكان، بينما عدرا محاصر في منطقة تضيق بشكل مستمر بالنسبة للفلسطينيين.
وقال عدرا "يعكس فيلم ‘لا أرض أخرى‘ الواقع القاسي الذي نعاني منه منذ عقود وما زلنا نقاومه، وندعو العالم إلى اتخاذ إجراءات جدية لوقف الظلم ووقف التطهير العرقي للشعب الفلسطيني".
وأضاف أبراهام الذي كان يقف بجانبه "صنعنا هذا الفيلم، فلسطينيون وإسرائيليون، لأن أصواتنا معا أقوى. نرى بعضنا البعض، ونرى الدمار الوحشي الذي حل بغزة وشعبها والذي يجب أن ينتهي، والرهائن الإسرائيليين الذين اختُطفوا بوحشية في جريمة السابع من أكتوبر ويجب إطلاق سراحهم".
وتابع "عندما أنظر إلى باسل، أرى أخي، لكننا غير متساويين. نعيش في نظام حاكم حيث أنا حر بموجب القانون المدني وباسل يخضع للقانون العسكري الذي يدمر حياته ولا يستطيع السيطرة عليها".
"No Other Land" director Basel Adra: "We call on the world to take serious actions to stop the injustice and to stop the ethnic cleansing of Palestinian people." | #Oscars pic.twitter.com/NzoqLKiBSJ
— Variety (@Variety) March 3, 2025 حل سياسيوقال "هناك طريق مختلف. حل سياسي دون تفوق عرقي، مع ضمان الحقوق الوطنية لكلا شعبينا. ولا بد أن أقول في أثناء وجودي هنا إن السياسة الخارجية في هذا البلد تسهم في قطع هذا الطريق".
واختتم حديثه بقول "ولماذا؟ ألا ترون أن حياتنا متداخلة؟ وأن شعبي يمكن أن يكون آمنا حقا إذا كان شعب باسل حرا وآمنا حقا؟ هناك سبيل آخر. لم يفت الأوان بعد للحياة".
Congratulations to NO OTHER LAND, this year's Best Documentary Feature Film! #Oscars pic.twitter.com/VHY12iych9
— The Academy (@TheAcademy) March 3, 2025
وقوبلت دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الشهر الماضي للفلسطينيين بالهجرة من غزة لدول من بينها مصر والأردن بتنديد واسع في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وخارجه، ووصفها معارضوها بأنها تزعزع الاستقرار بشكل بالغ.
وعبر وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهار عن أسفه لفوز الفيلم ووصفه بأنه "لحظة حزينة للسينما"، لأنه قدم ما وصفه برؤية مشوهة لإسرائيل.
وقال زوهار على إكس "حرية التعبير قيمة مهمة، لكن استخدام التشهير بإسرائيل كأداة ترويجية دولية يضر بدولة إسرائيل، وبعد مذبحة السابع من أكتوبر والحرب المستمرة، فإن الأمر مؤلم بشكل مضاعف".
وعلى الرغم من فوز الفيلم بجوائز كبرى في أوروبا والولايات المتحدة، قال أبراهام لموقع ديدلاين الشهر الماضي إنه لم يتم بعد التوصل إلى اتفاق بشأن توزيعه في الولايات المتحدة.
ورداً على سؤال عن سبب اعتقاده بأن الموزعين الأمريكيين يتجاهلون الفيلم، قال أبراهام لديدلاين "أرى أنه فيما يبدو لأسباب سياسية".