عمرها 45 عامًا.. استئصال ورم دقيق لمريضة بمستشفي وادي النطرون التخصصي
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
نجح فريق طبى بمستشفى وادي النطرون التخصصيي، في محافظة البحيرة، فى إجراء عملية جراحية دقيقة لمريضة تبلغ من العمر 45عاماً، لاستئصال ورم بالضفيرة العصبية القطنية ضاغط على جذور الأعصاب المغذية للساق اليمني.
كانت عيادة المخ والأعصاب بالمستشفي، قد استقبلت اليوم، سيدة مريضة تبلغ من العمر 47 عامًا، تعاني من آلام حادة بالساق اليمنى غير مستجيبة للعلاج الدوائي، وبمناظرة الأشعة تبين وجود ورم بالضفيرة العصبية القطنية ضاغط على جذور الأعصاب المغذية للساق.
وأوضحت مستشفى وادي النطرون التخصصي، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" أنه تم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للمريضة، تقرر إجراء عملية وتدخل جراحي لاستئصال الورم المشار إليه، وتم إجراء العملية من خلال فريق طبي، برعاية الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور بيتر وجيه، نائب رئيس الأمانة، إشراف دكتور عمرو محمد إبراهيم، مدير عام مستشفى وادي النطرون التخصصي.
وأشارت المستشفي في بيانها، إلى أنه تم تحضير المريضة للتدخل الجراحى اللازم، وأثناء الجراحة تبين أن منشأة الورم هو جذر العصب الحسي وبفضل الله تعالى تم استئصال الورم كاملا، وتحسن الألم كليا بعد الجراحة وكذلك لايوجد أي تأثر على حركة الساقين.
أجري العملية الجراحية فريق طبي ضم كل من: الدكتور أحمد زايد، إستشاري جراحة المخ والأعصاب، الدكتور عمرو عبد العظيم، أخصائي جراحة المخ والأعصاب، الدكتور أحمد إسماعيل، خصائي التخدير، أحمد حوتر، مشرف العمليات، بمشاركة تمريض قسم العمليات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استئصال ورم البحيرة عمليات جراحية عملية جراحية ة وادی النطرون
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يلتقي البروفيسور إيمانويل كورنيلو أحد أعضاء فريق المعلوماتية الحياتية بجامعة مونبلييه الفرنسية
التقى الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط البروفيسور إيمانويل كورنيلو الأستاذ بكلية الصيدلة وأحد أعضاء فريق المعلوماتية الحياتية، بجامعة مونبلييه، بفرنسا، وذلك لمناقشة، وعرض؛ مشروع التعاون المشترك بين جامعة أسيوط، وجامعة مونبلييه؛ حول إجراء الأبحاث، والتحاليل المختصة بمسببات مرض السرطان، والمُقرر تنفيذه خلال الفترة المُقبلة.
وحضر اللقاء؛ الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نجوي أبو المعالي المدير التنفيذي لمركز التميز البحثي للعلوم متعددة التخصصات، ومدير وحدة الكيمياء التحليلية، بكلية العلوم بالجامعة
ورحّب الدكتور المنشاوي؛ بفكرة المشروع، وهدفه النبيل في الكشف من خلال؛ البحث العلمي، واستخدام أحدث الأساليب العلمية المتطورة؛ عن مسببات الأمراض السرطانية المختلفة، وهو الأمر الذي ينعكس علي رفع نسب الشفاء؛ لمرضي الأورام في أعقد، وأصعب التخصصات الطبية والعلاجية، مؤكدًا في ذلك علي ضرورة تسخير العلوم، والمعارف المتطورة؛ بوصفها المحرك الرئيس في خدمة المجتمع، ولما لها من دور مهم في دعم القدرات العلمية المتميزة لأبناء الجامعة، وباحثيها.
وأوضح الدكتور جمال بدر إن المشروع سيتم تنفيذه خلال الفترة المُقبلة؛ من خلال كلية العلوم، ممثلةً في؛ مركز التميز البحثي للعلوم متعددة التخصصات، ووحدة الكيمياء التحليلية، وذلك بالتعاون مع معهد جنوب مصر للأورام، مُثمنًا دعم إدارة الجامعة للمشروع، وحرصها علي فتح قنوات تواصل فعالة، مع مختلف الجهات، والمؤسسات البحثية؛ إقليميًا، وعالميًا؛ للوصول إلى منظومة بحث علمي شاملة، ومستدامة، تواكب تطورات العصر؛ وفقًا لمرجعية علمية سليمة.
ومن جانبها، أفادت الدكتورة نجوى أبو المعالي: أنه تمّ التجهيز للمشروع من خلال؛ إجراء عدد من التجارب الميدانية على بعض العينات لمرضى السرطان؛ للتعرف على وجود أية علاقة ما بين الأمراض السرطانية، ومُتبقيات المبيدات بصفة عامة، وذلك تمهيدًا لانطلاق المشروع، وتحقيق التعاون المشترك بين جامعة أسيوط، وجامعة مونبلييه، وتضافر الجهود؛ للوصول لأعلى درجات التميز في البحث العلمي المواكب للمعايير العالمية، والمُهتم بمرض السرطان، ومسبباته.
ومن جهته، أبدى البروفيسور إيمانويل كورنيلو؛ إعجابه بمعامل كلية العلوم، ووحداتها التخصصية المختلفة، والمجهزة على أعلى مستوى إجراء الأبحاث العلمية، والتي تتوافق مع أعلى المعايير، والمواصفات القياسية الدولية، وهو ما يُسهم بدوره في نجاح المشروع، وخدمة العمل الطبي، إلى جانب البحث العلمى المتميز