رسميًا.. عمرو وردة يعود إلى ناديه القديم في الدوري اليوناني
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن نادي أتروميتوس اليوناني، اليوم الثلاثاء، عن عودة الجناح المصري عمرو وردة إلى صفوفه في صفقة انتقال حر لمدة موسم واحد.
وسبق للاعب منتخب مصر عمرو وردة، اللعب مع أتروميتوس في موسم 2017-2018، وترك بصمة مميزة خلال تلك الفترة.
وعبر وردة عن سعادته الغامرة بالعودة إلى أتروميتوس، حيث قال: «أنا سعيد جدًا لوجودي هنا مرة أخرى، فأنتم جميعًا تعلمون ما يعنيه هذا الفريق بالنسبة لي».
وأضاف: «أتروميتوس آمن بي في أوقات صعبة عندما لم يصدقني أحد، وقد حققت هنا إنجازات رائعة، وشاركت في بطولات أوروبا مرتين. والآن، حان الوقت للعودة معًا إلى المشاركات الأوروبية».
عمرو وردة ينضم إلى أتروميتوس اليونانيوتابع وردة: «أود أن أشكر السيد سبانوس، رئيس النادي، على ثقته بي، فقد تواصلنا خلال السنوات الماضية، ويعرف مدى رغبتي في العودة إلى هنا. كما أشكر يانيس أنجيلوبولوس، المدير الفني للفريق، وبابلو جارسيا، الذي أعمل معه دائمًا، فهو يفهمني وأنا أفهمه، وأعتقد أنه يمكننا معًا تحقيق أشياء عظيمة مرة أخرى».
عمرو وردة (30 عامًا)، وقع مع ناديه القديم أتروميتوس عقدًا لمدة موسم واحد، ليعود إلى النادي اليوناني مرة أخرى بعد 8 سنوات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عمرو وردة وردة اخبار المحترفين الدوري اليوناني عمرو وردة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أثري جديد في الساحل الشمالي.. ما علاقته بالعصرين اليوناني والروماني؟
اكتشفت البعثة الأثرية الفرنسية التابعة لجامعة ليون والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة، رأس تمثال رخامي يرجع إلى رجل مسن يعود إلى العصر البطلمي، وذلك في موقع تابوزيريس ماجنا، أحد المواقع الأثرية في الساحل الشمالي.
الاكتشاف الجديد يبرز أهمية موقع تابوزيريس ماجنا في العصرين اليوناني والرومانيأشار محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن الرأس التي تم اكتشافها في موقع تابوزيريس تعود إلى رجل كبير في العمر يظهر على وجهه التجاعيد وعلامات المرض والصرامة، ويتميز بملامح دقيقة وواقعية، ويٌرجح رئيس قطاع الاثار المصرية أن الرأس المكتشفة تعود إلى شخصية عامة بارزة من غير الملوك، مما يدل على أهمية موقع تابوزيريس ماجنا كمركز ديني وسياسي في عهد بطليموس الرابع.
رأس التمثال أكبر من الحجم الطبيعي لرأس الإنسانيبلغ ارتفاع رأس التمثال الرخامي 38 سم، مما يدل على أنه أكبر من الحجم الطبيعي لرأس الإنسان، وتدل ضخامة الرأس التي تم اكتشافها على أنها كانت جزء من تمثال كبير داخل مبني ذي أهمية سياسية أو عامة، ويشير أيضًا إلى مكانة الشخص الممثل فيه، ويعمل فريق البحث جاهدًا على تحليل رأس التمثال للتعرف على صاحبه والظروف التي ارتبطت به.
الاكتشافات تعزز فهمنا لتاريخ المنطقةتساعد هذه الاكتشافات على تعزيز فهمنا لتاريخ المنطقة، حيث يبرز موقع تابوزيريس ماجنا التحولات الثقافية والسياسية والدينية التي شهدتها مصر في عصور مختلفة، ومدى أهمية الموقع في الوصل بين العالم اليوناني والعالم الروماني، وذلك لاحتوائه على مجموعة كبيرة من الآثار التي تعود إلى العصر اليوناني والعصر الروماني.
اكتشافات بعثة المعهد الفرنسي للأثار الشرقيةيعمل المعهد الفرنسي للآثار الشرقية على التنقيب في موقع تابوزيريس ماجنا منذ عام 1998، واستطاع الفريق تكليل أعمالهم بالعديد من الاكتشافات البارزة من بينها:
اكتشاف البعثة مقابر البلانتين وهي تعود إلى العصر البطلمي، وتوضح هذه المقابر التقاليد الجنائزية والطراز المعماري في تلك الحقبة.اكتشاف الكنيسة البيزنطية وهي من أهم المعالم المسيحية بالموقع.اكتشاف المنازل البيزنطية والميناء التجارياكتشاف الحمام البطلمي ويتميز بتصميمه المميز مما يعكس مهارة العمارة في تلك الفترة.