الأسبوع:
2024-07-05@02:56:12 GMT

أسباب الإصابة بـ الأرق.. أعراضه وطرق العلاج منه

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

أسباب الإصابة بـ الأرق.. أعراضه وطرق العلاج منه

يعاني الكثيرون من استمرار عدم القدرة على النوم بانتظام وبشكل سريع بمجرد ذهابهم إلى غرف نومهم، وهؤلاء يعانون من الأرق، الذي يغير من الساعة البيولوجية للإنسان.

وفي التقرير التالي نلقي الضوء على: ما هو الأرق؟ وما هي أسبابه؟ وطرق علاجه وكيف نتجنب الإصابة به؟

ويقدم موقع «الأسبوع»، لزواره ومتابعيه في السطور التالية، كل ما يخص ظاهرة الأرق وكيفية التخلص منه، ضمن خدمة يقدمها في كل المجالات، من خلال الضغط هنـــــــــــا.

ما هو الأرق؟

وفقًا لمصادر طبية، يعرف الأرق أو عدم القدرة على النوم (بالإنجليزية: Insomnia) بأنه اضطراب النوم الذي يعاني فيه المصاب من عدم القدرة على الخلود إلى النوم، أو عدم قدرة الإنسان على النوم ليلا.

ما هي الأعراض المصاحبة لـ الأرق؟

ومن أهم أعراض الأرق: البقاء مستيقظًا لفترات طويلة أثناء الليل، وتقطُّع فترات النوم، والاستيقاظ باستمرار مع فقدان الشعور بالنشاط المُكتسب من النوم، أو حتى فقدان الشعور بالنوم أساساً، وتوجد العديد من المسببات وراء المعاناة من اضطراب الأرق، كما أنّ له أنواعاً مختلفةً تبعاً لتلك المسببات.

أسباب وأعراض وطرق علاج الأرقما هي أسباب الإصابة بالأرق؟

هناك عدة تصنيفات لمسببات الأرق نتناولهم كالآتي:

أسباب الأرق الأولية

تشمل أهم الأسباب الأولية للأرق ما يلي:

- العوامل الوراثية، حيث يمكن أن ينتقل الأرق وراثيًا من الوالدين إلى الأبناء والأحفاد.

- الإجهاد المرتبط بأحداث معينة في حياة الشخص، مثل فقدان الوظيفة، أو وفاة أحد الأحباء.

- العوامل البيئية المحيطة، مثل الضوضاء أو الضوء، أو درجة الحرارة.

- التغييرات في جدول النوم، مثل اضطراب الرحلات الجوية الطويلة، أو العمل بنظام الورديات.

أسباب الأرق الثانوية

تشمل أهم الأسباب الثانوية للأرق ما يلي:

- اضطرابات الصحة العقلية، مثل الاكتئاب والقلق.

- تناول الكافيين، أو التبغ، أو الكحول.

- فرط نشاط الغدة الدرقية.

- اضطرابات الغدد الصماء.

- اضطرابات النوم الأخرى، مثل انقطاع النفس النومي، أو متلازمة تململ الساقين.

- الحمل.

- مرض الزهايمر.

- الخرف.

- متلازمة فرط الحركة وتشتت الانتباه.

- الدورة الشهرية وانقطاع الطمث.

أدوية تسبب الأرق

تسبب بعض الأدوية مشكلات وصعوبات في النوم، مثل:

- بعض أدوية الضغط، مثل حاصرات مستقبلات بيتا.

- الهرمونات، مثل موانع الحمل والكورتيزون.

- بعض مضادات الاكتئاب و مضادات الصرع.

- بعض الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، مثل سودوافيدرين والأدوية المحتوية على الكافيين.

