انتشلت قوات الإنقاذ النهري بمحافظة المنيا، جثمان طفل لقي مصرعه غرقا في ترعة الإبراهيمية، تم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى وتحرير محضر بالواقعة.

تلقت الأجهزة الأمنية، إخطارا من غرفة عمليات النجدة يتضمن مصرع طفل غرقا في ترعة الإبراهيمية في محافظة المنيا.

على الفور انتقلت قوات الإنقاذ النهري وسيارات الإسعاف والأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ وتبين مصرع "أحمد.

م" 15 عاك مقيم في قرية المطاهرة البحرية التابعة إداريًا لمركز المنيا.

تم انتشال جثمان الطفل من قبل قوات الإنقاذ النهري وإيداعه داخل مشرحة مستشفى المنيا العام، وحُرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حوادث المنيا

إقرأ أيضاً:

ترعة تسرق شقيقتين من أحضان أسرتهما في سوهاج

على ضفاف الترعة الصغيرة، وقفت "آية" تضحك، بينما تحاول "جنا" الصغيرة القفز بين الحجارة المتناثرة على الحافة، تتسابقان، تضحكان، ولا تدريان أن خطواتهما البريئة تقترب من الفاجعة.

لحظة السقوط.. الصرخة التي لم يسمعها أحد

كانت "آية"، ذات الـ 13 عامًا، تلوح بيديها لشقيقتها الأصغر، تشجعها على القفز خطوة أخرى، لكن فجأة، وكأن الأرض خانتها، انزلقت قدمها.

حاولت التشبث بأي شيء، حفرت بأظافرها في الطين، لكن الماء كان أسرع، ابتلعها بجشع، فسقطت وسط الدوامة الصغيرة التي تشكلت حول جسدها.

"جنا"، ذات الـ 9 أعوام، لم تتردد لحظة، لم تفكر، لم تخف، فقط مدت يديها الصغيرتين نحو شقيقتها، تريد أن تسحبها من براثن الماء، لكنها لم تكن تعلم أن الترعة لا تفرّق بين الضحايا، فجذبها التيار هي الأخرى، لتغيب ضحكات الطفلتين في موجة هائجة من الرعب.

اللعبة الأخيرة.. ترعة تخطف روح شقيقتين في سوهاجصحة سوهاج: ضبط 9 أطنان مواد غذائية فاسدة وإحالة المخالفين للنيابةبعد تنمر أستاذ زراعة سوهاج.. طلب إحاطة بإصلاحات عاجلة لاختيار وتأهيل أساتذة الجامعاتوزير الإسكان: دفع العمل بوحدات سكن لكل المصريين في سوهاج الجديدةاستغاثة لا تصل.. ويدٌ صغيرة تطفو للحظة

وسط السكون الذي يلف المكان، لم يكن هناك سوى صوت المياه تتحرك ببطء، وصوت صرخات مكتومة تحت السطح، تشابكت يدا الشقيقتين للحظة.

تمسكت "جنا" بذراع أختها الكبرى، كأنها ترجّوها أن تأخذها معها إلى بر الأمان، لكن آية لم تعد تملك القوة، ولم يعد هناك بر أمان.

قاومتا بجنون، تململت المياه حولهما، فتحت "جنا" فمها الصغير تصرخ، لكنها لم تخرج سوى فقاعات صغيرة، كأنها تحكي للماء قصة البراءة التي اختفت تحت سطحه، للحظة.

خرجت يدٌ صغيرة فوق الماء، تلوح بيأس، تتعلق بآخر خيط للحياة، ثم اختفت، وساد السكون.

اكتشاف الفاجعة.. وصرخة أم ممزقة

لم يمضِ الكثير من الوقت حتى تساءلت الأم عن هدوء المكان، أين ضحكاتهما؟ أين صوتهما؟ ركضت نحو الترعة، فوجدت الحجارة رطبة، والمياه تهادن السكون بعد جريمتها، صرخت بأسمائهما، لكن الترعة لم ترد، فقط أهدتها هدوءًا مخيفًا.

دقائق مرت كأنها دهر، قبل أن يُنتشل الجثمانان الصغيران، عندما رأت الأم جسديهما الباردين، لم تصرخ، لم تنهار، فقط جلست بجوارهما، تمرر أصابعها المرتجفة على شعريهما المبللين، كما لو كانت تحاول أن توقظهما من غفوة طويلة.

بهدوء أشد قسوة من الموت نفسه، أكدت التقارير أن السبب هو "إسفكسيا الغرق"، لكن لا تقرير طبي يمكنه وصف الألم الذي مزّق قلب والديهما، أو الحزن الذي سكن جدران البيت الصغير، حيث ظلت ألعابهما ملقاة في الزاوية، تنتظر من لن يعود أبدًا.

تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات، والتي صرحت بدفن جثماني الشقيقتين.

مقالات مشابهة

  • هل اقترب أوان النسخة الجديدة من الإنقاذ؟
  • النهري: أشكر الشركة المنتجة لـ شباب إمرأة على جرأتها بتحويله لعمل درامي
  • دفن جثمان شاب أنهى حياته في المعادي بسبب المخدرات
  • بسبب البرهان وجبريل.. جرائم المعلوماتية تلاحق قيادي بارز في حكومة الإنقاذ 
  • الدفاع المدني في غزة: 6 من رجال الإنقاذ في عداد المفقودين
  • البحث متواصل لليوم السادس عن تلميذ غريق في وادي أم الربيع
  • التصريح بدفن جثتى طفلتين شقيقتين لقيتا مصرعهما غرقا بسوهاج
  • ترعة تسرق شقيقتين من أحضان أسرتهما في سوهاج
  • غرق طفل وانتشال آخر من ترعة فى قرية جراجوس بقنا
  • مصرع شاب غرقاً عقب سقوطه من أعلى كوبرى مشاة بقنا