أبناء مديرية الرضمة بإب ينظمون فعالية خطابية بذكرى يوم الولاية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
الثورة نت|
نُظمت في مديرية الرضمة بمحافظة إب اليوم، فعالية خطابية بذكرى يوم الولاية 1445هـ.
وفي الفعالية أشار عضو مجلس الشورى – مدير المديرية عبدالله الفرح إلى أهمية مبدأ الولاية للحفاظ على الأمة من التبعية لأعدائها وتعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
وأكد أهمية إحياء هذه المناسبة لترسيخ الارتباط بالإمام علي عليه السلام وغرس قيم الولاية في أوساط المجتمع.
وتطرق إلى مواقف اليمنيين في نصرة الرسول الأعظم والإمام علي، ومواجهة قوى الاستكبار العالمي ودعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
بدوره أشار وكيل محافظة الضالع محمد الديلمي، إلى أن ولاية أمير المؤمنين عليه السلام امتداد لولاية الله عز وجل والرسول محمد صلوات الله وسلامه عليه، وتمثل المسار الصحيح لعزة الأمة وقوتها.
واستعرض واقع الأمة في ظل عدم التزامها بالتوجيهات الإلهية.. لافتا إلى أهمية التولي الصادق لله والرسول الأعظم والإمام علي.
فيما أوضح نائب مدير فرع مكتب الإرشاد بالمديرية عيبان الفرح، أن إحياء هذه المناسبة رسالة للعالم بمدى حب اليمنيين وارتباطهم بالإمام علي عليه السلام ومكانته العظيمة في قلوبهم وتأكيدا على الاقتداء بسيرته وفضائله وزهده وشجاعته وتضحيته.
تخللت الفعالية بحضور قيادات تنفيذية ومحلية وشخصيات اجتماعية قصيدة وفقرات إنشادية معبرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى يوم الولاية
إقرأ أيضاً:
أعرف سبب وصف سيدنا إسماعيل عليه السلام بـ صادق الوعد ؟
أكد الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، أن الآية الكريمة {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا} سلّطت الضوء على صفة الصدق في الوعد، التي تميز بها النبي إسماعيل عليه السلام، رغم أن جميع الأنبياء كانوا يتحلون بها.
وأوضح خلال تقديم برنامج «وبشر المؤمنين» المذاع على قناة «صدى البلد» أنه يكمن تفرّد إسماعيل عليه السلام في هذه الصفة خلال موقف عظيم يتعلق بالحياة والموت، وهو استجابته لرؤيا والده إبراهيم عليه السلام، حين رأى في المنام أنه يذبحه، فكانت استجابته مفعمة باليقين والإيمان قائلاً: " فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ ٱلسَّعْىَ قَالَ يَٰبُنَىَّ إِنِّىٓ أَرَىٰ فِى ٱلْمَنَامِ أَنِّىٓ أَذْبَحُكَ فَٱنظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَٰٓأَبَتِ ٱفْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِىٓ إِن شَآءَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّٰبِرِينَ ".
واختتم قائلا: يشير هذا الموقف إلى حكمة إسماعيل وصبره، حيث أدرك أن الأمر ليس من والده، وإنما من الله عز وجل، فامتثل بكل رضا وتسليم، وكان بذلك نموذجًا فريدًا في برّ الوالدين والإخلاص لله، مما جعله مثالًا خالدًا في الوفاء والطاعة.