جددت الولايات المتحدة الأمريكية دعمها الكامل لجهود الوساطة التي تقوم بها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

جاء ذلك على لسان القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى ليبيا جيريمي برنت، خلال لقائه اليوم الثلاثاء، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم ليبيا ستيفاني خوري، بمقر البعثة الأممية في طرابلس.

وناقش اللقاء الذي عُقِد بمقر البعثة الأممية في طرابلس، سُبل دعم الانتخابات البلدية المقبلة.

ونقل حساب السفارة الأمريكية على منصة “إكس” عن برنت قوله: “نحن نشجع جميع أصحاب المصلحة على المشاركة بشكل بناء في العملية السياسية من أجل التغلب على انقسامات ليبيا وصياغة خارطة طريق ذات مصداقية لإجراء انتخابات وطنية وحكم موحد”.

القائم بالأعمال برنت: "أثمن كثيرا لقائي اليوم في #طرابلس مع القائمة بأعمال رئيس بعثة @UNSMILibya ستيفاني خوري. تدعم الولايات المتحدة بشكل كامل جهود البعثة الأممية للوساطة في #ليبيا. نشجع جميع الأطراف المعنية على التفاعل البناء مع العملية السياسية لتجاوز انقسامات #ليبيا ورسم خارطة… pic.twitter.com/5kMsfxq60J

— U.S. Embassy – Libya (@USEmbassyLibya) July 2, 2024

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الأممية السفارة الأمريكية الولايات المتحدة الأمريكية انتخابات جيريمي برنت خوري ستيفاني خوري واشنطن

إقرأ أيضاً:

تهدئة على الأبواب مركزها بغداد تفتح الطريق أمام وساطة حاسمة

15 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة:  في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط توترات متزايدة على خلفية النزاعات المستمرة بين إسرائيل وفصائل المقاومة في لبنان وغزة، يتزايد الحديث عن إمكانية أن يلعب العراق دور الوسيط الحاسم في التهدئة بين الأطراف المتصارعة.

و أفادت تحليلات متعددة أن العراق، كبلد يتمتع بعلاقات وثيقة مع كل من إيران والولايات المتحدة، قد يجد نفسه في موقع استراتيجي يؤهله للعمل على ضبط النفس وتخفيف التصعيد في هذه الأوقات العصيبة.

وفي هذا السياق، أفادت مصادر أن وفداً أميركياً قد وصل إلى بغداد في محاولة لمتابعة جهود التهدئة مع طهران، وذلك في مسعى لتحديد إطار للحوار بين البلدين على خلفية النزاع الذي يهدد المنطقة بأسرها.

ويُعتبر هذا التحرك جزءاً من استراتيجية أميركية أوسع لضمان عدم التصعيد العسكري، في وقت تشهد فيه المنطقة حالة من التوتر المستمر.

كما يُشير بعض المحللين إلى أن العراق، بفضل موقعه الجغرافي والعلاقات المتوازنة التي يحافظ عليها مع طهران وواشنطن، قد يكون بمثابة الجسر الذي يربط بين الطرفين ويسهم في إيجاد حلول وسطية.

وقال تحليل صادر عن مركز دراسات استراتيجي، إن العراق يسعى للضغط على واشنطن لوقف العمليات العسكرية ضد لبنان وغزة، وهو ما يتماشى مع مواقفه السياسية السابقة في دعم حقوق الفلسطينيين. وفي ذات السياق، تحدثت مصادر سياسية في بغداد عن تحركات دبلوماسية قد تجرى في الأيام المقبلة، تشمل توجيه رسائل تهدئة لكل من تل أبيب وواشنطن وطهران.

تجدر الإشارة إلى أن العراق سبق له أن لعب دور الوساطة الدبلوماسية بين واشنطن وطهران، حيث تمكّن من تأجيل عقوبات كانت الولايات المتحدة بصدد فرضها على إيران، وهو ما يعزز من مكانة العراق كطرف محوري في صناعة السلام الإقليمي.

و أعربت العديد من التحليلات عن أن هذه الوساطة قد تكون أكثر أهمية في الوقت الراهن، خصوصاً في ظل تصاعد التوترات بين إيران والدول الغربية.

وقال مصدر سياسي عراقي مطلع على الأوضاع: “العراق يملك مفتاح التهدئة، وبفضل علاقاته الخاصة مع طهران وواشنطن، يستطيع لعب دور أساسي في هذه المرحلة الحساسة”، وأضاف المصدر: “الضغط على إسرائيل لوقف الهجمات على غزة قد يكون المدخل الأمثل لضمان استقرار الوضع”.

وبشأن زيارة مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، إلى إيران، قال مراقبون إن الزيارة كانت تحمل في طياتها إشارات مهمة تؤكد على وجود نية حقيقية للحوار بين واشنطن وطهران، وهي فرصة كبيرة للعراق للقيام بدور الوساطة الفعالة.

وأضافت تغريدة على حساب تويتر متعلق بالشؤون السياسية في العراق: “العراق في هذه اللحظة هو الحليف الموثوق لكلا الطرفين. إن موقفه القوي والمحايد يسمح له بأن يكون حلقة وصل فعّالة”. واعتبرت التغريدة أن العراق قادر على كبح التصعيد العسكري، خاصة وأن العلاقات التي تجمعه بإيران تمنحه القدرة على التأثير في قرارها، بينما علاقاته مع أميركا تجعله الطرف الأنسب للعب دور الوسيط المحايد.

و تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة التي تحدث فيها عن سعيه لإنهاء الاقتتال في العالم، تعكس تحولاً في استراتيجية الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط. ويُرجح أن تسهم هذه التصريحات في فتح الباب أمام دور جديد لبغداد في مساعي الوساطة بين واشنطن وطهران، في خطوة قد تساهم في تقليل حدة التصعيد في المنطقة.

 

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تهدئة على الأبواب مركزها بغداد تفتح الطريق أمام وساطة حاسمة
  • الملحق الإداري بالقنصلية المصرية يزور بعثة الزمالك في ليبيا قبل لقاء النصر
  • الوساطة بين طهران وواشنطن.. ما أوراق بغداد؟
  • ما سر ذكر طرابلس في نشيد البحرية الأمريكية؟ (شاهد)
  • قبيل انطلاقها بأيام.. واشنطن تؤكد دعمها للانتخابات البلدية
  • السعودية تؤكد دعمها لجهود تعزيز الأمن والاستقرار في اليمن
  • فريق بعثة الأمم المتحدة يزور ميناء الحديدة وينفي ماجاء في تقرير الخبراء
  • برنت لـ السايح: واشنطن تدعم جهود مفوضية الانتخابات لإجراء انتخابات بلدية ناجحة
  • «البعثة الأممية لحقوق الإنسان»: سيناريو قطاع غزة يتكرر في لبنان
  • المالطي: البعثة الأممية ترفض جلسة إعادة انتخاب تكالة