واشنطن تُجدد دعمها لجهود الوساطة الأممية في ليبيا
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
جددت الولايات المتحدة الأمريكية دعمها الكامل لجهود الوساطة التي تقوم بها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
جاء ذلك على لسان القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى ليبيا جيريمي برنت، خلال لقائه اليوم الثلاثاء، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم ليبيا ستيفاني خوري، بمقر البعثة الأممية في طرابلس.
وناقش اللقاء الذي عُقِد بمقر البعثة الأممية في طرابلس، سُبل دعم الانتخابات البلدية المقبلة.
ونقل حساب السفارة الأمريكية على منصة “إكس” عن برنت قوله: “نحن نشجع جميع أصحاب المصلحة على المشاركة بشكل بناء في العملية السياسية من أجل التغلب على انقسامات ليبيا وصياغة خارطة طريق ذات مصداقية لإجراء انتخابات وطنية وحكم موحد”.
القائم بالأعمال برنت: "أثمن كثيرا لقائي اليوم في #طرابلس مع القائمة بأعمال رئيس بعثة @UNSMILibya ستيفاني خوري. تدعم الولايات المتحدة بشكل كامل جهود البعثة الأممية للوساطة في #ليبيا. نشجع جميع الأطراف المعنية على التفاعل البناء مع العملية السياسية لتجاوز انقسامات #ليبيا ورسم خارطة… pic.twitter.com/5kMsfxq60J
— U.S. Embassy – Libya (@USEmbassyLibya) July 2, 2024
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الأممية السفارة الأمريكية الولايات المتحدة الأمريكية انتخابات جيريمي برنت خوري ستيفاني خوري واشنطن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن عن خطة للتغلب على المأزق السياسي وإجراء الانتخابات المتأخرة في ليبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استمع مجلس الأمن الدولي، الاثنين، إلى خطة جديدة للأمم المتحدة بشأن ليبيا تهدف إلى التغلب على الجمود السياسي، وإعادة البلاد إلى مسار الانتخابات الرئاسية التي طال انتظارها وتجديد شرعية مؤسساتها.
ذكر مركز أنباء الأمم المتحدة أن ستيفاني كوري، نائبة الممثل الخاص لليبيا ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة، أطلعت السفراء على المبادرة بعد يوم من تقديمها إلى السكان.
تتضمن العملية، التي تعمل الأمم المتحدة على تسهيلها، إنشاء لجنة استشارية لمراجعة القضايا العالقة في القوانين الانتخابية وتقديم مقترحات قابلة للتطبيق لخارطة طريق شاملة لإجراء التصويت.
قالت كوري، عبر الفيديو، إن اللجنة ستتألف من "خبراء وشخصيات تحظى بالاحترام، تعكس طيف القوى السياسية الليبية والمكونات الاجتماعية والثقافية والجغرافية".
وتعتزم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أيضا العمل مع الشركاء الليبيين لعقد حوار منظم لتعزيز الإجماع حول رؤية وطنية موحدة لمستقبل البلاد.
وأضافت كوري: "إن ضمان المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة لجميع شرائح المجتمع، وخاصة الشباب والنساء، يظل أولوية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لتعزيز الإدماج وبناء الوحدة الوطنية وتعزيز شرعية العملية السياسية، وآمل أن تتمكن هذه العملية من بناء إرث مهم ودعم اختتام عملية صنع الدستور في المستقبل".