أسباب وأعراض وطرق علاج الأرقما هو علاج الأرق؟

هناك أيضًا عدة طرق للعلاج من الأرق، من أهمها:

العلاج السلوكي (Behavioral Therapy)

المعالجة السلوكية تعلّم عادات نوم جديدة وتوفر أدوات تساعد في جعل بيئة النوم أكثر راحة للنوم، يوصى بالعلاج السلوكي عادةً كخطوة أولى لحل مشكلة الأرق.

يشمل العلاج السلوكي:

- تعليم عادات نوم جيدة.

- طرق وتقنيات الاسترخاء.

- العلاج المعرفي (Cognitive therapy).

-التحكّم بالمنبّهات.

- تحديد النوم.

- العلاج بالضوء.

- الأدوية.

العلاج الدوائي (Drug therapy)

قد يساعد تناول عقاقير منوّمة في حل المشكلة، وتشمل هذه الأدوية:

- زولبيدم (Zolpidem)

- زلبلون (Zaleplon).

- راميلتون (Ramelteon).

ينصح الأطباء عادةً بعدم الاعتماد على الأدوية الطبية لأكثر من أسابيع قليلة، فيما هنالك أدوية جديدة يُسمح بتناولها لفترة غير محددة من الزمن، إذا كان الشخص يعاني من الاكتئاب إضافةً إلى الأرق، فقد يصف الطبيب أدوية مضادة للاكتئاب ذات تأثير منوّم، مثل: ترازودون (Trazodone)، أو ميترازبين (Mirtazpine).

الأرق وقصور القلبكيف نتجنب الإصابة بالأرق؟

تشمل أبرز طرق الوقاية من الأرق، ما يأتي:

- حافظ على تناسق وقت نومك ووقت استيقاظك من يوم لآخر، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع.

- حافظ على نشاطك، فالنشاط المنتظم يساعد على تعزيز النوم الجيد ليلًا.

- تحقق من الأدوية الخاصة بك لمعرفة إذا كانت تساهم في الأرق.

- تجنب أو الحد من القيلولة.

- تجنب الكافيين والكحول أو قلل منه، ولا تستخدم النيكوتين.

- تجنب الوجبات الكبيرة والمشروبات قبل النوم.

- اجعل غرفة نومك مريحة للنوم واستخدمها فقط للجنس أو النوم.

- ابتكر طقسًا مريحًا لوقت النوم، مثل: أخذ حمام دافئ، أو القراءة، أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.

اقرأ أيضاًلطلاب الثانوية العامة.. فوائد النوم لتقليل الضغط والتوتر

هيئة الدواء تكشف عدد ساعات النوم الصحي للفئات المختلفة

احذر.. قلة النوم تضعف جهازك المناعي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التخلص من الارق

إقرأ أيضاً:

علاج جديد للزهايمر في الأسواق.. يبطئ التدهور المعرفي والوظيفي

يتوقع أن يبدأ تداول دواء جديد للحد من آثار الزهايمر، بعد أن أعطت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، شركة "إيلي ليلي" للأدوية، الضوء الأخضر لبدء إنتاج وتسويق عقار "كيسونلا".

وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن العقار الجديد الذي يعالج مرض الزهايمر المبكر، هو ثالث دواء يستهدف لويحات "الأميلويد" التي تتجمع في الدماغ وترتبط بمرض الزهايمر، يحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء منذ عام 2021، بعد عقاري "أدوهيلم" و"ليكيمبي".

ويبطئ "كيسونلا" التدهور المعرفي والوظيفي لدى مرضى الزهايمر، لكنه لا يشفي من المرض، وفق الصحيفة، حيث يتم إعطاء الدواء عن طريق الوريد مرة في الشهر، ويمكن إيقاف العلاج بمجرد انخفاض مستويات "الأميلويد" لدى المريض إلى مستوى معين.

وعلى الرغم من بعض المخاوف بشأن سلامة الدواء وتكلفته، يعتبر حصوله على الموافقة نجاحا كبيرا لشركة "إيلي ليلي" ويمكن أن يفتح الباب أمام علاجات جديدة أخرى لمرض الزهايمر، حسب "واشنطن بوست".


