محمد الباز يتحدث لـ«الحياة اليوم» عن خبراته خلال مشواره الإعلامي
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قال الإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير الدستور، إنه خلال مشواره الإعلامي مر بمراحل دفعته لتحقيق أهداف جديدة، متابعًا: «بدأت الإعلام منذ 25 عاما، كانت معظم تجاربي صحفية، ومن يبدأ عمله الإعلامي بالصحافة، تظل هي المكون الأساسي في عمله، فمعظم الصحفيين يتوجهون للعمل بالبرامج، فتأخذهم عن الكتابة».
أضاف «الباز» خلال حلقة اليوم من برنامج «الحياة اليوم»، أنه قاوم بشكل كبير أن يأخذه التليفزيون من الكتابة، لافتًا إلى أن الصحافة هي الوقود الأساسي للعمل في التليفزيون، وأنه بدأ العمل في التليفزيون منذ عام 2017 في قناة المحور ببرنامج «90 دقيقة»، و«آخر النهار» بقناة النهار، وكان محظوظًا لأنه بدأ البرامج من أولها، لبذله جهد كبير في لتثبيت البرامج.
جمهور محمد الباز يشاركه مشواره الإعلاميواصل: «الحظ كان محالفًا لي بسبب جمهوري، حتى وصولي إلى برنامج الحياة اليوم، فالبرنامج عمل فيه أشخاص مخلصين للمجال الإعلامي، وحافظوا على كيانه»، لافتًا إلى أنه بعد قناة النهار، أطلق برنامج «الشاهد» من قناة «إكسترا نيوز»، موجهًا الشكر للإعلامي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، على جهوده.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحياة اليوم محمد الباز الشاهد الطاهري
إقرأ أيضاً:
"إدارة الضغوط لتحقيق بيئة تعليمية مستقرة" برنامج تدريبي بجامعة قناة السويس
نظمت جامعة قناة السويس برنامجًا تدريبيًا بعنوان "إدارة الضغوط لتحقيق بيئة تعليمية مستقرة"، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس.
تفاصيل البرنامج التدريبيوخلال كلمته، أشار الدكتور ناصر مندور إلى أهمية تعزيز الاستقرار النفسي في البيئة التعليمية لضمان تحقيق أفضل النتائج الأكاديمية.
وأكد "مندور" أن الجامعة تلتزم بتقديم الدعم المهني والنفسي للعاملين في قطاع التعليم، لافتًا إلى أن هذا البرنامج يمثل خطوة فعّالة نحو تمكين الأخصائيين النفسيين من التعامل مع الضغوط المختلفة بطريقة علمية.
جاء البرنامج بإشراف عام من الدكتورة دينا محمد علي أبو المعاطى، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أكدت أن التعامل مع الضغوط النفسية يعد من المحاور الأساسية لتحقيق التوازن والاستقرار في البيئة التعليمية.
وأوضحت أن هذا النوع من التدريب يسهم في تعزيز أداء الطلاب وتقوية قدراتهم على مواجهة التحديات، مما ينعكس إيجابيًا على استقرار العملية التعليمية ككل.
وشهد البرنامج مشاركة 22 أخصائيًا نفسيًا من توجيه التربية النفسية بمديرية التربية والتعليم، وأقيم بإشراف أكاديمي الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية.
وقدّمت فعاليات البرنامج الدكتورة اعتدال عباس حسانين، أستاذ متفرغ بقسم علم النفس بكلية التربية، حيث تناولت بشكل شامل مفهوم الضغوط النفسية وتأثيرها على الصحة الجسدية والنفسية للطلاب.
وتحدثت عن كيفية التعامل مع الضغوط الأكاديمية والاجتماعية والعائلية التي يواجهها الطلاب، وأوضحت أن الضغوط المعتدلة قد تساعد الأفراد على التحفيز والتغلب على التحديات، بينما تؤدي الضغوط الشديدة إلى تراجع الأداء وضعف التركيز.
ركزت الجلسات على الآثار السلبية للتوتر، مثل تدهور الأداء الأكاديمي، ضعف الذاكرة، وزيادة الانفعالات والغضب، كما تم مناقشة الطرق العملية للتعامل مع هذه الضغوط، والتي شملت تعلم مهارات حل المشكلات، تنظيم الوقت، ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق واليوجا، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الإيجابية مع الآخرين والتركيز على الامتنان والرضا.
نُظم البرنامج تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، وأحمد رمضان سعيد، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.