الأسبوع:
2025-02-21@11:45:56 GMT

أسباب الإصابة بـ الأرق.. أعراضه وطرق العلاج منه

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

أسباب الإصابة بـ الأرق.. أعراضه وطرق العلاج منه

يعاني الكثيرون من استمرار عدم القدرة على النوم بانتظام وبشكل سريع بمجرد ذهابهم إلى غرف نومهم، وهؤلاء يعانون من الأرق، الذي يغير من الساعة البيولوجية للإنسان.

وفي التقرير التالي نلقي الضوء على: ما هو الأرق؟ وما هي أسبابه؟ وطرق علاجه وكيف نتجنب الإصابة به؟

ويقدم موقع «الأسبوع»، لزواره ومتابعيه في السطور التالية، كل ما يخص ظاهرة الأرق وكيفية التخلص منه، ضمن خدمة يقدمها في كل المجالات، من خلال الضغط هنـــــــــــا.

ما هو الأرق؟

وفقًا لمصادر طبية، يعرف الأرق أو عدم القدرة على النوم (بالإنجليزية: Insomnia) بأنه اضطراب النوم الذي يعاني فيه المصاب من عدم القدرة على الخلود إلى النوم، أو عدم قدرة الإنسان على النوم ليلا.

ما هي الأعراض المصاحبة لـ الأرق؟

ومن أهم أعراض الأرق: البقاء مستيقظًا لفترات طويلة أثناء الليل، وتقطُّع فترات النوم، والاستيقاظ باستمرار مع فقدان الشعور بالنشاط المُكتسب من النوم، أو حتى فقدان الشعور بالنوم أساساً، وتوجد العديد من المسببات وراء المعاناة من اضطراب الأرق، كما أنّ له أنواعاً مختلفةً تبعاً لتلك المسببات.

أسباب وأعراض وطرق علاج الأرقما هي أسباب الإصابة بالأرق؟

هناك عدة تصنيفات لمسببات الأرق نتناولهم كالآتي:

أسباب الأرق الأولية

تشمل أهم الأسباب الأولية للأرق ما يلي:

- العوامل الوراثية، حيث يمكن أن ينتقل الأرق وراثيًا من الوالدين إلى الأبناء والأحفاد.

- الإجهاد المرتبط بأحداث معينة في حياة الشخص، مثل فقدان الوظيفة، أو وفاة أحد الأحباء.

- العوامل البيئية المحيطة، مثل الضوضاء أو الضوء، أو درجة الحرارة.

- التغييرات في جدول النوم، مثل اضطراب الرحلات الجوية الطويلة، أو العمل بنظام الورديات.

أسباب الأرق الثانوية

تشمل أهم الأسباب الثانوية للأرق ما يلي:

- اضطرابات الصحة العقلية، مثل الاكتئاب والقلق.

- تناول الكافيين، أو التبغ، أو الكحول.

- فرط نشاط الغدة الدرقية.

- اضطرابات الغدد الصماء.

- اضطرابات النوم الأخرى، مثل انقطاع النفس النومي، أو متلازمة تململ الساقين.

- الحمل.

- مرض الزهايمر.

- الخرف.

- متلازمة فرط الحركة وتشتت الانتباه.

- الدورة الشهرية وانقطاع الطمث.

أدوية تسبب الأرق

تسبب بعض الأدوية مشكلات وصعوبات في النوم، مثل:

- بعض أدوية الضغط، مثل حاصرات مستقبلات بيتا.

- الهرمونات، مثل موانع الحمل والكورتيزون.

- بعض مضادات الاكتئاب و مضادات الصرع.

- بعض الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، مثل سودوافيدرين والأدوية المحتوية على الكافيين.

أسباب وأعراض وطرق علاج الأرقما هو علاج الأرق؟

هناك أيضًا عدة طرق للعلاج من الأرق، من أهمها:

العلاج السلوكي (Behavioral Therapy)

المعالجة السلوكية تعلّم عادات نوم جديدة وتوفر أدوات تساعد في جعل بيئة النوم أكثر راحة للنوم، يوصى بالعلاج السلوكي عادةً كخطوة أولى لحل مشكلة الأرق.

يشمل العلاج السلوكي:

- تعليم عادات نوم جيدة.

- طرق وتقنيات الاسترخاء.

- العلاج المعرفي (Cognitive therapy).

-التحكّم بالمنبّهات.

- تحديد النوم.

- العلاج بالضوء.

- الأدوية.

العلاج الدوائي (Drug therapy)

قد يساعد تناول عقاقير منوّمة في حل المشكلة، وتشمل هذه الأدوية:

- زولبيدم (Zolpidem)

- زلبلون (Zaleplon).

- راميلتون (Ramelteon).

ينصح الأطباء عادةً بعدم الاعتماد على الأدوية الطبية لأكثر من أسابيع قليلة، فيما هنالك أدوية جديدة يُسمح بتناولها لفترة غير محددة من الزمن، إذا كان الشخص يعاني من الاكتئاب إضافةً إلى الأرق، فقد يصف الطبيب أدوية مضادة للاكتئاب ذات تأثير منوّم، مثل: ترازودون (Trazodone)، أو ميترازبين (Mirtazpine).

الأرق وقصور القلبكيف نتجنب الإصابة بالأرق؟

تشمل أبرز طرق الوقاية من الأرق، ما يأتي:

- حافظ على تناسق وقت نومك ووقت استيقاظك من يوم لآخر، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع.

- حافظ على نشاطك، فالنشاط المنتظم يساعد على تعزيز النوم الجيد ليلًا.