وتقدر تكلفة دورة العلاج بعقار "كيسونلا" التي تستمر 6 أشهر بنحو 12,522 دولارا، فيما تبلغ تكلفة عام كامل من العلاج 32 ألف دولار، وفقا للشركة المصنعة للأدوية.

وأظهرت إحدى التجارب السريرية أن عقار "كيسونلا" نجح في إبطاء التدهور الإدراكي والوظيفي لدى المرضى الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف بنسبة 35 بالمئة على مدى 18 شهرا.

ويعمل العقار عن طريق إزالة لويحة لزجة في الدماغ تسمى "بيتا أميلويد"، والتي ترتبط بمرض الزهايمر.

ومع ذلك، لا يخلو العقار، على غرار الأدوية المضادة لـ "الأميلويد" من الجدل، حيث توفي 3 مرضى تلقوا الدواء في تجربة سريرية بسبب المضاعفات.

علاجات أخرى
وكانت مجلة علم الأعصاب، قالت إن إن "استخدام الحبوب المنومة للحصول على بعض النوم، يمكن أن يقلل من تراكم كتل سامة من البروتينات في السوائل التي تغسل الدماغ كل ليلة".

وأوضحت المجلة، أنه "لا يزال هناك الكثير مما لا نعرفه عن مرض الزهايمر، ولكن الرابط بين قلة النوم وتفاقم المرض هي العلاقة التي يركز عليها الباحثون بشكل كبير في أبحاثهم الحديثة".


وفي السياق نفسه، أشارت المجلة إلى أن باحثين من جامعة واشنطن، في سانت لويس، توصّلوا إلى أن "الأشخاص الذين تناولوا سوفوريكسانت، وهو علاج شائع للأرق، لمدة ليلتين شهدوا انخفاضا طفيفا في اثنين من البروتينات، أميلويد بيتا وتاو، التي تتراكم في مرض الزهايمر".

وأضافت: "على الرغم من أن الدراسة قصيرة فقط وتشمل مجموعة صغيرة من البالغين الأصحاء، إلا أنها دليل مثير للاهتمام على العلاقة بين النوم والعلامات الجزيئية لمرض الزهايمر".

كذلك، "يمكن أن تكون اضطرابات النوم علامة تحذير مبكر لمرض الزهايمر الذي يسبق الأعراض الأخرى، مثل فقدان الذاكرة والتدهور المعرفي". فيما يعتقد الباحثون أن "تعزيز النوم يمكن أن يكون أحد السبل لدرء مرض الزهايمر، من خلال السماح للدماغ النائم بطرد البروتينات المتبقية ومنتجات النفايات الأخرى في اليوم".

وتتابع الدراسة نفسها بأنه "بحلول الوقت الذي تتطور فيه الأعراض الأولى، تكون مستويات أميلويد بيتا غير الطبيعية قد بلغت ذروتها تقريبا، وشكلت كتلة تسمى اللويحات التي تسد خلايا الدماغ".

مقالات مشابهة

  • تعرف على أسباب وأعراض حساسية الشمس
  • سعود الطبية توضّح طرق الإصابة بالثعلبة الجسدية وطرق الوقاية منها
  • علاج جديد للزهايمر في الأسواق.. يبطئ التدهور المعرفي والوظيفي
  • هل تعاني من الأرق؟.. 3 خطوات سحرية «هتخليك تنام في دقيقتين»
  • أسباب احتباس السوائل في الجسم وطرق العلاج
  • أسباب الغثيان الصباحي الشديد أثناء الحمل وطرق التعامل معه
  • مميزات كارنيه نقابة المحامين في العلاج.. صرف الأدوية وتحمل نفقات
  • الدوخة عند الوقوف: الأسباب وطرق العلاج
  • 40 مليون مصاب.. دراسات طبية توضح أسباب الصداع النصفي وطرق علاجه