- تحقق من الأدوية الخاصة بك لمعرفة إذا كانت تساهم في الأرق.

- تجنب أو الحد من القيلولة.

- تجنب الكافيين والكحول أو قلل منه، ولا تستخدم النيكوتين.

- تجنب الوجبات الكبيرة والمشروبات قبل النوم.

- اجعل غرفة نومك مريحة للنوم واستخدمها فقط للجنس أو النوم.

- ابتكر طقسًا مريحًا لوقت النوم، مثل: أخذ حمام دافئ، أو القراءة، أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.

اقرأ أيضاًلطلاب الثانوية العامة.. فوائد النوم لتقليل الضغط والتوتر

هيئة الدواء تكشف عدد ساعات النوم الصحي للفئات المختلفة

احذر.. قلة النوم تضعف جهازك المناعي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التخلص من الارق

إقرأ أيضاً:

تجنب السكر الأبيض.. 9 أسباب تجعلك تعيد التفكير في استهلاكه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد السكر الأبيض من أكثر المكونات الغذائية استهلاكًا حول العالم، إلا أنه لا يقدم أي فوائد غذائية تُذكر، بل يُعتبر مصدرًا رئيسيًا للسعرات الحرارية الفارغة التي تؤدي إلى زيادة الوزن والإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، وترتبط زيادة استهلاكه بارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والكبد الدهني، إضافة إلى تأثيراته السلبية على صحة الأسنان، ومستويات السكر في الدم، والمزاج العام، كما كشفت دراسات حديثة عن دوره في زيادة الالتهابات المزمنة، وإضعاف جهاز المناعة، وتأثيره على صحة البشرة والعقل، وفقًا لما تم نشره بموقع “تايمز أوف انديا”،  وبسبب هذه الأضرار المتعددة، ينصح الخبراء بتقليل الاعتماد على السكر الأبيض والبحث عن بدائل طبيعية أكثر فائدة.  

أضرار السكر الأبيض على الصحة  

1- لا يحتوي على قيمة غذائية
يوفر السكر الأبيض طاقة سريعة للجسم، لكنه لا يحتوي على أي عناصر غذائية مفيدة، مما يجعله سببًا في زيادة الوزن دون أي فائدة صحية حقيقية.  

2- يرفع خطر الإصابة بالسمنة  
غالبًا ما تؤدي الأطعمة والمشروبات السكرية إلى الإفراط في تناول الطعام، لأنها أقل إشباعًا، مما يؤدي إلى استهلاك كميات كبيرة من السعرات الحرارية الفارغة.  

3- يزيد من مخاطر الأمراض المزمنة  
يرتبط الإفراط في استهلاك السكر بالإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، مثل السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، والكبد الدهني، بسبب دوره في تعزيز مقاومة الأنسولين وزيادة الالتهابات في الجسم.  

4- يسبب تسوس الأسنان 
يتفاعل السكر مع البكتيريا الموجودة في الفم لإنتاج أحماض تهاجم مينا الأسنان، مما يؤدي إلى تسوس الأسنان ومشاكل اللثة.  

5- يرفع مستويات السكر في الدم
يؤدي تناول السكر الأبيض إلى ارتفاعات سريعة في مستويات الجلوكوز، تليها انخفاضات حادة تسبب الشعور بالجوع الشديد والرغبة في تناول المزيد من الطعام.  

6- يؤثر على الصحة العقلية  
يرتبط استهلاك السكر المرتفع بتقلبات المزاج وزيادة احتمالية الإصابة بالقلق والاكتئاب، نظرًا لتأثيره على الناقلات العصبية في الدماغ.  

7- يسبب الالتهابات المزمنة
تشير الدراسات إلى أن الإفراط في تناول السكر يعزز الالتهابات في الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والمناعة الذاتية.  

8- يضر بصحة الجلد 
يُسرّع السكر من ظهور علامات الشيخوخة، ويزيد من مشاكل الجلد مثل حب الشباب، بسبب تأثيره السلبي على الكولاجين والإيلاستين.  

9- يضعف جهاز المناعة  
يساهم السكر الزائد في تقليل قدرة الجهاز المناعي على محاربة الأمراض، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى، ونظرًا لمخاطر السكر الأبيض، ينصح الخبراء بالحد من استهلاكه، والاعتماد على بدائل طبيعية مثل العسل، وسكر جوز الهند، والتمر، للحفاظ على صحة الجسم وتقليل خطر الأمراض المرتبطة بالسكر المكرر.

مقالات مشابهة

  • طبيب يوضح أسباب ضعف الذاكرة لدى كبار السن وطرق الوقاية
  • 6 خطوات للوقاية من عسر الهضم.. تخلص من مسببات التوتر
  • اخصائي تغذية يكشف أسباب الصداع المؤثر على النوم.. فيديو
  • أسباب وأعراض الإصابة بمرض السكري وطرق الوقاية
  • «محمود»: نطالب بتوفير الأدوية اللازمة لاستكمال رحلتنا مع الحياة
  • دراسة تكشف خطر القيلولة الطويلة والزمن المناسب لها
  • أسباب سماع صفارة متقطعة في الكمبيوتر وطرق حل المشكلة
  • هل تعاني بشرتك من الجفاف أم نقص التغذية؟ اكتشفي الفرق وطرق العلاج
  • تجنب السكر الأبيض.. 9 أسباب تجعلك تعيد التفكير في استهلاكه
  • هل تعاني من النعاس المفرط؟ أسباب محتملة لهذا الشعور المستمر